Part"44"

589 21 3
                                    

"قبل كم يوم "
نررجع لورا بايام معدوده في منتصف الليل
سماهر بقهر:الكل يحبها يعني حتى اللي احبه وابيه مايبني اكلمه يرد علي بدون نفس ولا يغار علي
صديقتها:انتي وش تبين فيهم خذي اللي يحبك مو اللي تحبينه
سماهر ضحكت بخبث:ياحبيبتي اذا ماخذيته بطيب باخذ بالغصب لو توصل للشرف
كان واقف يسمعها فتح الباب بعدم قدره بعد اخر كلمة نطقتها رمى الاكل اللي كان جايبه لها بصراخ:يابنت الكلب هذي نهاية تربيتي؟
شهقت بروعه وطاح الجوال من اذنها :ءءاابباءءبا
لا اردايا شال عقاله من راسه وهل عليها بضرب وهو يسب فيها :انا الحمار اللي كنت اناظر بنات غيري ولا شفت الق***اللي عندي انا اللي اكلت لحم الناس مادريت ان بيجي يوم ياكلون من لحمي
يضربها بكل قهر وغضب متجاهل ترجيها وصياحها:علي بالحرام لا ازوجك اول واحد يتقدم لك والله لو يكون عامل داشر خمار سكار ملعون****اني لا اعطيك ولا اسال منه ومن بعدها لا انتي بنتي ولا انا اعرفك تفل في وجهها والغبنه والقهر باينه بعيونه
طلع من عندها وقفل الباب ويقفل ونيران تاكل صدره اول ماشاف زوجته تفل في وجهها :كله منك كله من وراك لكن انا اللي بربيكم أنتي والكلبه
طلع من البيت وهو مايدري وين يتجهه بس لو قعد بيذبح بنته
كانت جالسه بالارض وتبكي بالم تسمع امها تناديها من ورا وتصوت لها سماهر منذهله بضرب اللي جاها من ابوها اللي ماعمره قال لها لا بكتت بكتت وهي تتالم وتسمع امها تناديها
بعد وقت طويل من البكي والالم مسحت دموعها وهي تبي تلجى لحبيبها يساعدها كلمته وكان رده صاعقه لها"وش دخلني فيك زي ماتكلميني تكلمين غيري وسوا خير عمي وليت يدي على يده😜"
"قصده انه مشارك عمه بضربها"
الرساله بكبرها جابت لها الضيم والضيقه وخاب ضنها فيها وهي كانت متوقعه رد ثاني في كل مره تتأمل فيه يخيب ضنها
فقررت تحول للاخ فهد بما ان مافي فايده من فيصل وحياتها بتخرب من اول شخص راح يتقدم لها مابتفوت الفرصه
كانت تدور رقم فهد تحاول بجميع الطرق بما ان الكل معزوم بيوم الزواج واهلها كلهم حاضرين اخذت رقمه بعد معاناه
وارسلت الرساله زي ماخربت حياتها بتخرب حياة ليال معها
"السلام عليكم
معك سماهر بنت خالك.
أبي اعترف لك اعتراف"
"او بالاصح حقيقه انت جاهلها زوجتك تكلم غيرك "
"ما انت مصدقني روح اسالها"
"بتقول ليش اقولك الحين! لأنهم خربوا حياتي ابوي حالف يزوجني اول شخص يتقدم لي والسبب زوجتك وحبيبها زفت الطين"

"خربوا سمعتي عند ابوي والله واعلم مين بيزوجني له رجيتك لاتخليني "
فهد تهل عليها الرسايل ورا بعض بشكل مزعج
وليد:ياولد جوال مين !
فهد يعدل شماغه:جوالي
اخذه وهو يصمت الجوال ويكمل تبخير قبل الضيوف يجون
وليد يغمر له:يمكن المدام ترسل بعدين بتندم وتنام برا الغرفه
فهد بثقه:ماعليك حاط لها نغمه خاصه مو هي
وليد صفر:امش يارومنسيه والحركات
فهد يربت على كتف وليد :تبي دروس اعلمك!
وليد:لا دروسك دروس شياب يببي لها تحديث
فهد عصر كتف وليد بيده وليد يتالم ويهايط لين خل وليد يركع من الالم وخر فهد بعيد بفتح الرساله قرا اول كلمتين قفل جواله بعدم اهتمام
.....
"نرجع للواقع "
من كثر مابكت استفرغت كل اللي في بطنها
فهد ماتدري عنه تدق عليه مايرد صارت الساعه وحده الليل ولا له حس كانت تراقب من الشباك على امل انه يجي
مر والوقت وهي على حالها تناظر بدون ملل والخوف متملكه خوف عليه
.....
فهد اللي طلع من عندها وكانه شايل الكره الارضيه على صدره من الضيق والخيبه مافي اقذر وابشع من شعور اللي يحس فيه حالياً
ركب سيارته وهو يدور فيصل دواره ناوي له نيه دق على فيصل وبلغه يقابل بمكان وارسل له لوكيشن
جاها فيصل بدون مايدري وش متخبي له ولان فهد طالبه اول مره يقابله بمكان غير المعتاد عليه فاجاه الفضول وراح
نزل وهو بكامل اناقته ويمشي بثقل وبصوته الرفيع :ياهلا ابو عزيز!
فهد يناظر يد فيصل الممدوده يبي يصافحه مد يده فهد وهو يشد بقبضته بكل قوته
فيصل تألم ومنصدم ناظره بذهول وحط يده الثانيه على يد فهد عشان يبعده :ولد يدي شفيك
فهد فك يده عنه وبثواني لكم فيصل بوكس على وجه كانت ضربه ورا ضربه فيصل يحاول يصد الضربات وبدا يتضارب معه لما شاف جدية فهد وقذفه
طاح فيصل بسبب الضربه اللي جته با اسفل بطنه فهد استغل وضعه وقعد يضرب فيه بكل ما عطاه ربي من قوة وصراخهم وقذفهم لبعض واصواتهم العاليه
فهد شد بقبضته على رقبة فيصل وانفاسه الحاره على وجهه:يالخسيس يا ابن**** من انت عشان تكلم حررمتي يا اببببن الكلب تحسب ما وراها رجال يالكلب؟؟؟
فيصل بالم ويالله يتكلم ويلقط انفاسه بصعوبه:يامجنوون فكنيي وش ابي بحرمتك
فهد ضرب ركبته براس فيصل بقوة
داخ فيصل من الضربه رمها فهد عن يده وهو يطلع جواله ويدق على الاسعاف ياخذونه ركب سيارته وهو يدور بشارع زي المجنون ما برد خاطره رغم ان فيصل منهلك من الضرب الا ان خاطره يدفن فيصل اخذ علبة الدخان يطفي نيران الغضب اللي بداخله

يـطري عـلـيه الـولـه وأطـري علـى بـالهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن