ليث ماتحمل منظر ابوه طلع من المستشفى ضايقه فيه الدنيا دنق بجسده كامل وياخذ نفس ويطلعه وليد لحقه ربت على كتف ليث :خالتي تناظرك لا تفجعها
عدل وقفته يحاول يكون طبيعي :تجي معي نقولهم !
وليد ابتسم :ابشر
مشوا متوجهين للسياره وجهيم مصفقه يخبرونه يوقفون مع ازواجهم ويواسنا ازواجهم وقت وقفتهم معهم
"البنات "
رتيل:بنات ننزل؟
ديم تناظر الشباك فزت:جاء ليث
لدُن شهقت:شكله مات!
غيم تقرصها:فال الله ولا فالك
لدُن:اهه ياكلبه وانا صادقه شوفي وجه واضح خبر يفجع
نزلت غيم بعدم صبر كيف متجاهلينهم نزلوا البنات وراها من حقهم يعرفون كان يحكي لهم والباب مفتوح واقف عند جهة امه وليد جنبه حاط يده على كتف ليث يقويه بانه يكمل كلامه
شهقت غيم بصدمه:تمزح!!
ليث حالته حاله وصوت انباح من كثر ماصرخ :غيم وخري عني ترا الاخلاق قافله تبون تدخلون من الحين اقولكم كلهم منهارين يبكون وجدي محذر الدكتور من اي خبر يحزنه او يوتره
لدُن:طيب وش نسوي؟
ليث:اقعدي بسياره لين اشوف الوضع اوديكم شقه ولا فندق
وليد بهدوء متفاهم غضب ليث: اركبوا السياره انا بوديكم
نزلوا الامهات لا ازواجهم البنات حسوا زحمه واصلا قلوبهم ما بتتحمل المنظر ركبوا السياره وهم متضايقين
رتيل وهي تحلل :تتوقعون يكذبون بوفاتها عشان ماناخذها
ديم:ما اتوقع يكذبون مو تشائم بس بتدخل الشرطه بالموضوع يعني مستحيل في كذبه
لدُن بفرحه:الله يابنات بيكون عندنا عمه
غيم :ياحبيبي اكيد بابا منهار
ركب وليد والتفت على غيم:سواق عندكم؟ اركبي قدام
غيم بثقل:الله واكبر ترا مودينا كذا
وليد :ايه لان ليث راح مع سعود ولا فيه وقت اقولك اركبي قدام الحين قومي اركبي قدام
لدُن:تسوي خير والله زحمه ضايقتني طول الطريق
ديم:لدُن ممكن تسكتين ؟
غيم شدت حجاب لدُن بلعانه ونقزت قدام بسرعه شالت شماغ وليد معها
شهق وليد بصدمه :مجنونه انتي؟
تأوهت بالم صفقت كوعه
لدُن انقهرت من سحبتها لحجابها:احسن ربي كريم يامشفوحه ترا زوجك مو اخوك يوم تطمرين كانك ورعه
قرصته رتيل باحراج مهما كان ماتقول لاخته كذا قدام زوجها
غيم تعدل جلسته :انطمي بس
وليد يهز راسه باسى منهم ويشغل سيارته يدور اقرب فندق للمستشفى بحيث مايقلق عليهم
غيم ناظرت وليد : فهد يدق
ديم بتسرع لا تردين
لدُن :اقول ردي اكيد يدق على العايله محد رد بيقلق
طنشتهم وناظرت وليد بيعني ترد او لا هز كتوفه بانه مايدري
ردت وهي تفتح السماعه عشان يسمعون :ياهلا!
ليال بروقان:يا واحششنيي
غيم بلهفه:يامرحبا يامرحببا حي هالصوت اللي يرد الروّح
وليد بصوت خافت:لنا الله
ابتسمت غيم لان سمعته :ترا كلنا نسمعك
رتيل نطت :لييلو كيفك حبي؟
ضحكت وهي مشتاقه لهم:الحمدلله بخير ياخوانه متى تجون
وليد شاركهم :والله محد خاين غيرك
تحسست من الكلمه :ليه!
وليد :ابد ادق عليك مقفل والحين تدقين على غيم اللي مادرت عنك؟
غيم ضربته بعضده :ياكذاب والله انها في بالي وعقلي وقلبي
ليال :وليد حبيبي جوالي مكسور واخذت جوال فهد يعني مادري مين اللي دق علي
وليد:ابشري والله بجوال جديد
ليال :تسلم ياقلبي ايه صح مبروك العمره جميعاً
ردوا عليها وهو غيروا جو بمكالمتهم مع ليال تنسوا الموضوع شوي قفلت منهم لانهم وصلوا الفندق طفشت بالمكتب طلعت تشوف فهد دخلت لان كان زحمه المكان
"بالشقه"
تركي ربط راسه بشماغ من امس مواصل والخبر خلها يصدع اكثر
عبدالله:الحين اسمها نوره منصور***** ولا *****
تركي مو مركز:طيب؟
عبدالله:ياحمار اسال وش عايلتهم
تركي كشر :وش عرفني خلفتهم انا اسال ام زكي خلها تنقل العلم صح
عبدالله انسدح بطفش:خلاص طقاق يروحون يصفقون الرجال ويخلونه يتكلم بدال مانقعد ندور يكفي الزق يحيى "ابو عوض"
تركي بتعب وهو يدور اي زله عليه مالقى:صدقني وراه كارثه ذا الساكت وراه علوم مافي احد نظيف لدرجه مايتركه وراه شي الا اللي وراه بلاوي
عبدالله:طيب يمكن صدق ما وراه شي كيف عرفت انه يحيى اللي خسرك
تركي صفق راسه من كثر ماشرح له:عبدالله حبيبي ركز ارسل لي رساله هددني بصريح اذا قعدت ادور وراه مع نواف راح اخسر المحاماه
عبدالله:طيب ماتقدر تمسك عليه رسالته ؟
تركي:حلو مسكت عليه الرساله وبعدين؟ انا ابيه يطيح طيحه اخليه عاجز نفس ولده ذا تافه السبب ويقدر يطلع نفسه
عبدلله نفس:اجل كل زق انت وهو
تركي وقف وهو صدق مايشوف الطريق راح ينام له شوي
وعبدالله قعد يطقطق على جواله وغفى بمكانه
