(الفصل الخامس )
" هو ده احلى لبس عندك يا ياسمين "
قلت
" امم وحش ولا ايه "
فضل ساكت لمدة دقايق وهو بيبص عليا وبعدها قال
" بصي هو حلو .. بس هو فيه احلى منه "
قلت
" معنديش "
مسك ايدى واحنا بننزل على السلالم وقال
" هيبقى عندك "
ونزلنا الشارع ولقيت عربيه تهبل شكلها حلو جدا
بص ليا وراح وقف قدام العربيه وقال
" ايه رأيك فى العربيه .. اشتريتها امبارح "
ابتسمت وقلت
" حلوه "
وقربت من العربيه اشوفها وكان شكلى كأنى اول مره اشوف عربيات
قلت
" اشتريتها بكام "
قال
" تحبى اجيبلك واحده .. بتعرفى تسوقى عربيات "
قلت
" لأ مش عاوزه عربيه ومش بعرف اسوق "
قال وهو بيفتح باب العربيه
" طيب .. فى المستقبل هيبقى ليكِ بدل العربيه اتنين"
فتحت انا الباب وركبت
وفضلت طول الطريق اسألو على الشغل
لكن لقيته وقفنى قدام مول
ونزل
نزلت انا كمان وقلت
" انت قلت ان انا هشتغل فى شركه مش فى مول "
ابتسم وقال وهو داخل المول
" ما انا عارف بس انتِ هتشترى هدوم احلى "
بص عليا وقال
" يلا .. انتِ لسه واقفه مكانك "
قلت
" لأ يا بدر انا مش هدخل .. مش عاوزه اشترى هدوم "
قال
" بجد .. معلش خليها عليكِ المره دى "
قلت
" لأ يعنى لأ يا بدر "********
{ بعد نصف ساعه }" خلصتى يا ياسمين "
قالت
" لأ يا بدر .. اسكت بقى "
طلعت تليفونى وفضلت قاعد عليه .. هي كانت فاكره
ان كلامها هيمشى ولا ايه .. بس يارتنى كنت وادتها المقابله بمنظرها وبالهدوم الى هي لبساها احسن ما هي بقالها ثلث ساعه بتختار هدوم وبتلبسها .. هي البنات بطيئه او كده ليه
" يا ياسمين .. هنفضل هنا كام يوم "
لقيتها جت وققت قدامى وكلن شكلها حلو جدا .. كان شكلها مديرة اعمال
قربت منى وهي بتمشى بشكل غريب فضلت اضحك عليها وهي قالت
" ايه شكلى يضَحك "
بطلت ضحك وقلت
" لأ شكلك حلو جدا على فكره .. بس انتِ بتمشى كده ليه يا ياسمين "
قالت وهي بتبص على رجليها
" ما انا مش متعوده البس كعب عالى كده "
ابتسمت وقلت
" معلش .. واحده واحده هتاخدى عليه "
وقلت
" اشترى بقى لى اختك هدوم .. وبالمناسبه علشان انا مش قادر اضحك تانى .. القميص مدخلهوش فى البنطلون وهو برا هيبقى احلى واعدلى جاكيت البدله يا ياسمين شويه "
قالت
" اسكت انتَ خالص .. انا اصلا مش عَجِبنى الى انا فيه ده .. وايه الكتفات الى طلعالى دى يا بدر .. انا شبه البودى جارد كده "
فضلت اضحك وقلت
" بودى جارد يا ياسمين "
فضلت اضحك وهي بتبص عليا مش فاهم تعبير وشها
وبعد كده حسيتها قربت تعيط فوقت ضحك وقلت
" اخلصى انتِ بتبصى عليا يا ياسمين .. روحى يلا هاتى لبس لى اختك "
قالت
" انا معرفش لؤه هتحب تلبس ايه "
قلت
" هي لؤه دى غير نورا "
قالت
" ايوا .. هبقى احكيلك بعدين "
وسابتنى وفضلت تجيب هدوم لى اخوتها
وبعد كده انا رحت حاسبت ورحنا على العربيه وطريقنا لى الشركه
وقبل ما ندخل الشركه قلت لها تعدل هدومها
عدلتها وفضلت تقول
" انا خايفه يا بدر .. ممكن مش اتقبل "
ابتسمت وقلت
" ياسمين .. انتِ عارفه كام حد مقدم زيك "
قالت
" بس انا غيرهم "
قلت
" فى دى عندك حق .. انتِ احلى منهم واذكى كمان "
قالت
" مظنش يا بدر "
قلت
" يا بنتى بس تشائم بقى "
وصلنا قدام المكتب الى هي هتدخل تعمل فيه المقابله
وقلت
" هتدخلى جوا هتلاقى اكيد بنات غيرك .. هتملى بيناتك فى ورقه هما هيدوهالك وبعدها هتروحى تدهالهم وتستنى لما ينادو اسمك .. وتدخلى وتتكلمى بكل ثقه .. تمام "
بصيتلى وقالت
" لو قلتلك حاجه هتزعقلى "
قلت
" لأ طبعاً مش هزعقلك .. بس انا عارف ان انتِ هتقولى انا خايفه يا بدر "
قالت
" انا كنت هقزل كده .. بس غيرت رأيى خلاص "
وعدلت هدومها واخدت نظارة الشمس بتاعتى وقالت
" سلام "
هي دخلت من هنا وانا رنيت على ' اثر' صاحب الشركه
وقال
" كل حاجه تمام يا بدر متقلقش "
ورحت فضلت قاعد مستنيها لغاية ما طلعت واول ما هي طلعت انا وقفت وقلت
" هاا .. عملتى ايه "
قالت
" انا عملت كل حاجه زي ما انتَ قلت لى .. بس الى كان بيعمل معايا المقابله الشخصيه قال ان انا من ضمن العشره الى ممكن يتقبلو "
قلت
" عادى .. هتتقبلى ان شاء الله "
قالت
" طيب هعمل ايه دلوقتى "
اديتلها ظهرى ومشيت براحه وقلت
" هنروح على البيت علشان تذاكرى "
فضلت ماشيه ورايا وتقول
" طيب انا هعمل ايه يا بدر "
قلت
" مش هتعملى حاجه يا ياسمين "
ونزلت من على السلالم وهي ورايا وبعد كده بصيت عليها لقيتها بتنزل من على السلم واحده واحده
رحت وقفت جنبها ومديتلها ايدى وقلت
" اسندى عليا يا ياسمين "
مسكت ايدي وفضلت تسند عليا لغاية ما وصلنا اخيرا للعربيه وأول ما ركبت العربيه خلعت الجزمه بتاعتها
ولما وصلنا البيت
اديتلها الحجات الى اشتريناها
وطلعنا على الشقه وهي راحت تفتح باب الشقه فقلت
" راحه على فين .. تعالى ذاكرى يا ياسمين "
قالت
" طيب حاضر بس هغير هدومى "
فتحت الباب بتاعى وقلت
" يلا يا ياسمين "
دخلت الشقه عندى وقعدت على السفره وقالت
" وانتَ هتجيب منين الحجات الى انا هذاكرها "
سبت باب الشقه ووقفت قدامها وجبت من تحت السفره اربع كتب وحطيتهم قدامها وقلت
" انا طبعتهملك "
بصت على الكتب وقالت
" بس ده باين ورقه كتير اوى يا بدر "
قلت
" انتِ تقرأى وانا الخصهولك ولما تتعبى انا اقرأ والخص ايه رأيك "
بصت على الكتب وقالت
" بتحبنى اوى انتَ يا بدر "
ابتسمت وقلت
" طيب يلا ابدأى "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romanceالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)