صديق اليوم عدو الغد ٢٨.

6 2 0
                                    

( الفصل الثامن والعشرون)
" مبروك يا لؤه "
ابتسمت لؤه وقالت
" الله يبارك فيكِ يا نورا "
قربت منى لؤه ونامت على دراعى وقالت
" ياسمين .. علشان خاطرى مش مهم الشهر ده هنا "
قلت
" لأ .. انا مش عارفه هو هيعاملك ازاى وانتِ فى لندن"
قالت لؤه
" يعنى هنجيب شقه هنا وهناك يا ياسمين "
قلت
" لؤه .. كفايه كلام فى الموضوع ده خلاص .. انا اصلا معرفش انتِ ليه مصممه عليه .. انتِ اصلا صغيره وهيجيلك لسه شباب تانيه كتير غيره "
وقفت وقالت
" ده هو بدر بالشباب كلهم .. انا اصلا حبيته من اول مره .. حبيت شياكته ومساعدته حبيت الموتسيكل الريس بتاعه "
قالت نورا
" ريس ايه .. هو فيه واحد بأسلوب بدر ده يسوق ريس "
قعدت لؤه على السرير وقالت
" اه .. هو .. وصورته وهو ساند على الريس كمان .. اصبرى هجيب الصوره "
هو انتِ يا لؤه الى طلبتى منه صوره .. وهو قال عليكى مَرِحه
مسكت نورا الصوره وقالت
" واااو .. شكله جميل اوى والبالطو ده لايق عليه اوى "
وكانت جايه لؤه تورينى الصوره بس قلت
" لأ مش عاوزه اشوف حاجه .. انا هاروح اجهز الغداء ..وانتِ يا لؤه نظمى الأوضه مع نورا "
قالت لؤه
" انا مش فاهمه انتِ ليه مش بتحبى بدر .. صدقينى ده طيب جدا "
قلت
" انا هاروح اجهز الغداء "
وسبتهم وقفلت الأوضه عليهم وفضلت افكر هل الى انا بعمله ده صح ولا غلط .. بدر ده غبى .. بس انا السبب فى كل ده .. ومينفتش يبقى فى العماره هنا تانى .. بس طبعا عمو عمار مش هيقدر يعمله حاجه بسبب لؤه
انا مبقتش عارفه افكر فى اى حاجه .. سمعت صوت حاجه بتتحدف فى البلكونه بتاعتنا دخلت بصيت لقيته هو بدر بيحدف المشابك ... واول ما شفنى
قال
" هو انتِ .. فين لؤه "
قلت
" لؤه فى الأوضه ومش هناديها "
ابتسم وقال
" ليه .. كنت عاوز اتفق معاها على حاجه بخصوص الشقه "
قلت
" بدر .. بطل الحركات الى انت بتعملها دى .. مش هتنفع "
قال
" انهى حركات .. لؤه تعتبر بقت خطيبتى "
قلت
" لأ يا بدر لما تلبسها الخاتم اذا انت لبستهولها  وتعمل الخطوبه ساعتها هقول ان انت خطيبها "
قال
" وهو مين الى هيقدم الشبكه ليا علشان اديها لى لؤه"
قلت
" خالتك "
ابتسم وقال
" خالتى مش هتنزل فى الخطوبه هتنزل على الفرح على طول "
قلت
" عندك عم .. يبقى خلى مرات عمك "
قال
" لأ صدقينى محدش منهم يعرف عنى اى حاجه "
قلت
" اى حد يا بدر "
قال
" فى الحاله دى .. هتكونى انتِ يا ياسمين الى هتقدميلى الشبكه .. متخافيش هعتبرك ساعتها حماتى"
قلت
" بدر .. كفايه استفذاذ "
ضحك وقال
" بتدايقى .. "
ووقف ضحك وقال
" بجد فرحان ومبسوط ان انا هتجوز واحده زى لؤه "
قلت
" ماشى "
وكنت داخله قال
" ياسمين "
بصيتلو وقلت
" لسه فى كلام تانى "
ابتسم وقال
" لو على الكلام فأكيد لسه بادرى ومش هيخلص .. بس لسه الأيام جايه "
قلت
" اخلص عاوز ايه "
قال
" هاتى المشابك الى خلصت دى "
قلت
" لأ .. مش هجيب حاجه "
وكنت هدخل لقيته بينادى عليا تانى
بصيتلو وقلت
" ايه "
قال
" سمعت اغنيه لى ام كلثوم مش فاكر كان اولها بتقول ايه وبعد كده قالت اجمل حكايه فى العمر كلو .. تعرفيها "
قلت
" كان لك معايا "
فضل يسقف ويقول
" شاطره .. الأغنيه تتقالك بجد .. حلوه صح .. تبقى تسمعيها كامله "
ابتسمت وقلت
" لأ شكرا مبحبهاش "
وسبته ودخلت فضلت احضر فى الأكل .. هو ازاى بيقدر يغيظ فيا بالطريقه دى ..
" ياسمين "
بصيت لى لؤه وقلت
" امم .. يلا نادى نورا علشان خاطر الغداء "
قالت
" حاضر .. بقولك هو .. "
وسكتت .. بصيتلها وقلت
" عاوزه ايه "
قالت
" انا كنت بسأل نفسى بدر هياكل ايه هو كمان ممكن .."
قطعت كلامها وقلت
" هيطلب اكل .. هو بيحب الأكل الى من المطاعم "
قالت
" اكيد لأ .. وانتِ مين قالك يا ياسمين "
قلت
" عاوزه ايه يعنى "
قالت
" ممكن ياكل معانا "
قلت
" لأ .. اقصد هو مش هيوافق "
قالت
" طيب هاروح اسألو "
قلت
" لأ يا حبيببتى مش هتروحى فى حته "
قالت
" طيب هرن عليه "
قلت وانا بحط الأطباق على السفره
"  وهو انتِ معاكِ رقمه "
قالت
" اه "
قلت
" طيب كلميه "
قالت
" طيب حاجه كمان "
" امم "
قالت
" ممكن تروحى بكرا معايا واحنا بنجيب الخاتم والشبكه "
قلت
" يا لؤه هبقى لسه جايه من الشغل تعبانه و.. "
قالت
" ياسمين علشان خاطرى "
" حاضر "
حضنتنى وقالت
" شكرا يا ياسمين "
ابتسمت وقلت
" روحى شوفى بدر "
قالت " حاضر "
دخلت تكلمه وانا فضلت اجهز فى الأطباق وجت نورا وقالت
" انا مش هاروح بكرا معاكم "
قلت
" ليه "
قالت
" انا مش عاوزه اروح .. واصلا انا مش راضيه عن ان هي تتجوز بدر .. او تتجوز قبلي اصلا "
قلت
" امم .. طيب بصي .. انا بكرا مش هاروح معاهم لواحدى .. تعالى بكرا وبعد كده خلاص .. مافيش غير الخطوبه وهتحضريها علشان مينفعش متحضريهاش
والفرح وخلاص كده شكرا مش عاوزيين حاجه من حضرتك "
قالت بنرفزه
" ماشى يا ياسمين "
وقعدت على كرسي السفره وبدأت تاكل
طلعت لؤه من الأوضه وقعدت هي كمان
بصيتلها وقلت
" هاا قالك ايه "
قالت
" مش عاوز ياكل .. قال ان هو هيطلب اكل من برا  "
ابتسمت وقعدت وقلت
" قلتلك .. سيبيه براحته "

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن