( الفصل التاسع والاربعون )
بصيت لى خالد وقلت
" دى بتقول حظ اوفر "
قال
" خلاص يا عسليه .. استسلم "
قلت
" لأ مش انا الى استسلم "
جبت ورقه وكتبت فيها
الى ليل .. مينفعش تقولى حظ اوفر .. لأن انا مقدرش اعيش من غيرك .. ولو مكلمتنيش انا ممكن انتحر على فكره .. وبعدين اوعى لتكونى فاكره ان انا حبيتك علشان خاطر شكلك لأ انا حبيتك علشان خاطر روحك الطيبه وان انا اه عمرى متكلمتش معاكى قبل كده لكن
فى ناس بيبان على وشهم الطيابه وانتِ من ضمنهم
ميفرقش معايا لبسك الأسود الى انتِ مش بتغيريه
لكن انا حبيتك ..
وبرضو مش هقول وداع .. لكن الوداع الحقيقى لما تسمعي من الجيران ان فى واحد انتحر ..
من مجهول .
وقفلت الورقه وحطيتها فى جواب وحت حطيته قدام باب الشقه ورنيت الجرس
واول ما سمعت صوت اوضتها بيتفتح مسكت الجواب
وكنت بفتحه لقيتها بتقول
" فارس .. متفتحهوش ايااك "
ابتسمت وقلت
" اه .. ماشى خلاص سر يعنى .. بس بعد اذنك مافيش خصوصيه ما بنا "
ومثلت كأنى بفتح الجواب لقيتها بتنزل من على السلم بسرعه وبتقول
" لأ يا فارس "
ووقعت من على السلم جريت عليها وقلت
" خلاص بهزر مش هفتحها بهزر "
مديت ايدى وسندتها وقومتها وقلت
" انا اسف "
قالت
" ماشى .. قابله اعتذارك يا فارس .. الجواب "
اديتلها الجواب وقلت
" اتفضلى "
اخدتها وعدلت شعرها وطلعت على السلم وقفتها لما قلت
" ليل .. "
بصيتلى وقالت
" امم "
ابتسمت وقلت
" لو جواب حُب فلازم تعرفينى انا زى اخوكى برضو هاا"
قالت
" لأ .. مش جوابات .. دى واحده صحبتى هي الى بتبعتلى .. وبعدين انت مش اخويا ولا زى اخويا "
وسابتني وطلعت الأوضه
ومأخدتش عشر دقايق
ولقيتها بتفتح الباب وبتنزل بسرعه وماسكه الورقه
وفتحت باب الشقه وطلعت اكيد تحط الجواب
رحت ابص عليها لقيتها واقفه فى نص الطريق وكأنها بدور على حد .. وقف ورايا خالد وضحك وقال
" دى بدور على الولد يا فارس "
ادايقت ورحت قدامها وقلت
" بتعملى ايه يا ليل "
قالت بقلق
" ممكن يبقى انتحر "
قلت
" اكيد لأ .. تقصدى مين اصلا "
قالت
" طيب .. يلا ادخل ادخل "
قلت
" تعالى معايا يا ليل .. ادخلى يا حبيببتى يلا "
مسكتها من ايدها ودخلتها وقفلت الباب
رحت قعدت على الكنبه اما عن ليل فضلت واقفه قدام الباب راحه جايه جايه راحه
وخالد كان بيضحك عليها
اما عليا انا فكنت هموت واعرف هي كتبت ايه فى الجواب .. ممكن تكون ليل طيبه وعلى نياتها خالص
ايه الى هي بتعمله ده
وقفت ورحت قدامها وقلت
" مش كفايه واقفه .. رجلك مش وجعتك "
قالت
" انا عادى .. بحب الواقفه "
راحت فتحت باب الشقه وبصت على الجواب
طلعت اخدتها من ايديها وقلت
" متقلقيش يا ليل .. انا هقف هنا على الباب واشوف مين الى هيرن الجرس وانتِ اطلعى الأوضه استريحى علشان شكلك تعبانه "
راحت طلعت على السلم وبعد كده وقفت فى نصه وقالت
" فارس .. انا مش عاوزه انام على فكره "
ابتسمت وقلت
" طيب انا عاوز احكيلك موضوع "
قالت
" اتفضل .. وبسرعه علشان ورايا شغل "
رحت قلت لى خالد .. الجواب .. خدو وطلعه الأوضه وانت ساكت "
ابتسم وقال
" من عيونى "
رحت طلعت قدام ليل وقلت
" اتفضلى تخبى تقعدى فأنهى اوضه "
قالت
" على فكره ظى شقتى انا "
قلت
" طيب .. طلاما كده يبقى يلا نقعد فى اوضة المكتب"
راحت دخلت اوضة المكتب وانا وراها.
وفضلت قاعده وانا فضلت قاعد
قالت
" انطق عاوز تقول ايه "
قلت
" اه .. كنت عاوز اقول .. هل ممكن خالد ياخد اعدام "
قالت بنبرة تكبر وكأنها محاميه ناجحه
" اه ده لو الطرف التاني مات "
قلت
" امم .. ماشى .. شكرا يا محاميتى "
قالت
" ايه محاميتى دى .. شيل ياء الملكيه "
ضحكت وقلت
" حاضر .. افضلى انتِ هنا بقى ذاكرى علشان القضيه "
وقفت وقالت
" لأ انا هدخل الأوضه بتاعتى "
وطلعت برا اوضة المكتب وانا رحت على الأوضه بتاعتى لقيت خالد نايم على السرير و ماسك الجواب وبيقول
" من ليل الى مجهول .. انا موافقه خلاص ممكن اتكلم معاك لكن مش تنتحر انا مش هفضل شايله ذنبك لأخر العمر .. بس لازم تكون عارف ان انا معرفش انت من علشان احبك .. وانت كمان انت متعرفنيش كويس علشان تحبنى .. والمفروض متحكمش على الشخص من شكله .. بس مش تنتحر وممكن نبدأء نتكلم مع بعض .. بس كأصدقاء وبس .. ومتنتحرش انا مش مسؤله عن انتحارك .. وانت المفروض ولا يوم من الايام تفكر تنتحر او تطلب الموت علشان خاطر بنت "
وابتسم وبص عليا وقال
" خلص الجواب .. ومبقاش فيه حظ اوفر "
ابتسمت ورحت قعدت على مكتبى وكتبت فى ورقه
من مجهول الى طيبة القلب ليل
انا اسف لو كنت خليتك تقلقى عليا او ينشغل بالك .. بس لازم تعرفى ان انا بفهم الناس من اول مره اشوفهم فيها ... وانا فاهم وعارف اوى ان انتِ طيبه وقلبك ابيض وان انتِ مبتحبيش تبينى كده للشخص الى قدامك ..
بصيت على خالد لقيته نايم على السرير
بصيت لى الورقه وكملت كتابه فى الجواب وكتبت
مع ان ساعات بحس ان انتِ بتخافى لكن مبتحاوليش تبينى .. وممكن يكون ورا تعاملك الوحش او القاسى اجمل بنت .. وانتِ عندك حق انا مش هنتحر علشان خاطر بنت لكن انتِ غير اى بنت ..وقفلت الورقه وحطيتها فى الجواب ونزلت لى الصاله وفتحت باب الشقه وحطيته تحت الزرعه
وقفلت باب الشقه وكنت لسه هاروح قعد سمعت صوت باب الاوضه بتاع ليل بيتفتح
جريت قعد على الكنبه وهي نزلت بسرعه على السلم وراحت فتحت باب الشقه
مسكت الجواب وفتحته وفضلت تقرأ فيه وهي واقفه وبعدها ابتسمت وقفلت الجواب .. وملامحها اتغيرت لما بصت عليا
وقفت قدامى وقالت
" امم .. مش جايلك نوم .. ده الوقت اتأخر "
ابتسمت وقلت
" اه مش جايلى نوم "
قعدت جنبى وقالت
" طيب حابب تتكلم فى حاجه "
قلت
" لأ .. انتِ حابه تتكلمى فى حاجه "
وقفت وقالت
" لأ .. انا هطلع انام بقى يا فارس "
وراحت طلعت على السلم
رحت وراها وقلت
" ليل انا زهقت من قاعدة البيت بقيت حافظ كل ركن فى البيت .. نفسي اخرج "
ابتسمت وقالت
" طيب .. ممكن بكرا "
ابتسمت وقلت
" بكرا .. ماشى هستنى "
ضحكت وقالت
" انت ما صدقت "
قلت
" اه .. انا بقولك حفظت البيت كأنه بيتى "
قالت
" ماشى "
وطلعت وقفت قدام اوضتها وقالت
" فارس .. هي ياسمين اسمها ياسمين ايه "
قالت
" ليه "
قالت
" ممكن اخليك تكلمها بكرا لو عندها فيس "
قلت بكل سورو
" بجد شكرا شكرا يا ليل "
لو كنت اعرف ان الجوابات هتسعدها وتفضل تضحك كده كنت عملت كده من الأول ..
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romanceالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)