( الفصل الأربعون )
" لأ .. اسكت يا بابا "
قال بابا
" هو ايه الى اسكت يا بابا .. هو انت اتعديت من ياسمين "
قالت ياسمين
" انا هدخل الأوضه "
بص ليا بابا بطريقه غريبه وقال
" هي كانت جنبك "
ابتسمت وقلت
" امهم "
قال
" هتفضل مدايقه "
ابتسمت وقلت
" لاااا دى قلبها ابيض واول ما هضحكلها هتنسي على طول "
ابتسم وقال
" ماشى .. عاوز اقولك قبل ما اقفل ركز فى حياتك ومستقبلك .. وفى مراتك المستقبليه .. "
قطعت كلامه وقلت
" انسي يا بابا موضوع ان انا اتجوز بنت عمو احمد وخالتو كنزى .. انا مش هتجوز واحده اسمها كنوز "
ضحك بابا وقال
" طيب اصلا كنت بهزر معاك "
دخل واحد المكتب على بابا فقال
" هبقى اكلمك تاني يا فارس .. خلي بالك من نفسك "
قلت
" ماشي هستني المكالمه بعد عشر سنين .. سلام "
وقفلت مع بابا ودخلت لى ياسمين
لقيتها بتقول قبل ما لتكلم
" مدايقتش ومش زعلانه "
ابتسمت وقلت
" ما انا قلت ان انتِ قلبك ابيض والله "
قالت
" طيب يلا .. روح نادى على خالد علشان خاطر التوته"
قلت
" خالتو نورا مش هتيجى "
قالت
" نورا مش هتيجى .. قاعده مع حماتها وشكلها هتقعظ هناك يومين "
قلت
" ماشى .. مش مهم "
وطلعت انادى خالد وجهزنا الشموع وبعد ما قطعنا التورته وخالد اكل
ابتسمت وقلت وانا بأكل ياسمين
" ايه سر رشاقتك وبشرتك الحلوه لغاية دلوقتى .. مع ان سن حضرتك كبير لكن مش باين ان حضرتك كبيره"
بدأت تمثل كأنها قدام التلفزيون وقالت
" علشان متجوزتش لغاية دلوقتى "
ضحكت وقلت
" مش كل الى بيتجوزو بيعجزو .. بابا معجزش لسه ويبان ان هو اصغر منى "
قالت
" ده علشان بس بيلعب رياضه .. بس انت مافيش حد اصغر منك "
قال خالد
" انا خارج مع اصحابى .. هتيجى معايا يا فارس "
ابتسمت وقلت
" لأ معلش هقعد مع ياسمين مش هضيع اليوم برا البيت "
قال
" انت حر "
وفتح باب الشقه وخرج وقفله
قالت ياسمين
" ماشى .. شكرا انك سمعت كلامى ".
قلت
" انتِ كلامك بيبقى صح "
قعدت وقلت
" كان اسمها حور "
بصيتلى بأستغراب وقالت
" حور .. مين حور "
قلت
" البنت الى قابلتها فى المكتبه ".
ابتسمت وقالت
" كان ناقص تاخد رقم تليفونها "
ابتسمت وقلت
" لأ مش للدرجه دى "
قالت
" طيب .. انا قدمتلك على شغل .."
قطعت كلمها وقلت
" تاني .. ما انا بأمكانى اروح اشتغل مع بابا .. مش عاوز اشتغل "
قالت
" هو ايه الى مش عاوز تشتغل .. ازاى لما تيجى تتجوز هتصرف على نفسك "
قلت
" جواز ايه .. لسه بادرى "
قالت
" وانت ايه مش زى اي ولد طموح وعاوز تشتغل "
قلت
" يا ياسمين سيبينى على راحتى "
قالت بنرفزه
" لأ مش هسيبك على راحتك .. ولو ما ذاكرتش علشان خاطر المقابله هكلم لؤه تاخد .. "
قطعت كلامها وقلت بسرعه
" لأ خلاص .. انا مش هقدر ابعد عنك .. ومش كل شويه تفضلى تقولى كده .. بزعل منك "
قالت
" طيب ذاكر .. الكتب هتلاقيها على مكتبى جوا "
قال
" لأ .. الكتب الى جنب مضرب التنس والنظاره ... انتِ عوزانى اذاكر كل الكتب دى "
قالت
" اه يا فارس .. وبطل دلع انت مش صغير "
قلت
" ياريتنى كنت رحت مع خالد "
وفتحت الأوضه وجبت الكتب وخرجت حطيتهم على السفره ولقيتها طالعه بكوباية قهوه
قلت
" عاوز كوفى مكس .. مش قهوه "
قالت
" الكوفى يا حبيببى فى نسبة لبن وانت عندك حساسيه منو "
قلت
" طيب خلاص "
قعدت جنبى وفضلت اذاكر وكنت هشرب شويه من القهوه لقيت كوباية القهوه خلصت
بصيتلها وقلت
" ياسمين .. خلصتى القهوه ... وهو مين فينا الى بيذاكر "
قالت
" غلط عليك انت لسه صغير "
قلت
" اسكتى يا ياسمين وادخلى نامى "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romanceالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)