صديق اليوم عدو الغد ٣٥.

7 2 0
                                    

( الفصل الخامس والثلاثون )

فتح باب الشقه ودخلت ياسمين ولقيت لؤه وقفت قدامى وقالت
" لسه زعلان من ياسمين "
ابتسمت وقلت
" لأ مش زعلان "
وشديتها وقلت
" يلا ندخل "
ودخلنا الشقه ولقيت احمد بيتخانق مع كنزى كالعاده قلت
" مخلاص يا كنزى "
قالت
" ماشى خلاص "
قالت نورا
" يلا كل واحد ياكل حاجتو "
قربت من احمد وقلت
" احمد عايزك "
ابتسم وقال
" ياسمين "
قلت
" اه "
قال
" لما نروح الشقه "
قلت
" طيب يلا نمشى "
لقيت لؤه بتقول
" هتمشى ليه خليك قاعد شويه يا بدر "
قلت
" اه ما انا هقعد .. انا بس كنت بتكلم على ان انا هحجز لى كنزى اوضه فى فنظق فكنت بقولو نمشى دلوقنى ونبقى نرجع تاني "
قالت لؤه
" ليه خليها هنا معانا "
بصيتلها نورا وقالت
" اه هتنام جنبك على السرير "
ضحكت لؤه وقالت
" ماشى "
لكن قالت كنزى
" No "
" انا ممكن قعد فى فندق وThank you "
بصيتلها نورا بأستغراب وقالت
" ايه الشتيمه الى اتقالت فى الأخر دى "
ضحكنا كلنا الا ياسمين الى قالت
" دى مش شتيمه يا نورا .. ده هي بتقول شكرا بس بألأنجليزى "
قالت نورا
" يعنى مكسله تقوليها بالعربى "
قالت لؤه
" مين قالك يا ياسمين "
قالت ياسمين
" حد قالها قدامى قبل كده "
قالت كنزى
" طيب على العموم انا مش هقعد هنا مستحيل .. كده كده هاروح على فندق .. اذا كان انتو اصحاب الشقه وبتتخانقو مع باباكو "
قالت نورا
" جوز ماما "
قالت كنزى
" مش هتفرق يعنى .. فأكيد مش هقعد "
ابتسمت ياسمين وقالت
" بجد كويس ان هي جت من عندك لأن الصراحه مكنش ليكى مكان "
قالت كنزى
" انا ماليش مكان .. يا الى مبتعرفيش تسوقى "
ضحكت ياسمين وقالت
" ليه .. كنت انا الى بحكى فى تليفونى مع قريبى "
بصيتلى كنزى وقالت
" حرفيا يعنى كويس ان انت هتسافر .. انت مش هتقدر تقعد هنا معاهم "
قال احمد
" والله هو بيقعد عادى .. بس انتِ الى متكبره ذياده "
بصيتلى فأبتسمت وقلت
" يلا يا حلوه علشان خاطر اخجزلك على الفندق "
اخدت كنزى شنطتها وقالت
" باى ياا .. ياسمين "
ابتسمت ياسمين وقالت
" مشرفتيش حبيببتى "
كانت هترد عليها كنزى لكن شدتها بسرعه برا الشقه وقفلت الباب ..
قلت لى احمد
" وصلها "
قالت كنزى
" مش هاروح مع احمد "
قال احمد
" ماشى يلا "
وشدها احمد ونزلو على السلم .. رحت الشقه بتاعتى وفضلت قاعد افكر فى كلمه واحده .. خايفه عليك .. ياسمين بتخاف عليا .. رحت ريحت على السرير ولقيت نفسي بنام غصبن عنى
مصحتش غير على صوت تليفونى وهو بيرن
" الو يا لؤه "
" انت فين "
قلت
" هي الساعه كام "
قالت
" واحده ونص "
" الصبح "
قالت
" لأ .. واحده ونص بالليل .. بقولك عوزاك "
قلت
" طيب اتكلمى "
قالت
" اطلع من البلكونه اخلص "
قمت من على السرير وطلعت البلكونه لقيتها بتقول
  " انت عرفت ازاى ان الشقه دى كانت بتاعت ماما وبابا وان عمو عمار هو الى اخدها .. وعاوزه اعرف انت بصفتك ايه تديلو الشقه الى فوق السطوح "
فضلت مصدوم من الكلام اكيد .. مكنتش متوقع ان هي هتقول كده
" رد يا بدر "
قلت
" عمو حسن .. عرفت من عمو حسن "
قالت
" عمو حسن "
قلت
" اه .. سألته عليكم وعلى العماره فهو حكالى التفاصيل"
قالت
" ومقلتليش ليه .. ما انا ممكن كنت اقولك "
ابتسمت وقلت
" ده كان اول ما نزلت .. مش لازم تحطى فى دماغك ..وبعدين انتِ مصحيانى مخصوص من النوم علشان خاطر كده "
قالت
" هو انت كنت نايم .. مكنتش اعرف والله "
ابتسمت وقلت
" خلاص مش مهم .. تصبحى على خير "
قالت
" بدر "
قلت
" امم "
قالت
" ممكن بكرا نبقى نخرج "
قلت
" ماشى .. تحبى الساعه كام "
قالت
" ممكن نبقى نصحي بادرى نتمشى على النيل ونتكلم مع بعض اكتر "
قلت
" ماشى .. اشوفك بكرا الساعه عشره "
ابتسمت وقالت
" ماشى .. سلام "
ابتسمت ودخلت الأوضه ونمت على السرير ..

( اليوم التالى )

" ياسمين شافتك وانتِ نازله عادى "
ابتسمت وقالت
" لأ ياسمين فى سابع نومه "
قلت
" ليه مش المفروض بتروح الشغل "
قالت
" هو احنا هنفضل واقفين تحت البلكونه .. مش هنمشى "
قلت
" لأ هنمشى .. بس مش مستوعب ان ياسمين اخيرا هتسيبنا نخرج "
قالت
" بقولك نايمه "
قلت
" ماشى كويس ان خي ناميه "
وكنا ماشيين لقيت مايه بتتحدف علينا .. بصيت على البلكونه لقيتها ياسمين .. ابتسمت وقلت
" شكرا .. الجو كان حر الصراحه "
قالت
" العفو .. اطلعى يا ست لؤه "
قالت لؤه بنرفزه
" فرحان دلوقتى "
وسابتني وطلعت .. ابتسمت وطلعت وراها وقلت
" متزعليش يا لؤه .. بكرا نبقى لى بعض ونخرج براحتنا وياسمين متدخلش .. بس انتِ اصبرى ".
قالت وهي بتفتح باب الشقه بتاعها
" ماشى .. هستنى بكرا"
قلت
" مش اقصد بكرا بكرا .."
قطعت كلامى وقالت
" فاهمه يا بدر .. سلام .. روح كمل نوم بقى "
فتحت باب الشقه بتاعتى ودخلت
لقيت احمد صاحي من النوم وبيقول
" اتخانقتو "
قلت
" لأ "
بص ليا بأستغراب وقال
" الجو مطر فى الصيف "
ضحكت وقلت
" لأ ده مطر ياسمين .. حدفت عليا انا ولؤه مايه "
قال
" وانت عملت ايه "
قلت
" معملتش حاجه "
قال
" المفروض الواحد بيستمتع وهو خترج مع خطيبته وانت لأ "
قلت
" انا عادى .. ولا بفرح ولا بزعل "
قال
" انا همشى .. سلام .. وبالنسبه للكلام الى ياسمين قالته ليك وانت على السلم وانها خايفه عليك .. ففتكر ان انت خااااطب "
قلت
" حاضر .. امشى يا احمد  "

                        *********
( اليوم التالى )

" النهارده بس .. نفسي اخرج معاه زى اي اتنين مخطوبين "
قالت نورا
" ياسمين عندها حق "
قلت
" طبعا .. لازم تشهديلها "
قالت ياسمين
" خلاص ماشى .. اخرجى .. روحى شوفيه هيخرج ولا لأ "
فرحت وقلت
" ماشى .. شكرا "
وفتحت باب الشقه ورحت خبط على بدر لقيته فتح ليا وساب الباب مفتوح ودخل قعد على الكنبه
بصيتلو بأستغراب وقلت
" ايه .. زعلان ليه "
قال
" مش زعلان .. انا تعبان "
قلت
" تعبان .. يعني مش هنخرج ".
قال وهو ماسك دماغه
" اه .. مش هعرف اخرج النهارده خالص "
قلت
" طب انت بتاخد ادوية ايه "
قال
" ادويه لأ .. انتِ ممكن تعملى ... ".
وسكت وكأنه بيفكر فى حاجه وقال
" ورق جوافه واعصري لمونه ومعلقة عسل "
قلت بأستغراب
" يعنى انت مش هتاخد ادويه وهتشرب الى انت بتقول عليه ده "
قال
" اه معلش يا لؤه "
قلت
" طيب طيب .. الحاجات الى انت قلتها دى موجوده فى المطبخ "
قال
" اه .. موجوده "
دخلت المطبخ وفضلت ادور على المكونات الى هو قالها
لقيت ورق الجوافه
يووه .. ايه المكون الغريب ده وازاى هيقدر يشربه
خلصت الكوبايه وطلعت وقلت
" اتفضل .. شوف كده "
مسك الكوبايه وبعديها سابها على الطربيظه
قلت
"  ايه .. طعمه مش حلو "
قال
" لأ .. بس المفروض اسيبه شويه علشان يبرد "
قعدت قدامه .. ولأول مره كنت اشوفه فى حالته دى
ساند راسه على الكنبه وباصص لى السقف
" بدر .. بدر ".
بص عليا وقال
" امم ".
قلت
" اشربه بقى "
مسك الكوبايه وشرب بعد كده حطها بسرعه وسابنى ودخل الحمام ... رحت وراه وقلت
"  ايه الى حصل ".
قال بصوت عالى
" نادي ياسميييين "

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن