صديق اليوم عدو الغد ٢٥

7 2 0
                                    

( الفصل الخامس والعشرون )

" حلم ايه "
بصيت على ياسمين الى كانت بتبصلى وزى ما تكون فرحانه فيا
قلت لى لؤه
" حلم ايه "
قالت
" انت الى بتقول حققتى حلمك اهو "
ابتسمت وقلت
" اهاا .. لأ اتا بتكلم بلتوث .. سماعه .اقصد .. هقوم اتكلم برا بقى "
قالت
" والكلام من غير الو .. وبعدين بتكلم مين "
اخيرا ياسمين ادخلت وقالت
" لؤه .. سيبيه يقوم يتكلم .. وبعدين انتِ بتسألى ليه دلوقتى .. لما يبقى خطيبك حتى تبقى تدخلى "
قمت وقفت وقلت
" بعد اذنكو "
ورحت فتحت باب الشقه وطلعت
انا مش هقدر اكمل فى الموضوع ده .. وفين احمد
رنيت عليه رد وقال
" مكنتش اعرف ان ياسمين اختها .. ولو نزلت الدنيا هتتقلب اكتر .. بص يا بدر انا هنزل يوم فرحك "
قلت بنرفزه
" احمد .. بقولك انت المفروض تبقى معايا ... وبعدين ياسمين شكلها مش هتوافق .. مافيش حد بيحب حد هيسيب حبيبو يروح منو بالسهوله دى "
ضحك وقال
" طيب .. ومين قال ان هي بتحبك .. دى كانت بتقرب منك علشان خاطر فلوووسك .. افهم بقى "
قلت
" طيب شكرا ... واقفل يا احمد سلام انا اصلا مش عاوزك معايا سلام "
وقفلت
ودخلت الشقه ولقيت ياسمين قاعده على الكنبه
وباصه على الأرض
" احم .. هي لؤه فين "
بصيتلى وقالت
" فى الأوضه "
قعدت انا كمان وقلت
" طيب .. انا مش هقدر اقعد هنا اكتر من كده .. "
قطعت كلامى وقالت
" يومين "
قلت
" يومين ايه "
وقفت وقالت
" سيبنى يومين افكر "
قلت
" هو انتِ ليه ببتعاملى برسميه اوى كده "
قالت
" اسكت يا بدر "
قلت
" طيب .. حاضر .. يومين بس "
قالت
" هشوف .. اسكت بقى ويلا روح شوف انت هتروح فين "
قلت
" هاروح فين .. فى الشقه بتاعتى .. بس هقول لى لؤه"
سابتنى ودخلت الأوضه وبعد شويه لقيت لؤه طالعه
" معلش يا بدر .. بس ياسمين قالت ان هي هتفكر لمدة يومين "
ابتسمت وقلت
" طيب ماشى .. سيبيها براحتها .. انا هاخد الشقه الى قدامك .. لو احتاجتى لى حاجه رنى عليا "
قالت
" طيب .. اكلملك عمو حسن "
قلت
" لأ .. خلى بالك انتِ بس من  .. خواتك  "
قالت
" ماشى .. شنطتك اهى "
قلت
" سلام .. ولو في حاجه اتصلى عليا "
وطلعت برا الشقه ونزلت لى عمو حسن عرفته ان انا هقعد فى الشقه .. وطلع نظمهالى ونظفهالى وانا فضلت انظم معاه
وبعد كده رحت على السرير ريحت ورنيت على احمد
" هتيجى امتى "
قال
" ياسمين وافقت "
قلت
" لأ .. قالت يومين تفكر "
قال
" يومين .. ليه وهو انت متقدملها هي .. ده انت متقدم لى لؤه وغير كده لؤه موافقه هي مالها "
قلت
" بس يا احمد .. هي مش اختها "
قال
" طيب لما توافق كلمنى .. ابقى احجزلك القاعه هنا "
قلت
" مش هتوافق "
قال
" طيب .. مش هتوافق .. نام بقى "
قلت
" انا مدايق  "
" ليه "
قلت
" علشان شفتها ... انت متعرفش انا اول ما شفتها ايه الى حصل .. دى وقعت من طولها اغم عليها .. وانا اول ما عرفت ان دى العماره افتكرت ياسمين وهي بتحكيلى وبتقول  ان هي ليها اخت فى لندن واسمها لؤه .. معرفش كانت فين دماغى لما لؤه قالت ان اهلها فى مصر .. انت متعرفش ايه الى جرالى .. انا مطلعنش اصلا ورا لؤه .. وكنت همشى .. بس خفت على مشاعر لؤه .. وان ممكن يحصلها نفس الى حصلى من بعد ما ياسمين سابتنى .. انا كنت متوتر جامد وخايف .. ومتهيألى كنت هموت اكتر لما لقيت ياسمين بتقع على الأرض .. انا حرفيا ازاى مفكرتش ان لؤه ممكن تبقى اخت ياسمين "
قال
" وهو مافيش غير لؤه دى الى اختها ياسمين .. هو في ايه "
قلت
" احمد .. انا اسف .. اقفل اصلا علشان انا عاوز انام "
قال
" ماشى يا بدر .. سلام "
واقفل وحطيت الموبايل جنبى على المخده ونمت
وصحيت الساعه ثلاثه ونص على موبايلى وهو بيرن
" الو يا لؤه "
قالت
" انت لسه نايم "
قلت
" امم .. ما انا عقبال ما نظمت الشقه وخلصتها كانت الساعه خمسه ونص الفجر "
قالت
" واحنا برضو منمناش غير الساعه سبعه"
قلت
" ليه "
قالت
" ياسمين راحت المستشفى "
قمت بسرعه من على السرير  وقلت
" ياسمين .. ليه "
قالت
" داخت تانى يا بدر .. واغم عليها برضو "
" والله .. طب ليه .. طب اطمنى عليها .. اقصد طيب الدكتور قال ايه "
قالت
" الدكتور قال ان هو الضغط بس "
قلت
" امم .. طيب انتِ فين فى ازعاج وصوت دوشه "
قالت
" انا برا ... بشترى حاجات "
قلت
" طيب يا لؤه .. خلى بالك من نفسك "
رحت غسلت وشى وغيرت هدومى .. وفضلت افكر هل اروح اطمن عليها ولا ارن عليها ولا اقعد ومعملش حاجه .. مسكت تليفونى وكنت هرن اسأل احمد .. بس لأ احمد بينرفزنى اكتر
فتحت باب الشقه ورحت خبطت على شقة ياسمين
لقيتها بتقول
" مين "
قلت
" انا بدر "
ردت وقالت
" هاا "
قلت
" ايه .. انتِ بخير "
قالت
" امم "
قلت
" هو انتِ ليه بتتكلمى كده .. جوز مامتك موجود "
ردت وقالت
" لأ "
قلت
" طب افتحى يا ياسمين "
قالت
" لأ "
قلت بنرفزه
" ماشى .. متفتحيش انتِ حره "
سمعت صوت حد طالع على السلم بصيت لقيتها ياسمين
" ياسمين "
بصيتلى ياسمين الى كانت طالعه على السلم لكن الى ورا باب الشقه ردت وقالت
" همم "
قلت لى ياسمين
" مين الى جوا .. لؤه "
قالت
" لأ .. نورا "
قلت
" نورا ... طيب مش مهم "
وكملت وقلت
" انتِ بخير "
قالت
" وانت مالك انت انا بخير ولا لأ ... خليك فى الى انت فيه .. وركز فى حياتك انت خلاص "
قلت بنرفزه
" على فكره انا مكنتش هسأل عليكى .. ده انا بس بفتح معاكى كلام علشان خاطر اعرف وافقتى على جوازى من لؤه ولا لأ "
بصت على الأض وبعد كده عليا وقالت
" هما اليومين خلصو "
" لأ "
قالت بنرفزه
" خلاص .. يبقى متسألش .. واسكت بقى "
قلت
" هو ايه الى اسكت .. اسكت ليه "
طلعت مفاتيح الشقه وقالت
" طيب اتكلم مع نفسك "
قلت
" ماشى .. تمام .. بس ياريت حضرتك تخلصى تفكير علشان انا مقدرش اعيش من غير لؤه "
بصيتلى وقالت
" انت مستفذ على فكره ... انت عارف انت بتعمل ايه
انت فاكر نفسك بدايقنى .. بس الى مدايق بجد هو انت "
ضحكت وقلت
" انا .. ليه كنت بكذب عليكى علشان خاطر فلوسك مثلا .. "
قطعت كلامى وقالت
" خلااااص .. اسكت بقى "
وبعدها جت تفتح الباب بالمفتاح لكن مسكت دماغها  ولقيتها بتقع ..

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن