( الفصل العشرون )
" تسلم يا بدر "
ابتسمت وقلت
" ده انت مأكلتش يا احمد "
قالت كنزى
" هو ايه الى تسلم يا بدر .. انا الى دافعه على فكره "
قال احمد
" ياااه .. طب مقلتيش ليه قبل ما اكل "
قالت لؤه
" كنت هتعمل ايه "
ابتسم وقال
" كنت هاكل اكتر "
ضحكت لؤه وقالت
" انت ليه بتحب تدايق فيها "
قالت كنزى
" انا مش هرد عليك "
وقامت تروح تغسل ايديها
وراحت وراها لؤه
وانا كمان رحت اغسل ايدي
ونزلت اقعد فى الصالون ولقيت لؤه بتكلم حد فى التليفون وشكلها كده بتتكلم مكالمة فيديو
ولقيت لؤه بتقول
" مش واحشنى الصراحه "
قالت الطرف التانى من المكالمه
" ولا انتِ برضو .. ايه الى انتِ بتقوليه ده "
قلت
" اخلصى يا بنتى عاوزه ايه .. بتتصلى ليه .. عاوزين فلوس "
قالت البنت التانيه
" لأ يا حبيببتى انا بتصل عادى .. وبعدين اختك بقت بتشتغل شغل حلو اوى ومش محتاجين الفلوس "
وسمعت لحن جميل وبعدها بدأت الأغنيه تشتغل وتقول
( اخبارك ايه حبيببى .. طمنى عليك حبيببى .. وحشنى عينيك حبيببى .. اخبارك ايه .. عدد غلاوة الشوق يا حبيببى بهدى لعينيك سلامات .. والله بكرا تروق يا حبيببى واحكيلك الحكايات ..)
قمت وقفت و وانا طالع لقيت لؤه بتقول
" ايه الأغنيه دى مين الى مشغلها "
قالت البنت التانيه
" اختك هيكون مين .. "
وبعد كده الصوت بعد لما وصلت الأوضه
فضلت اردد الأغنيه بصوت واطى ومسكت موبايلى بسرعه وجيت ابحث عن الأغنيه لقيت احمد دخل الأوضه وقال
" بتعمل ايه "
وقعد جنبى
قلت
" هحمل اغنيه لسه سامعها .. احفظ معايا اسمها اخبارك ايه حبيببى .. طمنى عليك "
قال
" وهو مين ده الى عاوزه يطمنك عليك يا بدر "
قلت
" ياسمين .. انا بقالى كتير مشفتهاش وهي .. "
قطع كلامى وقال
" يووه هو ايه الى ياسمين .. يا ابنى احنا مش هننسى"
قلت وانا بعمل الأغنيه نغمه
" هنسى .. زى ما وعدتك هركز مع لؤه خلاص "
قال
" بدر "
وقفت وقلت
" خلاص يا احمد خلصت "
قال
" خد هنا يا بدر .. انت لازم تنسي .. لنت كده هتتعب يا ابنى .. انت فضلت تغير فى ياسمين وده غلط انت المفروض تدور على حد يشبهك مش تحاول تغيره علشان يبقى زيك فهمت ".
قلت
" اه .. يلا بقى ننزل علشان خاطر كنزى متكرهش لؤه فيا "
ابتسم وقال
" لأ وايه كنزى دى محتاجه دماغ تفهمها "
ضحكت وقلت
" هتجوزها فى الأخر "
قال
" لااا خلاص شكرا "
وسابنى ونزل و نزلت وراه ولقيت لؤه قاعده مع كنزى
وقال احمد
" ايه رأيكو نتزلج "
قلت
" لأ انا مش هاروح .. مش قادر اطلع من البيت .. روحو انتو اكون انا حضرت اي حاجه .. عملت العشاء مثلا "
قال احمد
" احنا لسه مخلصين اكل "
قلت
" اه ما انا هموت وادخل المطبخ هعمل مكرونه بالفراخ وبطاطس مقليه "
قال احمد
" ايه الفقر الى انت فيه ده .. انت حر .. عارف الوصفه"
قلت
" اه ده دى الطبخه الوحيده الى اعرفها "
مسك احمد ايدى وقال
" كويس ان انت عرفت حاجه .. طبختها امتى "
قلت
" اول امبارح "
شدنى على البيت وقال
" طيب يلا "
وفتح الباب وشدنى لغاية العربيه
" خلاص يا احمد هركب "
فتحت باب العربيه وركبت وهو راح ينادى كنزى ولؤه
قعدو ورا وهو جنبى علشان يسوق
قالت لؤه
" بقولك يا بدر .. هو انت عمرك حبيت "
بص عليا احمد وقال
" بدر ده يحب .. ابدا "
قالت
" كنت مختفى فين الأيام والشهور الى فاتت "
قال احمد
" كان بيصيف "
قلت
" اصبر يا احمد "
وبصيت لى لؤه فى المرايا وقلت
" انتِ ليه بتتكلمى زى الصحفيين "
ابتسمت وقالت
" انا فعلا صفيه "
غمزلى احمد وقرب منى وقال بصوت واحطى
" حبيببتك صحفيه "
قلت بسرعه بصوت عالى
" اححممم احم .. اسكت يا حبيببى "
وقالت كنزى
" ياريت تركز فى الطريق "
فضل يمشى لغاية ما وصلنا وقال احمد وهو بيلبس كوتشى التزلج
" يلا .. انا هتزحلق انا القطه .. وانت خد لؤه "
قالت كنزى
" لأ .. انا مش هكون معاك "
مسك احمد ايديها وقال
" بتحبى انتِ الكلام الكتير"
وقفت قدامى لؤه وقالت
" يلا "
ابتسمت وبدأنا نتزلج لغاية ما لؤه قالت
" بدر .. انا كنت عند الدكتور النفسي وسمعتك وانت بتتكلم معاه وبتقول انا مش فاهم هي ازاى قدرت تعمل كده فيا "
قلت
" امم .. انا كنت بحب بنت وهي طلعت مبتحبنيش وبتمثل عليا وكده يعنى وخلاص "
قرب احمد مننا وهو بيتزلج وقال
" وناوى يحب جديد "
بصيتلو وقلت
" بس يا حبيببى "
قال
" ايه رأيك فيه يا لؤه "
قالت لؤه
" فى مين .. بدر "
قلت
" سيبك منه "
قال احمد
" طب والله انتو شبه بعض .. وكمان لايقين على بعض"
سبت ايد لؤه وفضلت اتزلج ورا احمد
وقلت
" واقسم بالله لهدبسك فى كنزى .. بس اصبر عليا "
قال
" لأ يا بدر .. دبسنى فى اى بنت الا كنزى "
ضربته كنزى وقالت
" ده انا الى مش هرضى ادبس معاك "
سبتهم ورحت لى لؤه
الى كانت بتتكلم فى التليفون وبتقول
" مش عارفه اجمع اى معلومات .. ومش هجمع واقولك على حاجه حلوه اكتر لو حابب تفصلنى من الشغل فبسرعه علشان انا زهقت من كل الى انا فيه ده "
وقفلت وادورت لقيتنى بابص عليها ابتسمت ورحت جنبها وقلت
" قولى بقى ان انتِ كنتى بتحاولى تجمعى معلومات عنى وتنزل فى الصحافه صح كده "
ابتسمت وقالت
" لماح ماشاء الله بتفهم "
ابتسمت وقلت
" طيب انا هعتبر مسمعتش حاجه ".
ابتسمت وقالت
" طيب وانا هعتبر ان انا مسمعتش حاجه من احمد "
قلت
" لأ اعملى نفسك سمعتى علشان خاطر انا اول مره شفتك فيها كنت معجب بيكى "
قالت
" طيب وانا كمان على فكره .. انا مش صورتك كده لله"
قلت
" بالسرعه دى "
قالت
" لأ بس انت لازم تعرف ان الموضوع مش بالساهل وان انا ليا اهل ولازم تيجى تتقدملى من اختى ونعمل فرح جميل وكبير ونعزم فيهم قرايبك .. مش مهم قرايبك يجو وانت بتتقدكلى انا موافقه .. لكن اهم حاجه يجو الفرح .. ومش مهم اخواتى يكونو فى الفرح علشان احنا هنعمله هنا وهما مش هيسافرو .."
قلت
" طيب اصبرى شويه وخدى انفاسك كده .. هو انا قلت بحبك يا لؤه ... انا لسه بقول معجب "
قالت
" انا والله معنديش معجب .. يا تتقدم يا سلام "
وادورت وجت تمشى قال احمد
" يا بنتى .. بعد الأعجاب حب .. وهو بيحبك .. اهلك هنبقى نروحلهم بعد يومين .. سيبى انتِ بس العنوان "
قالت لؤه
" عنوان ايه .. انا اخواتى فى مصر "
قلت
" لأ .. مصر تانى "
سندت على كتفى كنزى وقالت
" ايه الى حصل فى مصر "
قال احمد
" يا ستى وانتِ مالك "
قالت لؤه
" هو انا بقولك تعالى نروح رحله .. انت هتتقدملى وبعد كده خلاص "
قال احمد
" ماشى .. والموضوع ده بقى محتاج تخطيط لى الهدايا ولسه هنجهز الطياره الخاصه بتاعتو "
طلعت تليفونى الى لقيته بيرن من تليفونى وطلعت خالتو
رديت وقلت
" ايه عامله ايه بقالك كتير مش رنيتى "
قالت
" حبيببى انت بخير .. وكنزى بخير "
قلت
" اه الحمد لله .. خير فى حاجه "
قالت
" امم .. سمعت من حدا ان انت بتفكر فى الجواز هو مش انا مثل مامتك والمفروض تقولى كل حاجه "
بصيت على كنزى الى كانت مستخبيه ورا احمد ولؤه واحمد بيضحكو
قلت
" اه يا خالتو .. انا كنت هعرفك واعرف الباقى .."
قطعت كلامى وقالت
" لأ خلاص العيله عرفت .. امتى الفرح "
قلت
" لسه كنت بفكر اتقدم "
قالت
" طيب حبيببى .. انا هقفل وارجع احكي تانى "
وقفلت
قالت لؤه
" لما نحدد الفرح تبقى تجيب كنزى .. عجبانى كنزى "
راحت كنزى قدام لؤه وقالت
" وانتِ كمان بدأتى تعجبينى "
وقف جنبى احمد وحط ايده على كتفى وقال
" اتوكل على الله "
قلت
" مش هتيجى معايا "
قال
" هبقى اخد اجازه واجيلك "
قلت
" انا بكرهك يا احمد "
فضل يضحك ويقول
" لؤه هتفتكر ان انت بتكرهها "
قلت
" لأ .. انا مبكرهش لؤه .. انا بحبها وكل حاجه بس مكنتش حابب الموضوع يبقى دلوقتى "
قال
" لؤه بتحبك وانت بتحبها .. خلاص "
قلت
" ماشى "
وبصيت لى لؤه وقلت
" ممكن نروح مصر بعد اربع ايام .. عرفى اخواتك "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romantizmالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)