( الفصل السادس والخمسون )
" حور ازيك عامله ايه انا فارس "
قالت بأرتباك شويه
" اه .. عامل ايه ثوانى خليك معايا "
فضلت مستني لغاية ما سمعت صوت باب بيتقفل وبعدها اتكلمت قالت
" ايه يا فارس فى حاجه حصلت .. انت بخير "
قلت
" اه .. كنت عاوز اقابلك "
قالت
" ماشى معنديش مانع "
قلت
" بس متعرفيش اختك بحاجه ".
قالت
" طيب اقابلك فين والساعه كام "
قلت
" دلوقتى .. متتأخريش .. وهبعتلك رقمى .. سلام "
قفلت ورحت لبست لقيت خالد بيقول
" ماشى "
" اه .. هقابل حور "
قال
" امم .. خلينى اخمن علشان خاطر هتتجوزها بدل اختها .. انهي تفكير ده .. انت عاوز تخلص من ليل هتبقى قدامها طول الوقت .. "
فتحت باب الأوضه وقلت
" خالد خليك فى نفسك ونام "
وسبته وطلعت برا الأوضه وبعد كده رحت فتحت الاوضه على ياسمين لقيتها قاعده على السرير قفلت الباب وطلعت برا البيت ووحت اقابل حور ..********
" ايه بتبص عليا كده ليه .. اول مره تشوفنى "
غمض عينه لى ثوانى وبعد كده قال
" حور انتِ قاصده صح .. قاصده تلبسي اسود وتعملى نفس تسريحة الشعر "
ابتسمت وقلت
" لأ بس انا حبيت اكون زيها .. انت عارف ان الأخت الصغيره بتحب تقلد الكبيره فى كل حاجه "
قال
" وانتِ سيبتى كل الأيام وجيتى النهارده تقلديها "
ابتسمت وقلت
" فارس .. انا اسفه حقك عليا .. خلينا فى موضوعنا"
قال
" انا عاوز اتجوزك "
قلت
" وليل .. على فكره ليل اختى .. اختى يعني هتجيلى وانا هاروحلها مش واحده صحبتى هي .. "
قطع كلامى وقال
" انتِ مش موافقه علشان ليل اختك ولا علشان انا معنديش شغل والكلام ده كلو .. "
قلت
" لأ اكيد لأ يا بدر ميفرقش معايا شغلك ولا الكلام ده كلو ولا حتى المشاكل الى حصلتلك .. بس ليل .. "
قطع كلامى وقال بنرفزه
" كفايه سيرة ليل بقى .. انتِ كده كده عجبتينى من اول مره شوفتك فيها واسألى خالتو ياسمين .. "
قطعت كلامه وقلت
" انا عجبتك اه بس انت حبيت ليل يا فارس .. وبعدين هي ياسمين موافقه ان انت تتجوزنى "
سكت شويه وبعد كده قال
" هي مش ماما او بابا علشان توافق .. وانا بحبك انتِ مش موافقه ليه "
قلت
" ماشى موافقه .. بس انت هتتقدملى من عمى ومن ليل .. هتقدر تقابل ليل تقولها انا عاوز اتجوز اختك"
وقف وقال
" اه هقدر عادى .. هي قدرت تتخطب عادى "
قلت
" يوووه .. انت ليه مش فاهم ان ده من حقها هى حره تختاره او لأ .. "
قال
" انتِ صح .. هي حُره .. وانا كمان حُر .. وانا هتقدملك النهارده الساعه ثمانيه "
وسابنى ومشي خرج من الكافيه .. وانا خرجت انا كمان وراه وفضلت امشي عكس اتجاهه ورنيت على ياسمين
واول ما ردت قالت
" عملتى ايه .. قالك زي ما قلتلك "
قلت
" اه .. وقال ان هو هيتقدملى النهارده الساعه ثمانيه"
قالت
" هو عنيد زى ابوه "
قلت
" طيب اعمل ايه تاني .. انا معرفتش اجرحه تاني وهو اصلا مجروح اولانى "
قالت
" سيبيه .. انا عرفت انا هعمل ايه .. شكرا يا حور انا عارفه ان انا تعباكى معايا ".
قلت
" ولا تعب ولا حاجه "
******
" كنت قافل تليفونك ليه "
" كنت فى اجتماع "
قالت
" هو انت ليه مكلمتش فارس على كنوز "
قلت
" مين قالك ان انا مكلمتوش "
قالت
" هو يا بدر .. هيكون مين "
قلت
" طيب يا حبيببتى لما ارجع البيت نبقى نتكلم علشان ورايا شغل على فكره "
قالت
" بدر "
قلت
" امم .. "
قالت
" هو فارس مكلمكش على حاجه "
قلت
" كلمنى .. عاوز يتقدم لى واحده اسمها حور .. "
قطعت كلامى وقالت
" هتنزل مصر معايا "
قلت
" لأ مش هنزل .. ورايا شغل كتير "
قالت
" على فكره احنا من اول ما اتجوزنا وانت مبتنزلش معايا .. مع ان انت قلت لى قبل كده ان انت بتحب مصر "
قلت
" اه يا لؤه هبقى انزل .. روحى انتِ مع ابنك وانت هبقى اكلمه "
قالت
" بدر .. انت عاوز تنزلنى ليه بأى طريقه .. انت متجوز عليا "
ابتسمت وقلت
" لأ يا لؤه .. انا نفسي اعرف انتِ هتعقلى امتى "
قالت
" ماشى يا بدر .. بحبك "
قلت
" ماشى .. وانا كمان .. خلي بالك من نفسك ومن فارس وسلميلى عليه .. وصوريلى العروسه انا لازم اشوفها برضو "
قالت
" ماشى .. خليك انت جنب شغلك "
قلت
" ماشى يا لؤه .. سلام "
قالت
" بدر .. اصبر .. انت عاوز تقفل ليه "
قلت
" يا بنتى .. خلاص خليكى معايا .. اعمل ايه طيب "
قالت
" بدر .. انت كل يوم قبل بتمسك التليفون ليه هاا "
ياربى
" لؤه حبيببتى .. انتِ مش كنتى ماشيه روحى احجزى الطياره او شوفى انتِ هتعملى ايه "
قالت
" رد عليا متخلنيش امسك انا التليفون بنفسي "
قلت
" هكون بعنل ايه يا لؤه .. بتفرج على صور عادى .. لؤه سلام علشان فى اجتماع هيبدأ كمان دقيقه "
وكانت هتتكلم تاني قفلت .. اوووف ايه ده .. ياسمين قالت استحملها اه .. بس انا كده هموت
نازله مصر كل شويه .. كل شويه .. بس ليها حق تنزل طبعا .. تنكد على نورا شويه بقى .. يا بختك يا ياسمين
متجوزتيش .. تلاقيكى دلوقتى عجزتى
فتحت الأستوديو وجبت الصور بتاعت ياسمين ساعت ما كنا فى الأهرامات .. وابتسمت وانا منتظر صور الخطوبه اشوفها وهي عجوزه .. كانت فاكره ان انا هعجز قبلها متعرفش ان انا بقوم من الفجر اتمرن علشان خاطر متفرحش فيا
وقع منى التليفون لما لقيت صوت احمد من ورايا بيقول
" ياسمين تاني "
قمت بصيتلو وقلت
" ايه خضتني "
ابتسم واخد تليفونى من الأرض وقال
" طبعا لازم تتخض .. بس انت مش اتخضيت منى انا يا عسل .. ده انت تلاقيك افتكرتنى لؤه "
قلت
" اسكت .. ده انا بقت حياتى كلها لؤه .. انا مكنتش اعرف ان هيبقى نكد كده كل يوم ".
قال
" عادى يا ابنى .. ما انا كنزى بيحلى لها الخناق قبل النوم وعادى ".
قلت
" ماشى يا احمد .. كنزى بتنكد عليك قبل النوم بس .. انا حبيببتى لؤه اول ما اصحي من النوم وانا فى الشغل وانا باكل وانا نايم وانا كل حاجه .. ده حتى واناداخل الحمام "
فضل يضحك وبعد ما خلص ضحك قال
" كنت تتجوز كنزى اهي بنت خالتك وتستحملها"
قلت
" بس يا حبيببى اسكت .. انا عندى استحمل لؤه بس كنزى لأ ".
قال
" امم .. طيب متغيرش الموضوع يا بدر .. انت ممسحتش الصور "
قلت
" اكيد فكرت امسحها وحاولت على فكره .. بس معرفتش "
قال
" انت غريب "
قلت
" ايوا انا غريب "
رن تليفونى ماسنجر .. بصيت لى احمد وقلت
" لؤه .. صح .. بتتأكد لو كنت بكلم حد فيس ولا لأ "
ابتسم وقال
" لأ مش لؤه "
قلت
" طيب هات اشوف مين "
ابتسم وقال
" خمن "
قلت
" اخلص يا احمد علشان متبقاش مكالمة شغل "
انتهت المكالمه وضحك احمد وقال
" ياسمين .. بتكلمها من امتى يا بدر "
وقفت واخد الموبايل وقلت
" هي رنت .. انا مبكلمهاش والله .. فكرك عوزانى ليه .. ده انا بقالى كتير مكلمتهاش .. اكيد لؤه اتصلت عليها تدايقها .. او ابقى وحشتها .. ايه اعمل ايه .. انا .. "
قطع كلامى وقال
" ايييه .. اصبر فى ايه .. "
رنت تاني وانا فضلت باصص على الموبايل ومش عارف اعمل ايه .. وفضلت باصص وولا يعمل اي حاجه
قال احمد
" بدر حبيببى .. المكالمه فصلت تاني "
سبت الموبايل وعدلت شعرى والبدله بتاعتى ضحك احمد وقال
" هي مبترنش فيديو على فكره "
قلت
" عارف .. ما انا واخد بالى على فكره وبعدين انا مش بعمل كده علشانها انا بعمل كده عادى "
رن موبايلى تاني .. واخيرا اتجرأت ورفعت وفضلت ساكت اخد احمد منى الموبايل وفتح الأسبيكر
اخدته منه وقلت
" امم .. الو "
واخيرا نطقت بس مش بنبرة فرح زى ما كنت متوقع انها هتفرح علشان بتكلمنى
" بدر .. عامل ايه .. ومردتش ليه من اول مره "
قفلت الأسبيكر وبعد وقلت
" اول مره كنت بستوعب .. وتاني مره كنت بحاول اتقل شويه بس معرفتش .. انتِ بخير .. عامله ايه "
سكتت شويه وبعد كده قالت
" لؤه كلمتنى وقالت ان هي نازله مصر .. انت مش هتنزل معاها ليه "
ابتسمت وقلت
" ايه عاوزه تشوفينى "
قالت بزعيق
" اشوفك ايه .. فى مصيبه هتحصل وانا مش هقدر عليها يا بدر .. انا تعبت وانت اهم حاجه شغلك وبس "
قلت
" لا والله انا لو على الشغل فممكن اخلى احمد يمسكه او اي حد عادى يعني .. ومصيبة ايه الى هتحصل "
قالت
" هو فارس مكلمكش على جوازه من حور ".
قلت
" لأ كلمنى .. وسألته رأيِك ايه على البنت فضل يغير فى الكلام .. هي مالها البنت .. مش كويسه ولا ايه "
قالت
" حور يبقى اختها ليل .. وليل دى كانت حبيبة ابنك .. ابنك كان بيحبها وبعد كده ليل جرحته وهو راح يتجوز اختها الى هي حور .. وهيحصل تاني نفس الى حصل معاك .. وانا شرحتله وقلتله ان هو هيتعب زى حد انا اعرفه زمان بس مصدقنيش ... وانا تعبت يا بدر .. ومش هستني لما يحصل نفس الى حصل زمان "
فضلت ساكت وانا بستوعب الى هي بتقوله وافتكرت كل الى فات من جديد .. مكنتش عارف ارد عليها بأيه
" بدر .. بدر "
قلت
" طيب .. هنزل مصر .. وانتِ متشليش هَم طول ما انا عايش .. وكل حاجه هتبقى خير متقلقيش "
قالت
" انا خايفه ليحصل نفس الى حصل .. وابنك عنيد .. انت مشفتش شكله كان ازاى .. انا كنت خايفه .. "
قلت
" خلاص .. متخافيش انا نازل دلوقتى .. هاروح اركب الطياره بتاعتى وانتِ متقلقيش "
قالت
" ماشى يا بدر .. انا واثقه فيك "
ابتسمت وقلت
" ماشى .. ياسمين دى صفحتك صح .. مغيرتيش الصوره من ساعتها "
قالت
" اه الأكونت بتاعى و مغيرتش صورة البروفايل من ساعتها "
ابتسمت وقلت
" اكونت وبروفايل .. انتِ بتاخدى كورس انجليزى فين"
قالت
" مبخدش .. وبعدين انا كده من زمان على فكره "
ضحكت وقلت
" ايه قولى كده تاني .. انتِ كده من زمان .. ايوا صح بأمارة ما رحنا الأهرمات ومعرفتيش تكلمى الأجانب صح "
قالت
" اسكت يا بدر .. وبطل ضحك .. واتفضل اخلص تعالا هو وقته ضحك "
قلت
" ايه يا ياسمين بحاول اضحكك شويه .. بدل ما انتِ زعلانه "
قالت
" طيب .. شكرا ليك يا استاذ بدر .. انزل بقى كلم ابنك وانا هاروح اكلم ليل "
قلت
" هتكلميها فين "
قالت
" هاروح اقابلها .. هي لازم تعرف قبل ما تقبل الجواز "
قلت
" طيب خلى بالك على نفسك .. اشوفك قريب "
قالت
" وانا مستنياك يا بدر .. سلام "
وقفلت معاها وفضلت انط فى المكان وقف قدامى احمد وقال
" استاذ بدر .. قفلت الأسبيكر ليه .. وكمان مش راضي تعرفني كنتو بتتكلمو فى ايه "
قلت
" خلاص افرجت عني .. هنزل مصر اقابلها .. هشوف ياسمين وهشوف تجاعيدها وهفضل اضحك عليها "
ضحك وقال
" بس كده .. انت فرحان ان انت هتنزل مصر علشان كده .. "
وقفت بأنتظام وعدلت البدله بتاعتى وقلت
" احم .. بص انا فرحان ان انا هشوفها كده كده .. ولازم امشي بقى بعد اذنك .. لازم الحق امشي .. اهتم بالشركه .. سلام يا احمد هتوحشنى "
وسبته ومشيت رحت اجهز هدومى علشان اخيرا هاروح لى ياسمين .. اقصد مصر ..
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romanceالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)