صديق اليوم عدو الغد ٤

18 4 0
                                    

( الفصل الرابع )
قلت
" جبت ليه المضرب .. انا اصلا مش هعرف العب التنس ده تانى "
قال
" مش مهم انا هبقى اعلمك .. فاضيه دلوقتى "
قلت
" لأ للأسف ممكن وقت تانى "
ابتسم وقال
" وقت ما تحبى انا هكون مستنيكى .. انتِ محتاجه حاجه "
قلت
" لأ شكراً يا بدر "
قال
" سلام "
قفلت الباب ولقيت نورا شدت منى المضرب وقعدت تبص عليه وتقول
" حلو ايه الحلاوه دى "
وفتح الباب عمو عمار وقالت نورا
" بص يا عمو عمار .. شوف بدر جابلها ايه "
ابتسم وقال
" ده هنبيعه بكام "
قالت نورا
" يعمله حوالى .. "
قطعت كلامها وقلت
" مش هيتباع "
واخدته منها ودخلت الأوضه
لقيت لؤه بتنظم هدومها فى الدولاب
وبصت عليا وقالت
" واو .. ايه ده انتِ بلتعبى تنس "
قلت
" اه .. لسه هلعب "
قالت
" كويس .. تعملى اي فايده "
قلت
" شكراً يا ست لؤه "
قالت
" انا هقعد شهرين بس او ممكن كمان شهر واحد "
قلت
" طيب جايه على نفسك ليه .. ما تروحى بكره "
قالت
" لأ .. علشان انتِ وحشانى "
ابتسمت وقلت
" ماشى يا ست لؤه "
قالت
" طيب هتعملى اكل ايه "
قلت
" تحبى تكلى ايه "
لسه كانت هتتكلم بس دخل علينا عمو عمار وقال
" متجيبى ابيع المضرب وناخد فلوسه ندفع بيها الأيجار"
ابتسمت وقلت
" انا دفعته "
قال
" طيب نبيعه ونجيب لينا اكله حلوه "
قلت
" لأ .. خلاص بقى "
بص على لؤه وقال
" مين دى "
قالت لؤه
" انتَ ايه الى جايبك هنا "
قال
" دى شقتى "
قالت لؤه
" شقتك منين .. هي مش ماما ماتت .. خلاص تمشى "
قال
" امشى ليه .. "
قطعت كلامه وقلت
" خلاااص بقى .. عرفنا ان دى شقتك .. انا هحوش ونجيب لينا شقه "
قالت لؤه
" ليه اصلا .. هو الى يروح يمشى ويجيب شقه "
قال عمو عمار
" لييه ان شاء الله .. انتو الى تشوفو شقه .. انتِ شكلك كده بنت عنيده "
وسابنا وطلع
بصيتلى لؤه وقالت
" ايه ده .. انتو ازاى مش بتعرفو تتحكمو فيه "
قلت
" يا لؤه خلاص "
جت وقفت قدامى نورا وقالت
" قومى شوفى الغسيل "
قلت لى لؤه
" شوفى هدومك وروحى اطبخى "
قالت لؤه
" من اولها كده "
ابتسمت وطلعت علشان اعمل الغسيل لقيت بدر قاعد
فى البلكونه وبيقرأ كتاب
حاولت اقرأ عنوان الكتاب لكن مكنتش شيفاه
لقيته نزل الكتاب وقال
" بتحاولى تشوفى العنوان ولا ايه "
قلت
" لأ .. اه اقصد عادى "
وقف وقال
" واقفه بتعملى ايه فى البلكونه "
قلت
" هكون بعمل ايه يا بدر .. هعمل الغسيل "
قال
" امم ... طب تحبى تقرأيه "
قلت
" انتَ بتحب تقرأ الروايات "
قال
" اكيد .. بحب اقرأ روايات .. بتودينى لعالم تانى خالص .. وانتِ "
قلت
" اه اكيد بحب اقرأ "
قال
" قرأتى رواية ايه "
قرأت رواية ايه .. انا معرفش روايات اصلاً
قال
" ياسمين .. هو انا بسألك سؤال مسأله رياضيه "
قلت
" قرأت رواية .. "
قال
" ايه .. انهى روايه .. طيب مين كان الكاتب "
قلت
" مش فاكره "
ابتسم وقال
" طيب خلاص مش مهم .. خدى الكتاب ده اقرأيه هيعجبك "
قلت
" ده هاخده ازاى "
قال
" هسيبهولك قدام باب الشقه "
قلت
" الروايه بتتكلم عن ايه "
ابتسم وقال
" مبعرفش احرق احداث الروايه "
قلت
" شكرا يا بدر انك فضلت تتكلم معايا لغاية ما خلصت"
ضحك وقال
" تعرفى ان انا حبيت القاعده هنا اوى "
قلت
" ليه هو انت رحت فين تاني غير هنا "
قال
" سافرت دبى وباريس والسويد ... لكن انا اصلاً قاعد فى لندن "
قلت
" لمدن .. هو انتَ كنت فى لمدن برضو "
ضحك وقال
" لندن يا ياسمين .. لندن "
قلت
" ما انا بقول لمدن يا بدر "
قال
" يا ياسمين لندن بالنون .. بالنون يا ياسمين "
قلت
" لندن يا بدر كده صح "
ابتسم وقال
" شاطره "
وسكت لمدة ثوانى وقال
" انتِ بتشتغلى يا ياسمين "
قلت
" لأ "
قال
" طيب لو اشتغلتى محاسبه فى شركه "
قلت
" ومين قالك ان انا هتقبل "
قال
" انا هقدملك فى شغل .. وهقف جنبك وتتقبلى ان شاء الله "
قلت
" طيب يا بدر بس انا مش بفهم فى اي حاجه غير القراءه والكتابه بس .. وفى الحساب مش اوى "
قال
" طيب بقولك انا هقف جنبك يا ياسمين "
قلت
" ماشى "
قال
" طيب يلا .. روحى البسى وانا هلبس ونروح الشركه "
وسابنى ودخل
وانا دخلت البلكونه وفضلت امشى فى الصاله راحه جايه هل هتقبل فى الشغل ده ولا لأ .. وهلبس ايه انا دلوقتى ..

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن