( الفصل السابع عشر )
قاعده فى العربيه بقالى ثلاث ساعات ومستنياه يطلع من الفيلا بتاعته .. ولا هو اصلا مكتئب ومبيطلعش ولا ايه نظامه
ريحت شويه على الدريكسيون لغاية ما سمعت صوت عربيه طالعه من الفيلا بتاعته وعلى ما اظن كده وده اكيد ان دى عربيته .. بدأت اسوق ورا العربيه لغاية ما لقيته وقف قدام مستشفى
ونزل من الباب الى ورا ودخل المستشفى
نزلت انا كمان من العربيه بتاعتى ورحت ابص على الى بيسوق لقيته سواق عادى
اكيد كان هيبقى سواق الى بيسوق عربيته
فتحت مسجل الصوت ودخلت ورا بدر المستشفى
ولقيته طلع الدور الثالث وراح لى قسم الطبيب النفسي
استغربت شويه وده اكيد .. واحد غنى ولندن كلها عرفاه هيروح لى طبيب نفسي ليه .. ده معاه فلوس وممكن يسعد نفسه بأى طريقه
فضل قاعد مستنى دوره لغاية ما وقف قدامه ممرض وقال
" حضرتك تقدر تدخل "
وقف ودخل مكتب الدكتور وانا رحت قعدت على الكرسي الى جنب باب المكتب وقربت الى انا قاعده عليه على اتجاه الباب وكنت بحاول اسمع وعلى حسب ترجمتى والى سمعته ان هو مش عارف ينسى
بس ده مش عارف ينسى ايه .. لقيت الممرض وقف قدامى وقال
" فى مشكله "
ابتسمت وقلت
" لأ انا بس كنت محتاجه ادخل لى الدكتور "
قال
" هو عنده دلوقتى مريض .. "
قلت
" هستنى لما يطلع .. شكرا "
سابنى ومشى وحاولت اسمع تانى ولقيته بيقول على حسب ترجمتى برضو والى سمعته
" انا مكنتش اعرف ان فيه ناس بتبص على الكلام ده .. وازاى هي قدرة تعمل كده .. وقالت كل الكلام ده بكل صراحه .. "
وبعد كده الصوت بدأ يهدى ومسمعش حاجه
هي مين دى الى قدرة تعمل كده .. الولد الى اسمه بدر ده وراه حاجه لازم اكتشفها ..
قمت وقفت وكنت هحاول ادخل مُسجل الصوت من تحت الباب لكن لقيت الباب اتفتح قمت وقفت بسرعه
لقيت بدر اتخض وقال
" ايييه .. انتِ بتعملى ايه هنا "
ابتسمت وقلت
" داخله "
قال
" مش المفروض لما الى جوا يطلع الأول "
قلت
" احم .. انا اسفه المره الجايه هبقى استناك "
قال
" لأ مش عاوزك تستنينى .. شكرا .. بس ابعدى عنى "
قلت
" هو ايه الى ابعد عنك يا استاذ .. شوف مين الى بيروح ورا مين "
بص بأستغراب وقال
" تقصدى ان انا براقبك "
قلت بنبرة تكبر
" ايوه اقصد كده طبعاً .. على فكره انت لو عاوز تسألنى على حاجه انا مستعده اجاوب ولو عاوزنى اسمعك انا تحت امرك "
قال
" ليه .. كنتى مساعدة الدكتور "
قلت
" على فكره انت اصلا مينفعش تروح لى دكتور نفسي فى مستشفى عام .. لأن ممكن لو حد شافك ممكن يصورك وساعتها يقولو ان انت مريض نفسى يا استاذ وده طبعا غير انك راجل مهم وابن ناس مهمه ... "
قطع كلامى وقال
" ولو كنتش راجل مهم ولا ابن ناس مهم "
قلت
" مش فاهمه "
قال
" مش مهم تفهمى .. وتعالى معايا علشان عاوز اديلك حاجه "
ابتسمت وقلت
" من تانى مقابله كده هدايا عادى "
بص ليا بأستغراب وقال وهو بيمشى
" انتِ غريبه اوى "
مشيت وراه وقلت
" وانت اغرب على فكره "
قال
" انا مش هرد عليكِ "
قلت
" هانروح على فين "
قال
" البيت "
قلت
" ليه "
" علشان قلتلك هديكى حاجه "
قلت
" طيب .. هاروح بعربيتى .. تشوفك هناك "
ورحت على العربيه بتاعتى وسوقت لغاية ما وصلت على الفيلا بتاعته
نزلت ورحت رنيت جرس الفيلا
ملقتش حد بيرد لقيته من ورايا بيقول
" يعنى كان ناقص اديكى نسخه من المفتاح "
ابتسمت وقلت
" لأ شكرا .. انا ليا بيت "
فتح باب الفيلا ودخل وانا وراه لقيت الفيلا كلها ظلمه والستاير مقفوله فتح النور وقال
" قعدى .. هجيب الحاجه وجاي "
رحت قعدت لغاية ما هو طلع فوق
قمت انا ورحت فتحت الستاير وفتحت الشبابيك .. ولقيت صورته هو ومامته وباباه فى نص الحيطه
فضلت ابص على الصوره وعلى ابتسامته الى كانت حلوه ..
" انا قلت لك تفتحى الستاير "
ابتسمت وقلت
" لأ .. بس الجو كئيب .. والصراحه كده انت مش لايق عليك جو الكئابه ده "
حط بوكس هو كان ماسكو على الطربيظه وقال
" خدى "
ابتسمت وقلت
" يعنى من اولها كده هدايا .. على فكره انا مبحبش الشغل ده "
ابتسم اخيرا لكن مش ابتسامته الحلوه زى الى اول مره قابلته فيها و قال
" على فكره دى مش هديه .. ماشى "
مسكت البوكس وفتحته ولقيته البالطو بتاعى
" بجد .. يعنى ايه ده .. مش ده البالطو بتاعى .. هو انا اصلا نسيته معاك "
قعد على الكنبه وقال
" اه .. شكرا واتمنى ان تكون الصوره طلعت حلوه "
قلت
" طب ما انت فاكر اهو كل حاجه ... على العموم انا اسمى لؤه "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romanceالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)