( الفصل الثانى)
" بتعملى ايه يا نورا "
ضحكت ضحكة خباثه
وفضلت تتصنت على حيطة الأوضه
وتشاورلى بأيدينا وتقول
"اصبرى"
فضلت واقفه جنبها ساكته
وبعد ربع ساعه بصيتلى وقالت لي
" بصى يا ستى … هو شكله كده بيحب الرياضه جدا وبكرا هو وواحد اسمه احمد هيروحو يلعبو فى ملعب تنس ارضى "
قلت
" تنس ارضى … طب انا مش هعرف اعمل حاجه .. انا عمرى ما لعبت رياضه يا نورا وعمرى ما فهمت التنس الأرضى ده ... وبعدين انتِ ازاى عرفتى كل ده"
ضحكت وقالت
" والله يا حبيببتى بيتكلم مع واحد صاحبه اسمه احمد "
قلت
" طيب ماشى .. سمعتيه ازاى "
قالت
" يا بنتى انتِ مش شايفانى كنت بتصنت ولا ايه "
قعدت على السرير وقلت
" انا مش هعرف … مش هعرف اكذب على واحد زي ما انتِ عاوزه … وكمان نفترض انه محبنيش هنعمل ايه بقى "
جت جنبى وقعدت وقالت
" لا يا حبيببتى حاولى مش هتخصرى حاجه … دا الى اسمه 'بدر' ده معاه فلوس كتير يا ياسمين "
وقومتنى وقالت
" لازم بقى نخليكِ تلبسى لبس جميل علشان خاطر تجذبى الأنظار "
تاخرت ايديها وقلت
" لأ انا مش موافقه … اعملى كده انتِ يا ستى"
قالت
" لأ .. انتِ الكبيره والمفروض تشيلى المسؤليه يا ياسمين "
قلت
" والنصب الى احنا هنعمله ده هيخلص على ايه "
ضحكت وقالت
" هيخلص على ان هو يكتب كل حاجه بأسمك "
وشدتنى على الأوضه علشان اغير هدومى للبس حلو علشان اروح النادى
وبعد ما خلصت لبس خلتنى قاعده جنب الباب … مستنين باب الأستاذ بدر يتفتح … وفعلاً اتفتح على الساعه خمسه ونص
قمت افتح الباب
قالت نورا
" لأ يا ذكيه … انتِ تقابليهم هناك "
وغمزتلى وقالت
" صدفه يعنى … فاهمه "
طلعت البلكونه ابص عليه وهو ماشى هو وصاحبه
مشفتش اي حاجه غير شعره ويبان ان هو ناعم
شدتني نورا وقالت
" يلا انزلى وراه متخليهوش يحس بيكى يا ياسمين "
وفتحت الباب وخرجتنى برا البيت
ونزلت السلم بسرعه وفضلت ماشيه ورا الى اسمه بدر لغاية ما دخلت النادى
وبعد كده بدأ يجرى
فضلت ماشيه وراه لغاية ما هو وصاحبه دخلو ملعب التنس
وبدأو يلعبو فضلت واقفه جنب بدر ومستنياه يخلص او بمعنى اصح بفكر اقوله ايه … او ازاى افاتحه فى موضوع … انا مبفهمش فى المواضيع دي
لكن الكلام جه منه هو ساعت ما صاحبه جاب كرة التنس على دماغى
جرى وقف قدامى وقال
" انتِ بخير "
جه احمد كمان عامدى وقال
" انا اسف "
قلت
" لأ انا بخير مافيش داعى انك تتأسف "
بعدها قال بدر
" انتِ ايه الى موقفك هنا "
قلت
" انا انا .. عادى كان نفسي العب تنس لأ انا اقصد ان انا بلعب تنس … بس المدربه بتاعتى شكلها مش هتيجى النهارده "
مد ليا ايده ؛ بصيتلو بأستغراب
فضحك وقال
" كورة التنس "
اديتهاولو
ابتسم وبص عليا كأنه بيدور على حاجه وقال
" طيب فين مضرب التنس بتاعك"
قلت
" اه المضرب بتاع التنس فى البيت لأ اقصد اخر مره الشبكه اتقطعت "
بص بدر لى احمد فسابلى احمد مضربه وقال
" العبى مع بدر "
طب انا دلوقتى مبعرفش العب
ابتسم بدر وقال
" يكون في علمك ده من حظك ان انتِ هتلعبى معايا … يلا "
وراح وقف فى ارضه
رحت وقفت قدامه وبينى وبينه الشبكه
لعب اول كوره فجت عندى ومعرفتش اديهالو لغاية ما هو جاب الكوره برا ونط فى مكانو وقال
" وهوو … كسبتك "
وجه وقف قدامى وقال
" متأكده ان انتِ بتلعبى ولا لسه عاوزه تتعلمى "
ابتسمت وقلت وانا بتنفس بسرعه
" لأ لسه هتعلم "
قال
" حلو كويس … على فكره انتِ بتعرفى تصدى الكوره لكن هي مبتوصلش فى ارضى "
واخد المضرب منى وقال
" لو هقابلك هنا بعد بكرا هبقى العب معاكى تكونى انتِ بقيتى احسن "
هزيت راسى وقلت
" ماشى يا بدر "
بص ليا بأستغراب وقلت
" عرفتى اسمى منين "
ابتسمت وقلت
" من اسمه ايه ده اه صاحبك "
قال
"تمام .. سلام اشوفك بعد بكرا"
مشى هو واحمد لكن انا مكنتش قادره اتحرك وقفت تاكسي وقلت لى السواق على عنوان البيت ووصلت البيت وطلعت قدام الشقه وكنت بفتح بالمفتاح لقيت صوته من ورايا بيقول
" هو انتِ بتاعت التنس "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Roman d'amourالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)