كان لك معايا .

بدايه جديده ٥٢.

( الفصل الثانى والخمسون )

" هاا .. هي دى "
" لأ "
" طب دى "
" برضو لأ "
قال خالد
" خلاص .. يبقى ربنا مش عاوز ان احنا نكلمها خلاص بقى "
قالت حور
" طيب جرب من عندى .. ممكن يكون هيظهر عندى لأن انا نصادقه ناس كتيره من مصر "
قالت ليل
" فرقت "
ابتسمت حور وقالت
" اه .. هو صح المجهول مبعتش حاجه من امبارح "
اخدت موبايل حو وبدأت ابحث على ياسمبن بس ودانى معاهم وسامع كل حاجه
قالت ليل
" بعت .. بس انا الى مش عاوزه ارد عليه "
قلت
" ليه "
قالت
" كده .. شكله بيحبنى "
قالت حور
" شكله .. هو اكيد يا بنتى "
ابتسمت وقلت
" بقول كده برضو "
قالت ليل
" حتى لو هو بيحبنى فأنا مبحبهوش "
لقيت ياسمين
وقف بفرح وانا ماسك الموبايل وقلت
" لقيتها يا حور شاطره .. شكرا .. لقيتها "
ابتسمت حور وقالت
" رن "
قال خالد
" لأ بالله عليك "
قلت
  " هطمن عليها بس اشوف شكلها وهقفل على طول "
ورنيت اهيرا ماسنجر ومردتش .. خفت عليها جدا لكن قالت ليل
" جرب تاني "
جربت تانى وردت
ابتسمت وهي فضلت مش مصدقه وقالت
" فارس .. حبيببى انت بخير .. انت بخير .. انت فين يا فارس تليفونك مقفول ليه .. انت فين وازاى تسيبنى اصلا .. "
قطعت كلامها وقلت
" انا بخير والله .. وانا مسافر متقلقيش عليا انا بخير .. وتليفونى اتكسر غصبن عنى اسف ان انا قلقتك "
قالت وهي بتعيط
" انت بخير .. انا قلت لك بلاها تمشى ورا خالد "
قال خالد
" خالتو انا جنبه "
قالت ياسمين
"  اسكت انت "
ابتسمت وقلت
" سيبك منه .. انتِ بخير "
قالت
" اواى ابقى بخير وانت بعيد .. انت هتفضل مسافر لغاية امتى .. ليه اصلا الى يعمل عامله ويهرب ده يبقى عيب .. واصلا الولد مش مات يا خالد .. احنا رحنا المستشفى وشفناه .. وانت كنت واخد ثلتثه مليون تعمل بيهم ايه .. ده انت لما ترجع "
قال خالد
" انا مش هرجع "
قالت ياسمين
" لأ هترجع علشان حتى يحسن موقفك فى القضيه "
قلت
" ابوا هنرجع .. متقلقيش .. انا هرجع "
قال خالد
" بعتنى "
قلت
" لأ .. بس هي عندها حق احنا ننزل نحل الموضوع وانت تسلم نفسك وانا هبقى اكلم بابا يبعت الفلوس "
قالت ياسمين
" مين حور يا فارس .. الى انت كلمتنى .."
قطعت كلامها وقلت
" امم .. اختها اسمها ليل .. طيبه ازى يا ماما لازم تشوفيها "
قالت
" طيب هتنزل "
قلت
" اه .. ده وعد .. بس انتِ متعرفيش ماما بأى حاجه "
قالت
" ماشى .. بس انت تعلالى بسرعه "
قلت
" حاضر .. انا لازم اقفل بقى .. سلام "
قفلت واديت التليفون لى كور وقلت
" شكرا "
وبصيت لى خالد وقلت
" احنا هننزل يعنى هننزل .. وهتسلم نفسك وانا هقف جنبك ومش هسيبك .. وهتحكى كل الحقيقه يا خالد "
قالت ليل
" ايوا .. ده هيحسن موقفك فى القضيه "
ابتسمت وقلت
" وانتِ هتنزلى .. لازم تنزلى تقابلى ماما .. هتحبك جدا "
قالت
  " لأ مامتك لأ .. انا عاوز اقابل ياسمين "
قلت
" ايوا .. اقصد ياسمين .. ما هي ماما برضو متخافيش"
قالت
" طيب .. اشتريلنا ايه ولا اعمل ايه "
قلت
" مش مهم هي هتفرح بدخلتك عليها .. هي بتفرح بأى حاجه "
قال خالد
" هي مش بتحب التنس الأرضى "
قالت حور
" حلو .. دى نشيطه بقى "
قلت
" وهتعجبك انتِ كمان "
اخدت ليل شنطتها وقالت
" هاروح اجيبلها مضرب تنس "
قلت
" هاجى معاكى "
راحت فتحت باب الشقه وقالت
" يلا "
وبصت لى خالد وقالت
" خالد .. خلى بالك من الشقه ولو حد رن متردش .. وخد بالك من حور .. وملكش دعوه بيها "
قال خالد
" دول جملتين متضادين .. ازاى اخلى بالى منهة ومليش دعوه بيها "
قالت حور
" امشو انتو وانا هخلى بالى منه حاضر .. سلام ومتتأخروش "
رحت ورا ليل وقفلت باب الشقه وقلت
" هنجيب المضرب منين  "
قالت
" هنركب تاكسي "
وقفت تاكسي وركبنا ووقفنا التاكسي عند مول
نزلنا وقالت
" هنا "
ودخلت وانا رحت وراها ... وفضلنا نتمشى شويه لغاية ما وصلنا عند اخيرا حد بتاع العاب رياضيه ..

                            ****
مش حابه ان انا اروح القاهره .. لكن هموت خرفيا واقابل ياسمين علشان اشوف هل هي فعلا زى ما فارس قال عنها ..
" ليل .. هو ده حلو كويس .. انتِ بدورى على تاني"
قلت
" كوره .. كورة التنس "
لقيت ولد وقف قدامى وبيحرك الكور فى الهواء على شكل دواريه وبيقول
" تحبى تاخدى اي واحده "
وقف جنبى فارس فقلت
" اي حاجه عادى."
مد ليا ايده وهو ماسك واحده .. جيت اخدها لقيته بعد ايده وبعد كده مدها ليا تانى .. جيت اخدها شال ايده بسرعه تاني قبل خدها
بصيت على فارس مان شكله وكأنه نمر هيهجم على فريسته
وكان بيبص لى الراجل بشكل غريب كأنه هيولع فى الراجل
مد ليا الراجل ايده وقال
" خلاص خلاص .. اتفضلى "
جيت اخدها لقيته شال ايده
مدها ليا تانى وقال
" خلاص اخر مره .. اتفضلى الكوره ليكِ "
جيت اخدها وهو كان لسه هيبعد ايده مسك دراعه فارس وضربه بونيه فى وشه
بصيت على فارس بأستغراب وقلت
" ايه الى انت عملته ده "
قال
" بيستظرف هو .. واحنا كده نضحك يعنى "
قال الولد الى فى المحل
" مش كان قصدى يا اخي والله .. بس كنت بضحكها "
قال فارس
" انا خببها بتكشريتها .. شكرا "
واخد الكوره وقال هاتى الفلوس اديتهالو وهو دفعها للولد ومسك ايدى وخرجنى برا وقال
" ده مستفذ وبارد "
ابتسمت وقلت
" ضربته جامد "
قال
" وهو استظرف جامد بما فيه الكفايه "