صديق اليوم عدو الغد ٣٤

9 2 0
                                    

( الفصل الرابع والثلاثون )

" مستفذه .. "
" معلش "
" مش مستلطفانى "
" معلش "
" عوزانى اعاملها زى اخت مراتى "
" ما هي اخت مراتك "
" بتقولى اتصرف برسميه "
" خلاص اتصرف برسميه "
قعدت وقلت
" ايوا .. هتصرف برسميه ونشوف مين بقى الى هيستسلم "
قال احمد
" حلو .. وبكده تكون نسيت ياسمين ..و ركزت فى لؤه"
قلت
" ايوا .. انا كده كده لازم اركز مع لؤه علشان خاطر هي هتبقى مراتى "
قال
" شاطر يا بدر .. وعيب وميصحش انك تفكر فى اخت مراتك "
قلت بنرفزه
" مش اسمها اخت مراتى اسمها ياسمين "
قال
" طيب ماشى "
رنت لؤه عليا وقالت
" انت فين "
قلت
" فى الشقه "
قالت
" انا حضرت كل حاجه لى ياسمين .. ونورا ساعدتنى مش هتيجى قبل ما ياسمين تيجى من الشغل "
قلت
" لسه بادرى على انها تخلص شغل .. شغلها بيخلص ثلاثه ونص او اربعه "
ضحكت وقالت
" انت قعدت وقت صاير لكن شكلك كده حفظت كل واحد فينا "
قلت
" امم .. شفتى .. طيب انا هلبس وهاجى اهو "
قالت
" صح بقولك .. انا رنيت على كنزى .. وهي معايا دلوقتى "
قلت
" ماشى .. سلام "
وقفلت ودخلت الأوضه اجيب حاجه
وطلعت لى احمد وقلت
" خد دى هدية ياسمين .. هتديهالها "
فتح الهديه وقال
" واااو .. ده خاتم تحفه "
وابتسم وقال
" مش ذوقك ده "
قلت
" واحنا بنشترى خاتم الخطوبه الخاتم ده عجب ياسمين "
قال
" يعنى ده دهب "
كملت وقلت
" ابيض .. دهب ابيض "
قال
" امم .. وانت هتجيبلها هدية ايه "
قلت
" مش هجيبلها "
ابتسم وقال
" ماشى .. شكرا على الهديه الى مدفعتش فيها حاجه "
وفتح الباب وقال
" يلا نروح الشقه "
رحنا لى شقة لؤه وفضلت قاعد ولؤه ونورا بيرنو على ياسمين واحمد وكنزى بيتخانقو .. وانا بتخيل شكل ياسمين لما تعرف ان انا مجبتش ليها هديه ..
رن الجرس وكلهم وقفو وجت قدامى لؤه وقالت
" خد تليفونى صور .. فيديو يا بدر  "
مسكت التليفون ووقفت وصورت .. وكنزى راحت تفتح الباب واول ما دخلت ياسمين غنولها اغية عيد الميلاد وياسمين طانت فرحانه واول ما جت تطفى الشمع لقيت تليفون لؤه فصل شحن
قلت بسرعه قبل ما ياسمين تطفى الشمع
" اصبرى .. التليفون فصل شحن "
وبصيت لى احمد وقلت
" هات تليفونك "
قال احمد
" هناك فى الشقه "
قلت
" هاتى يا كنزى "
بصيتلى باصه كأنها بتقول لأ او مش فاهم هي تقصد ايه
قالت ياسمين لى لؤه
"  خدى اديه التليفون "
اخدت لؤه التليفون وقالت
" خد يا بدر "
لقيت التليفون مقفول بباصورد
وقالت كنزى
" يلا بقى طفى الشمع "
قلت
" اصبرى افتح الموبايل "
قالت ياسمين
" الباصورد سته سته .. "
قلت
" الفين سته سته وعشرين "
قالت لؤه
  " صح .. مين قالك "
وبصت لى ياسمين وقالت
" انتِ لسه مش غيرتي الباصورد من ساعت معملتهولك"
قالت ياسمين
" لأ .."
قطعت كلامها وقلت
" طيب يلا علشان الشمع ".
فتحت الموبايل وصورة وكنت بفكر اليوم ده يوم ايه
واشمعنا خلت اليوم ده هو الباصورد
وقفت قدامى لؤه وقالت
" خلاص .. انت لسه بتصور "
قفلت الفيدو وقلت
" لأ قفلت اهو "
قالت كنزى لى ياسمين
" بصي هو انا مجبتلكيش هديه لأن لسه معرفكيش ومعرفش انتِ بتحبى ايه "
قالت ياسمين
" مش مهم الهدايا المهم ان انتِ بخير وموجوده "
قال احمد
" طبعا انا غير القطه كنزى .. انا جبتلك هديه انا عارف ان هي بسيطه "
وفتح علبة الخاتم وقال
" اتفضلى "
ضحكت كنزى وقالت
" بتتقدم لى ياسمين ولا ايه "
قلت
" لأ هو ايه الى يتقدم ده بس بيوريلها الهديه .. عادى يعنى "
قال احمد
" اكيد مش هلاقى عروسه حلوه زى ياسمين لكن من بعد ما ارتبط بالقطه فكرهت البنات كلها "
قالت كنزى
" انا مش هرد عليك "
ابتسمت ياسمين وقالت
" وانا مش هلاقى احسن منك لكن مبفكرش فى الجواز"
فتح باب الشقه عمو عمار وبص لينا بأندهاش وقال
" الشقه بتاعتى باظت "
قالت نورا
" لأ ده عيد ميلاد ياسمين واحنا بنحتفل بيه "
قال
" اكيد صاحب الفكره استاذه لؤه "
قالت لؤه
" وانا عملت حاجه غلط وبعدين مسمهاش شقتك دى شقتنا كلنا ونتصرف فيها زى ما احنا عاوزين والمفروض الى مش عجبو الأمر يمشى "
قال بزعيق
" الشقه دي بتاعتى انا والى هيمشى منها هو انتو "
كانت هتتكلم لؤه تانى لكن سبقتها وقلت
" احم .. فى شقه فو السطح ممكن حضرتك تقعد فيها
وان الشقه دى بتاعت باباهم ومامتهم قبل ما انت تتجوز مامتهم وان الضيف فى الموضوع انت .. وانا هسمحلك انك تقعد فى الشقه الى فى السطح ومن غير ايجار وتسيبهم فى حالهم وملكش دعوه بيهم نهائي ..وبعدين دول بنات وانت كراجل المفروض تسيبلهم الشقه وتمشى انت "
قال عمهم عمار
" انا اسيب الشقه دى واقعد فى شقه فوق السطح "
قلت
" اه .. وملكش دعوه بيهم تاني .. والجمله دي قبل ان انت تسيب الشقه "
قال
" ماشى يا بدر .. انت حر "
لقيت ياسمين بتقول بسرعه وبنبرة خوف
" لأ ثوانى يا عمو عمار .. انت ممكن تعيش هنا عادى .. ولو عاوز تاخد الشقه خدها .. وكده كده لؤه هتسافر مع بدر ومش هيبقى فى غيرى انا ونورا وممكن انا اتصرف فى شقه تانيه عادى "
بصيتلها بعصبيه وقلت
" ليه .. دى شقة مامتك "
قالت
" لأ خليه فيها .. واسكت انت يا بدر "
قلت بنرفزه
" لأ مش هسكت .. ومتتنزليش عن حاجتك بالسهوله دى انتِ ليه بتعملى كده فى نفسك .. دي شقتك وشقة والدك وهو مجرد ضيف "
قال عمو عمار
" انا همشى وهرجع الاقى الشقه متنظمه "
وفتح باب الشقه ومشى
قالت لؤه
" انا شايفه ان كلام بدر صح يا ياسمين .. وانتِ مينفعش تتنازلى عن الشقه بالسهوله دى "
قالت ياسمين
" بدر ميدخلش ويتكلم مع عمو عمار "
رحت فتحت باب الشقه وقلت
" سيبيها براحتها وخليها تتنازل عن الشقه ما هي اتنازلت قبل كده "
وقفلت باب الشقه وفضلت قاعد على السلم افكر ازاى ياسمين بتتصرف بالطريقه دى .. وليه بتخاف من عمهم عمار كده .. بس هي مش هتتنازل عن الشقه .. دى شقتها .. سمعت باب الشقه بتاعهم بيتفتح
مردتش ابص مين هو لكن كنت عارف انها لؤه او احمد
لكن سمعت صوت ياسمين بتقول
" قوم اقف "
بصيتلها ووقفت قدامها وقلت
" نعم "
قالت
" انا اسفه ان انا قلت لك متدخلش .. بس انت متعرفش تفكير عمو عمار ازاى "
قلت
" طبعا الى قالتلك تطلعى هي لؤه .. صح "
قالت
" اه .. اكيد مش هطلع من نفسي "
قلت بزعيق
" انا مش فاهم انتِ ليه بكل سهوله هتتنازلى عن الشقه
دى شقة مامتك وباباكى مش بتاعته "
قالت
" صوتك عالى .. ولؤه جوا وممكن تسمعك "
قلت
" طيب .. متتنازليش عن الشقه .. واقفى ضد عمو عمار ده .. مش ياخد كل حاجه بالساهل "
قالت
" حاضر بس انت ملكش دعوه يا بدر .. متدخلش وبالذات مع عمو عمار "
ابتسمت ابتسامه سخريبه وقلت
" طبعاً عارف من كتر ما حضرتك كرهانى "
فضلت تضرب فيا جامد وتقول بعصبيه و وهي بتعيط
" ايوا انا كرهاك .. كويس ان انت عرفت .. انت مبتفهمش .. انا مش عوزاك متدخلش مع عمو عمار فى مشاكل علشان انا خايفه عليك .. ليه مش راضي تفهم ان عمو عمار ممكن يأذيك يا بدر .. ليه "
وقفت ضرب فيا وقالت وهي بتمسح دموعها
" انت حدد امتى الفرح وامشى "
وراحت خبطت على باب الشقه وقالت
" بدر .. شكرا على الهديه "

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن