بدايه جديده ٥٠.

11 1 0
                                    

( الفصل الخمسون )

" هي دى .."
" لأ "
قالت ليل
" طيب انا مش لاقيها .. متأكد ان عندها فيس يا فارس "
قلت
" ايوا متأكد "
نزل خالد على السلم وقال
" عاوزين تكلمو مين .. هتغدرو بيا ".
قالت ليل
" يعني انا هسيب الايام كلها الى قعدتها معايا وهغدر بيك النهارده "
قعد جنبى وقال
" عاوزين تكلكو مين "
ابتسمت وقلت
" ياسمين .. هكلمها اطمنها .. "
قطع كلامى ووقف فاجئه وقال
" مين .. ياسمين لأ .. كلم باباك او خالتو لؤه .. ياسمين لأ ممكن تعرف .. دى هتموتنى .. هتقتلنى لأ يا فارس "
قالت ليل
" هي مين ياسمين "
قلتسيبك منه .. ده هي طيبه جدا .. وعلى فكره انتِ اول ما هتشوفيها هتحبيها "
ابتسمت وقالت
" اشوفها فين "
قلت
" ده لو .. لو شفتيها هتحبيها "
قال خالد
" لا لو ولا شفتها .. رن على باباك طمنه وخليه يطمن امى وخلاص "
قلت
" بس بابا من اخر الميتحيلات انه يرد "
قال خالد
" جرب .. ويعدين مش هيرد ليه يعنى "
قلت
" علشان اكونت ليل بنت .. وكمان مش مصدقاه "
قالت ليل
" طيب نجرب "
اخدت الموبايل وكتبت اسم بابا وبحثت عنه وليل جنبى .. ظهرلى صورته تاني واحد .. دخلت على صفحته ورنيت علسه مسنجر
مردش
بصيت لى خالد وقلت
" مردش"
قال
" حاول تاني "
رنيت تانى وبرضو مردش
قالت ليل
" طيب رن على مامتك "
قلت
" اكيد لأ .. ماما مبتسألش عني خالص .. اصلا تلاقيها ناسيه ان انا عايش "
قال خالد
" مش وقته يا فارس .. حاول ورن "
بحثت عنها ولقيت صفحتها وكنت لسه هرن لكن رجعت فى كلامى تاني وقلت
" لأ .. ماما لو عرفت ممكن ترن على خالتو ياسمين وتكلمها وحش وترمى اللوم عليها و خالتو ياسمين ملهاش اى ذنب .. دى مش ممكن تلوم عليها لأ .. دى ممكن تنزل مخصوص تكلمها وتزعقلها "
فضلو ساكتين وانا زيهم .. لغاية ما قالت ليل
" طيب خلاص .. ممكن ننزل نخرج دلوقتى ولما نرجع نبقى نفكر "
قال خالد
" ماشى يلا .. هنفطر برا "
ابتسمت ليل وقالت
" نخرج عائده على انا وفارس .. وبس "
قال خالد
" ليه ان شاء الله "
قالت
" علشان خاطر ممكن يبقى الولد الى انت ضربته ده لى علاقات هنا او فى اي دوله تانيه وساعتها تروح بالسلامه .. وانا معاك .. وانا مش هسيب مستقبلى يضيع يا استاذ خالد من ورا واحد مجرم ومستهتر "
قال خالد وهو باصص عليا
" فارس .. دى بتقول عليا مستهتر "
قالت ليل
" ومجرم مسمعتهاش "
قلت
" خلاص يلا نمشى .. وانت قعد هنا متتحركش "
وكملت على كلامى ليل وقالت
  " ولو حد رن او خبط متفتحش "
قال خالد
" ماشى .. بس ياريت منأخرش برا هاا .. هو صد رد علشان ايه انا بكره القاعده لواحدى "
اخدت شانطتها ليل وانا رحت فتحت الباب لقيت ليل سايبه جواب تحت الزرعه
بصيت عليها لقيتها بتكلم خالد
اخدته بسرعه واديت ظهرى ليهم وفتحته ولقيتها كاتبه
من ليل الى مجهول
مش عارفه او مش فاهمه ازاى انت عرفت كل ده .. لكن مبسوطه ان انت بخير .. وشكرا على انك قلت ان انا قلبى ابيض ومش عارفه اشكرك ازاى .. لكن برضو الى عاوزه اعرفه اشمعنا عن طريق الجوابات تتكلم وليه متظهرش .. اكيد مش علشان خايف منى لأن لو انت خايف منى مكنتش تكتب الكلام الحلو ده .. انا ماشى هتكلم معاك زى ما قلتلك بس مقدرش اقولك ان انا ببادلك نفس الشعور لأن انا معرفكش اصلا .. وهعمل زيك ومش هقول وداع ..
ابتسمت وقفلت الجواب ودخلت الشقه لقيتها بتقول لى خالد
" هو انا بقولك نظم الشقه .. ده انت هتعمل فطار لى نفسك .. "
قطعت كلامهم وقلت
" انا هطلع الأوضه هعمل حاجه ونازل بسرعه "
قالت ليل
" بسرعه متتأخرش "
قلت
" حاضر "
وطلعت بسرعه لى الأوضه وجبت ورقه وكتبت
من مجهول الى طيبة القلب ليل
مش عارف اقول ليل ولا قمر الصراحه .. مبسوط ان انا بكتبلك اول مره اكون فرحان بسبب بنت
بس عاوز اقولك حاجه مش هتفرق معايا انتِ معجبه بيا ولا لأ مش مهم بس انا مبسوط بوجودك فى الحياه وان انا بشوفك .. بس كان عندى سؤال امبارح وانتِ فى الشارع فى ولد دخلك ده اخوكى .. وبرضو مش هقول وداع يا اجمل ليل ...
وابتسمت وقفلت الورقه ونزلت لقيتها مستنيانى قدام الباب ومديانى ظهرها رحت وقفت قدام خالد وقلت
" خد الورقه دى حطها زى المره الى فاتت .. اول ما امشى .. وتتدخل بسرعه يا خالد وتقفل الباب كويس "
ابتسم وقال
" ماشى يا عم الرومانسي "
ابتسمت وقلت
" سلام يا قلب اخوك "٤م ى
ك٧
ورحت ورا ليل وقلت
" يلا "
بصيتلى وقالت
" يلا "
وطلعنا برا الشقه اخيرا وقفلت ليل الباب
بصيتلى وقالت
" تحب نتمشي ولا نركب "
قلت
" نتمشي "
قالت
" ماشى .. انا بحب كده برضو "
ابتسمت وقلت
" وانا برضو "
فضلنا نتمشي وهي ساكته .. كنت عاوز افتح موضوع بأى طريقه
فكنت لازم اقول اي حاجه
" بقولك يا ليل .. ممكن نتكلم فى اي حاجه "
بصيتلى وقالت
" عاوز تتكلم فى ايه "
قلت
" على هنا .. الأماكن هنا تحفه .. حلوه جدا "
قالت
" والله .. عاوز تتكلم على الاماكن يا فارس "
ابتسمت وقلت
" اه .. انتِ عاوزه تتكلمى فى حاجه تانيه "
قالت
" امم عاوزه اتكلم .. مين ياسمين .. يعنى انا فى الأول فهمت ان هي مامتك وبعد كده لقيت مامتك اسمها لؤه
مين بقى ياسمين "
ابتسمت وقلت
" ياسمين دى الى خليتني عايش معاها هي الى اهتمت بيا وحببتنى فى القاهره .. هي خالتى .. تعرفى ان ماما من اول ما خلتنى عايشمع ياسمين مرنتش عليا نهائي غير مره واحده وانا عندى تسع سنين .. ياسمين بقى بقت كل حياتى "
ابتسمت وقالت
" حلو .. وانا مبسوطه ان انت مرتاح معاها "
قلت
" طيب وانتِ .. احكيلى عن نفسك "
قالت
" انا ماليش حكايات يا فارس .. اتولدت عيشت كبرت  وخلاص .. كنت قاعده لواحدى فى الشقه لغاية ما جيت انت وخالد وقعدتو معايا .. كنت خايفه فى الأول بس بعد كده لقيتكو طيبيين .. وخلاص يا فارس "
ابتسمت وقلت
" طيبين بس "
بصيتلى وقالت
" امم .. بس "
وسكتت وبعد كده وقفت وقالت
" تعالى هوريك مكان حلو وعمرك ما هتنساه "
رحت وراها وفعلا كان المكان تحفه .. كان زى جبل كبير من الجناين وفي ورد كمان
بصيتلها وقلت
" جناين يعنى "
ابتسمت وقالت
" لسه يا فارس .. احنا هانروح هناك "
وشاورت على نهاية الجبل وقالت
" اول ما هانروح هناك هتشوف الحلاوه بجد "
وسبقتنى وجريت لى هناك رحت وراها ووقفت لقيت بحر ملهوش اخر وهواء يطير الواحد بصيت على ليل لقيتها مغمضه عينيها والهواء بيحرك شعرها
ابتسمت وقلت
" حلو المكان "
فتحت عينيها وقالت
" ايه رأيك بقى "
وبصيتلى ولقيتها بتضحك
قلت بأستغراب
" ايه .. بتضحكى ليه "
قالت
" شعرك كلوو اتبهدل .. علشان انت فرحان انه ناعم "
عدلت شعرى وقلت
" يعني هو حضرتك الى شعرك مش اتبهدل "
ابتسمت وقالت
" اتبهدل بس مش زيك يا عسل "
قلت
" عسل "
قالت
" اكيد مقصدش  انك عسل يا فارس "
قلت
" ليه .. هو انا مش حلو مثلا "
قالت
" مش عارفه .. مبفهمش فى الناس هل هما حلوين او وحشين "
قلت
" ليه يعنى "
قالت
" مش عارفه .. وبعدين انا شايفه ان دى حاجه حلوه .. لأن لو اعجبت او حبيت حد هحبه من طيابته او روحه الطيبه "
قلت
" امم .. ماشى كويس ان انتِ مبتفكريش فى المنظر "
قالت
" امم "
قلت
" صح .. كنت عاوز اسألك سؤال .. بقالك كام يوم هاديه .. وكمان بتضحكى "
ابتسمت وقالت
" شوفت بقى .. حاولت اغير من نفسي زى ما قلت لك .. وانت كمان حاولت تغير من نفسك "
قلت
" بس "
بصيتلى وكانت هتتكلم بس رجعت فى كلامها
قلت
" ممكن تحكيلى مش هحكى لى حد على فكره "
قالت
" مش على كده .. بس ممكن ماشى احكى "
قعدت وقالت
" واحد بعت جواب وكتب ان هو معجب بيا وحابب يتكلم معايا "
ابتسمت وقلت
" امم .. حلو هو ده الى غيرك .. وعلى كده شكله حلو"
قالت
" اه .. ممكن يكون هو ده الى غيرنى شويه .. لكن انا اصلا ده اصلا كنت ناويه اتغير علشان نفسي .. وبعدين انا هعرف شكلو حلو ولا لأ ازاى .. ده بيقول ان اسمه مجهول .. يعني حتى اسمه مش معرفهولى "
قلت
" اكيد فى يوم هيظهر "
وقفت وقالت
" طيب يلا علشان منتأخرش على خالد "
قلت
" بس المكان حلو هنا .. ولا كأننا فى سفينة تايتنك "
ضحكت وقالت
" تايتنك .. هو انت عمرك ما شفت بحر "
قلت
" لأ طبعا القاهره مفهاش غير نيل وبس "
قالت
" امم .. على فكره انا عمامى هناك "
قلت
" كويس .. تبقى تنزلى فى يوم وكمان اعرفك على ياسمين "
قالت
" طيب يلا يا تايتنك "
ضحكت وقلت وانا بدور
" طب والله المكان حلو .. شكرا بجد "
قالت
" طيب خلاص ممكن تقع .. واحنا فى الشتاء "
قلت
" ممكن "
قالت
" يلا يا فارس "
قلت
" ماشى يلا "
اديتنى ظهرها وانا رحت عكسها ونطيت من على الجبل كانت المسافه كبيره اوى لغتية ما اوصل للبحر ولقيت ليل بتبص عليا وبتتكلم لكن انا مسمعتهاش .. كان شعور راااائع والهواء بيحرك كل حاجه والشعور الأحلى ان انا وصلت لى قاع البحر وشوفت السمك وكان كلو زينه وحلو جدا .. فضلت اعوم اطلع لى فوق لغاية ما لقيت ليل بتشاور من حته تعتبر زى الشاطئ
فضلت اعوم لغاية هناك .. واول ما وصلتلها
لقيت ليل بتقول
" انت اكيد مش بنى ادم .. انت كنت ممكن تموت يا ابنى "
وقفت جنبها وعدلت شعرى لى ورا وقلت
" لأ .. انا بعرف اعوم "
مشيت وقالت
" انت غريب يا فارس "
قلت وانا ماشى وراها
" انتِ مجربتيش الشعور .. الجو كان حلو لازم تجربي يا ليل تحفه ... كل الطاقه السلبيه هتسيبك "
قالت
" انت اسكت خالص "
ابتسمت وقلت
" اهي الجمله دى جملة ياسمين "
بصيتلى وقالت
" ده انا هحكى لى ياسمين اول ما اشوفها "
قلت
" ياريت .. نفسي تشوفيها "
قالت
" ماشى يا فارس "
قلت
" انا محتاج اكلمها على فكره "
قالت
" وانا قلت لأ .. انت الى بتسمع كلام خالد فى كل حاجه "
قلت
" انا من هنا عارف البيت "
قالت
" شاطر .. احنا اصلا يعتبر وصلنا "
رحت جريت لغاية البيت ووقفت قدامه
واستنيتها تيجى .. جت ووقفت قدامى وقالت
" فكرنى اطلعلك نسخه من المفتاح بعد كده "
ضحكت وقلت
" لأ شكرا .. انا وانتِ واحد "
بصت ليل على الزرعه فقالت
" قال فى جواب من جواباته ان هنا هيبقى الجواب "
ابتسمت وبصيت ملقتش الجواب الى انا قلت لى خالد يحطه .. رحت رفعت الزرعه وبرضو ملقتهوش
قالت ليل
" ايه .. عاوز حاجه "
قلت
" لأ .. افتحى الباب يلا "
فتحت الباب ودخلت ولسه كانت هتقفله لقت خالد بيقول
" فى مصيبه حصلت "
قالت ليل وهي خايفه
" ايه "
مسكها من ايدها ودخل على الصاله الى فيها السفره
قفلت باب الشقه ورحت وراهم وانا فى كمية خوفى
رحت وياريتنى ما رحت
لقيت بنت قاعده على كرسي ومربوطه من ايديها ورجليها و فى حاجه مغطيه وشها
قالت ليل بكل نبرة خوف
" مين دى يا خالد "
قال خالد
" وهو انا المفروض اعرف .. منين .. دى اكيد حد بعتها علشانى "
رحت رفعت الى على وشها ولقيتها حور ..
بصيت لى ليل الى اول ماشفتها جريت عليها وفضلت تحاول تصحيها وبعدها راحت وقفت قدام خالد وقالت " عملت ايه فيها انطق "
قال خالد بتوتر
" معملتش حاجه .. هى اتخضت وقعت من طولها وبس والله "
راحت وقفت تاني قدام حور وفضلت تصحي فيها
وانا مكنتش عارف ايه الشعور ده .. شعور فرح ان حور بخير ولا قلبى الى مش عارف ماله وكأنه داخل فى سباق جرى ..

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن