( الفصل الستون والأخير )
{ بعد مرور ايام }
" تتقبلى فى حته احسن اكيد "
قامت وققت وطلعت برا مكتبى
رن بابا عليا وقال
" هاا .. ابعتلك انا ناس من عندى .. "
قطعت كلامه وقلت
" لأ .. انا اصلا مش هختار مديرة مكتب .. انا هقبل مدير راجل .. انت عاوز لما اتجوز فى المستقبل مراتى تغير عليا زى ما مراتك بتغير عليك "
قال
" امم .. طيب انت حُر يا استاذ فارس ... بس ياريت ترجع البيت بادرى علشان خاطر النهارده عيد ميلاد لؤه وهخرجها .. "
قطعت كلامه وقلت
" عارف .. الباقى تمام .. اخر ثلاثه هيدخلولى .. لو بنات هرفضهم كلهم .. وهرجع وخلاص "
قال
" طيب .. بص متنساش تتصل على مامتك وتجيبلها هديه معاك "
قلت
" حاضر يا بابا .. سلام "
قفلت ولقيت السكرتيره داخله بتقول
" بنتين وولد "
ابتسمت وقلت
" اخيرا ولد .. طيب مين مقدم استمارته الأول هو "
قالت
" لأ بنت .. "
قلت
" امم .. طيب دخليها بسرعه "
قالت
" تمام "
وحطت الأستماره بتاعتها على المكتب
مسكت الورقه وقرأتها من غير اهتمام .. بس رجعت تاني لى اولها لما لقيت اسم البنت 'ليل احمد مصطفى '
حطيت الأستماره و قلت
" هي بنت شكلها .."
بس مكنتش محتاج اسأل السؤال ده لأنها كانت قدامي بنفسها .. وقفت فجئه وقلت
" اقعدى .. اتفضلى "
قعدت على الكرسي الى قدامى فأبتسمت وقلت
" عامله ايه "
قالت
" انا بخير "
وسكتت لمدة ثوانى وبعد كده قالت
" وانت عامل ايه "
قلت
" بخير .. بقيت مدير شركه ومش ناقص غير مدير للمكتب بتاعى .. او مديره هشوف الأنسب يعني "
قالت
" امم .. فخوره بيك بجد .. مبروك "
ابتسمت وقلت
" شكرا "
ومسكت الأستماره وبدأت اقرأها وقلت
" مش كنتى محاميه "
قالت
" فى حد قالى دورى على شغل تكونى ناجحه فيه .. وانا كنت فاشله بمعنى فاشله فى المحاماه .. فقلت اجرب حظى "
قلت
" كويس .. اهو كده ممكن تبقى ناجحه بجد .. وبعدين مكنتيش نافعه يا ليل .. انتِ بتخافى من ظلك اصلا "
قالت
" مكنتش ببقى خايفه على فكره "
" اه ما انا عارف "
حطيت الأستماره على المكتب لما قرأت فى الأستماره الحاله الأجتماعيه غير مرتبطه .
بصيت على ايديها ملقتش اي خاتم
ابتسمت وقلت
" انتِ سيبتى سالم "
قالت
" امم .. مكنتش ينفع اكمل معاه وانا بفكر فى حد تانى"
قلت
" تاني ولا ثالث "
قالت
" التاني والثالث واحد يا فارس .. وعلى فكره انا مش حبيتك يا فارس .. انا حبيت المجهول "
قلت
" المجهول عجبك .. وانتِ عرفتى ازاى ان المجهول يبقى انا "
قالت
" شوفتك وانت بطحت الجواب .. افتكرتك بتقرأه من ورايا .. وكنت هخبط على الأوضه علشان اسألك سمعتك وانت بتتكلم انت وخالد المستهتر "
ابتسمت وقلت
" خالد مبقاش مستهتر .. اتغير "
قالت
" عارفه .. هو كلمنى على حور .. انا معرفش هو حبها امتى ولا هي حبته امتى .. بس هو قال ان حور كانت السبب فى انه يتغير .. وان هي وقفت معاه "
قلت
" ايوا .. هو قالى على فكره .. "
قالت
" انت غيرتني على فكره برضو .. والمفروض كنت اقف معاك وانت مهزوم .. مش اكسرك اكتر .. وحاجه اخيره انا مكنتش اعرف ان انت تعرف سالم .. اصل سالم بارد جدا يا فارس .. وانت عنيد وعصبي ومش لايقين على انكو تبقو صحاب نهائي يا فارس "
ابتسمت قلت
" مسامحك على فكره .. وفرحان ان انا شوفتك النهارده .. وبحبك اوى "
قالت
" احم .. الأستماره .. الشغل يا فارس .. "
وقفت وقلت
" مقبوله .. ده اكيد يعنى "
ابتسمت وقالت
" شكرا يا استاذ فارس "
قلت
" من غير استاذ يا ليل .. "
وقفت وقالت
" هشتغل من امتى .. بكرا "
قلت
" لأ .. من الأسبوع الجاى .. هاخد اجازه بقى علشان تعبت .. انا تعبت اوى الأيام الى فاتت علشان اثبتلك ان انا راجل مهم واى بنت تتمنانى .. فناخد اجازه ونرجع بعد اسبوع "
بصيتلى بأندهاش وقالت
" هو انت مكنتش بتعمل كده علشان خاطر نفسك يا فارس .. "
قطعت كلامها وابتسمت وقلت
" لأ علشان خاطر نفسي وبعد كده انتِ .. بصي سيبك من الى انا قلته ده .. انا اقصد من النهارده .. من النهارده هنبدأ شغل .."
ضحكت وقالت
" فارس .. هو يا اما النهارده يا اما بعد اسبوع .. نبدأ بكرا .. بس انتِ كده خلاص .. هتمشي "
قالت
" اه هاروح البيت .. انا حبيت مصر خلاص .. وهقعد على طول "
قلت
" طب متمشيش .. او ممكن نمشي سوا نتمشي شويه نتكلم وبعد كده انا كمان ابدأ من بكرا معاكِ .. وبعدين لازم اوريكى لى بابا .. بابا لازم يشوفك "
وقمت اخدتها من ايديها ورحت كلمت السكرتيره توريها مكتبها ورحت انا للعربيه اكلم بابا وقلت
" ليل فركشت مع سالم "
قال
" اممم .. وبعدين "
قلت
" هتجوزها اكيد .. مش هسيبها تضيع من ايدى تاني "
قال
" طيب اخلص علشان هخرج انا ولؤه .. هي فين اصلا .. انت بتكلمنى وهي جنبك "
قلت
" لأ يا بابا .. هى بتشوف مكتبها وانا فى العربيه .. هنزل اشوفها بقى سلام "
قفلت معاه ونزلت من العربيه
ورحت وقفت قدام الشركه لقيت ليل نازله من على السلم ولقيتها بتخلع الجزمه الى كانت لبساها .. وقفت جنبها بسرعه وقلت بصوت واطى
" بتعملى ايه يا ليل "
قالت
" هخلع الجزمه مبحبش انا الكعب .. ومش هعرف انزل من على السلم "
ابتسمت وقلت
" لأ متخلعيش حاجه .. انتِ بكرا هتبقى شغاله فى الشركه دى هيبقى منظرك ازاى وانتِ بتخلعي الجزمه "
قالت
" حاضر هنزل بس وبعد كده هلبسها .. مش هعرف انزل يا فارس "
قلت
" اسندى عليا يا ليل "
مسكت ايدى وقالت
" وانت هتفضل كل مره تخلينى اسند عليك "
ابتسمت وقلت
" اه .. هتفضلى معايا دايما كده كده .. هنتجوز وهنبقى سوا هتبقى معايا فى الشركه وهسندك وانتِ طالعه و وانتِ نازله "
ضحكت وقالت
" ماشي يا استاذ فارس "
رحنا ركبنا العربيه .. وفضلنا نتكلم سوا لغاية ما وصلنا للعماره نزلت من العربيه انا وهي ورحت وقفت قدام عمو حسن وقلت
" اعرَفك يا عمو حسن .. وتبقى انت اول واحد شفتها .. مراتي المستقبليه "
ابتسم عمو حسن وقال
" اهلا يا استاذه .. ".
ابتسمت وقلت
" ليل يا عمو حسن "
قال
" ليل .. العماره نوَرت والله "
ابتسمت ليل وقالت
" منوره بأصحابها يا عمو حسن "
اخدتها وقلت
" سلام يا عموحسن "
طلعت على السلم بسرعه وببص عليها لقيتها لسه تحت
قلت
" ليل خلاص .. اخلعى الجزمه "
قالت
" كان من الأول يا فارس "
خلعته ومسكته فى ايديها وطلعت وقفت قدامى وقالت
" مامتك موجوده "
ابتسمت ورنيت الجرس وقلت
" اه ... متأكد انها هتحِبك برضو "
فتح خالد الباب وبص على ليل وقال
" بصي يا يا ايه .. هقول يا مرات اخويا وخلاص ..بصي بقى عن غسيل المواعين انتِ يوم واختك حور يوم هاا "
قلت
" بس يا حبيببى وخليها تدخل .. مش من اولها "
دخلتها البيت ووقفت ماما قدامها وقالت
" اتفضلى اقعدى يا ليل "
بص بابا على ايديها وابتسم وقال
" اجيبلك جازمه من جزم لؤه "
قالت ليل
" لأ هو سَليم .. بس مش بعرف .. "
قطع كلامها بابا وقال
" مبتعرفيش تمشي بكعب .. هجيبلك جازمه من غير كعب يا ست ليل "
ابتشمت ماما وقالت
" هجيبهالك انا "
ودخلت جوا
وقعدنا انا وليل وقلت لى بابا
" ليل يا بابا "
ابتسم وقال
" اكيد هتبقى ليل يعني .. هتكون فرحان كل ده ليه "
طلعت ماما وقالت
" خدي دي جزمه هتريحك جدا يا قمرايه وكمان من حظِك ان لسه مستعملتهاش "
ابتسمت ليل وقالت
" شكراً لى حضرتك "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romansaالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)