( الفصل التاسع والخمسون )
" طيب يا بابا كلم صاحبك عليا "
قال
" اكلم صاحبى ايه يا حبيببى مينفعش .. ده بينافسنى هاروح اكلمه عليك "
اخدت نفس ودخلت الشركه ورحت ماليت الأستماره وفضلت قاعد مستني لغاية ما السكرتيره قالت
" اتفضل تقدر تدخل "
قمت وقفت وعدلت نفسي ودخلت لى المدير الى اول ما شافني رحب بيا وقال
" اهلا اهلا .. لسه كنت شايف الأستماره وعرفت انك ابن استاذ بدر .. لو كنت اعرف كنت دخلتك بادرى "
ابتسمت وقلت
" اا شكرا "
مكنتش عارف ارد علؤه اقول ايه .. هو منافس بابا ولا معاه ولا هو هيطلع صاحبى فى الأخر ولا ايه
قال
" طيب .. ليه مشتغلتش فى شكرات باباك مع انها كتير"
قلت
" علشان عاوز اعتمد على نفسي .. وعاوز اعمل شركه ليا اكون انا المسؤل عنها .. يعني بمعني اكثر ايضاحاً عاوز ابدأ من الصفر "
ابتسم وقال
" كويس .. عجبتني .. عجبنى تفكيرك .. تحب تشتغل فى قسم ال ... "
قطعت كلامه وقلت
" حسابات .. انا عاوز اشتغل فى الحسابات "
قال
" تمام زى ما تحب "
وداس على زرار ولقيت السكرتيره دخلت
وبصت لى مدير الشركه
فقال
" عرفى الأستاذ فارس مكتبه منين .. ومن بكرا تبدأ شغل "
ابتسمت وقلت
" شكرا لى حضرتك "
وقمت رحت مع السكرتيره شوفت مكتبى ونزلت لقيت بابا قاعد فى العربيه
رحت فتحت باب العربيه وقعدت وقلت
" منافسك هه "
ابتسم وقال
" اتقبلت "
قلت
" اه .. بس بمجهودى "
ضحك و قال
" اه صح .. اسمى مش مكتوب ورا اسمك او حاجه "
قلت
" طيب ما كنت تكلمه من الأول .. "
قطع كلامى وقال
" ولما اكلمه هتستفيد ايه .. وبعدين لأ مبحبش انا يبقى ليا جمايل عند حد "
قلت
" طيب .. شكرا على ان اسمك اتكنب بعد اسمى "
ابتسم وقال
" اي خدعه يا عم .. المهم تخلص فى الشغل وتركز فيه علشان خاطر تكون مدير الشركه بتاعتى الجديد "
قلت
" الى هنا فى مصر "
قال
" اه الى هنا فى مصر "
ابتسمت وقلت
" شكرا شكرا .. هبقى اصغر مدير شركه "
قال
" امم .. بس شِد حيلك "
طلعت الكتاب وذاكرت بص عليا وفضل يضحك وقال
" مش بطال يا فارس "
وهو فضل يسوق وانا فضلت اذاكر لغاية ما وصلنا
نزلت من العربيه وهو نزل ورايا
وطلعت فتحت الباب بالمفتاح وهو كان بيفتح شقته
بصيت عليه وقلت
" ايه .. مش هتقعد معانا "
قال
" شويه "
فتحت باب الشقه وكنت هتكلم بس وقفت لما شوفت حور جوا البيت بص بابا عليا وقال
" دى ليل "
هزيت راسي ب لأ
قفل باب شقته وقال
" احم احم .. ادخل يا ابنى اعتبره بيتك "
بصت عليا حور ووقفت وبصت عليا ماما وقالت
" ما تدخل يا فارس "
بصيت على الصاله كلها لقيت بابا بيقول
" بدور علي ليل .. مش موجوده خي .. ادخل بقى اخلص "
وزقنى لى جوا ودخل ورايا وقفل الباب
ابتسمت حور وقالت
" عامل ايه يا استاذ فارس "
قلت
" كويس "
وقف بابا قدامي وابتسم وقال
" انا بدر "
قالت
" اه ازى حضرتك .. اكيد تبقى والد فارس .. صح"
ابتسم بابا وقال
" لأ .. هو الى والدى .. انتِ مش واخده بالك ولا ايه "
ضحكت حور وقالت
" لأ مأخدتش بالى "
قعد بابا وشدنى جنبه علشان اقعد طلع خالد من المطبخ وقال
" دور العصير "
وبص لى حور وقال
" عمايل ايديا وحياة عينيا "
ابتسمت حور وقالت
" مش هشربه .. ممكن اروح بعديها المستشفى "
ابتسم بابا وقرب منى وقال
" ليل شبهها "
قلت
" اه هما شبه بعض شويه .. هو الى مخلى حور حلوه ابتسامتها بس "
قال
" امم .. وهي ليل مبتضحكش "
قلت
" كانت مبتضحكش بس بقت بتضحك "
قال
" طيب .. ذاكر بقى يلا ... عرف حور الى انت اتغيرت وان انت مبقاش فارق عندك ليل .. علشان هاتروح تقولها "
قلت
" اكيد مش هعمل كده يا بابا .. هي اصلا مبقتش تفرق"
جاب الكتاب وحطه على ايدي وقال
" حتى واحنا عندنا ضيوف بتذاكر .. ارحم عينك شويه يا ابنى "
بصيت فى الكتاب وابتسمت وقلت
" لأ يا بابا .. لازم اذاكر "
قالت حور
" انت مش خلصت كليه "
قلت
" اه .. بس كمان اسابيع وهبقى مدير شركه "
قرب بابا منى وقال بصوت واطى
" اسابيع ايه يا حبيببى .. مش للدرجه دى "
وقفت وقلت
" لأ يا بابا اسبوعين وهتلاقيني ماسك الشركه "
قال بابا
" دور عصير تاني يا خالد بمناسبة نجاح فارس مقدما"
ابتسمت ماما وقالت
" هعمل انا العصير "
ودخلت ماما على المطبخ .. مسك خالد ايد حور وراحو البلكونه .. كنت هاروح اسأل حور حاجه لقيت بابا مسك ايدى وقال
" قعد يا حبيببى .. رايح فين "
قلت
" مش هاروح فى حته .. هقعد "
قعد وفضلت باصص عليهم وهما واقفين سوا فى البلكونه .. بصيت على بابا لقيته حاطط ايده على خده قلت
" فى ايه "
قال
" بتدبر قصة حبهم "
قلت
" اه خالد يحب وليل هتتجوز وانا هقعد مكانى "
بص عليا وقال
" ما انا قلت تتجوز كنوز انت مش راضى "
قلت
" لأ .. اسكت بقى يا بابا "
قال
" حاضر "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romanceالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)