( الفصل الثامن )
" لو كنتى اخدتى التليفون منه .. مكنش كل ده حصل"
قلت
" وانتَ لو مكنتش اتكلمت قدامه مكنش كل ده حصل برضو "
وقفت نورا فى النص وقالت
" انتَ الى غلطان يا عمو عمار "
قال
" انا الى غلطان .. ولا انتِ بدافعى لى اختك "
بصيتلى نورا وقالت
" لأ يا ياسمين الصراحه انتِ الى غلطانه "
قلت
" انا .. انا مش غلط فى حاجه .. ايه هو كل حاجه بيع بيع بيع ده ايه ده "
ودخلت الأوضه لقيت لؤه نايمه على السرير وبتقرأ كتاب
بصيتلها بأستغراب وقلت
" ايه الى انتِ فيه ده "
بصيتلى ببرود وقفلت الكتاب وقالت
" انا مبحبش المشاكل وانتِ عارفه .. ده انا هسافر لندن بسببك انتِ والراجل الى برا "
قلت
" ما انتِ علشان مش متعوده .. انتِ مسافره وانا الى هنا مش عارفه اعمل ايه "
قالت
" انا كده كده هسافر النهارده الفجر "
قلت
" وانتِ حجزتى ازاى التذكره "
قالت
" حجزتها امبارح "
قلت
" يعنى مكنتيش فى مشوار "
قالت
" ياسمين .. هقزلك نصيحه لله .. انتِ لازم تتغيرى .. انتِ كده هتموتى قبل الراجل الى برا ده "
قعدت على السرير وقلت
" حاضر ماشى .. هبقى اتغير "
دخلت نورا عليا وقالت
" خدى تعالى اقولك حاجه "
شدتنى من ايدى ورحت معاها على اوضه تانيه
لقيتها بتقول بصوت واطى
" ده متنرفز جدا "
قلت
" مين ده "
قالت
" بدر .. يعنى هيكون مين يا ياسمين "
قلت
" وانتِ مين الى قالك "
ابتسمت وقالت
" ودانى .. انا سمعت وهو بيتكلم .. وقفت فى المطبخ وسمعته وهو بيكلم صاحبه الى اسمه .. "
قلت
" احمد "
قالت
" اه .. هو احمد ده .. احمد ده بقى كان بيهَديه "
قلت
" ماشى .. انا مالى "
قالت نورا
" اوعى تحبيه يا ياسمين "
ابتسمت وقلت
" احبه .. انا لو حبيت بدر يبقى ده حلم يا نورا .. وبعدين بدر مستحيل يفكر فيا .. انتِ تعرفى سافر فين
سافر السويد ومش عارفه فين تانى وكمان هو قاعد فى لندن "
قالت
" ما انا عارفه ان هو من لمدن يا حبيببتى .. انا الى قلت لك "
ابتسمت وقلت
" مش اسمها لمدن .. اسمها لندن .. لندن يا نورا .. بالنون "
قالت
" بالنون ولا بالميم .. وهو كان اسم ماما "
قلت
" طيب .. خلاص .. عاوزه ايه تانى "
قالت
" خلاص يا حبيببتى مش عاوزه حاجه "
كنت طالعه راحه الأوضه لقيت حد بيحدف حاجه فى البلكونه
قربت اشوف ايه ده لقيته مشبك
دخلت البلكونه لقيته بدر هو الى بيحدف المشابك
قال
" كويس ان انتِ طلعتى .. المشابك خلصت يا ياسمين"
ابتسمت وقلت
" وانا الى قلتلك احدفهم .. خير عاوز ايه "
قال
" مش هتذاكرى ده بكرا المقابله "
قلت
" لأ مش هذاكر .. ومفيش مقابله مش هاروح فى حته"
بص ليا بنرفزه وقال
" نعم .. ليه .. هو انتِ مبسوطه ان جوز مامتك .. ده اسلوبه مستفذ .. انتِ ليه بتعملى كده فى نفسك .. قدامك الفرصه ان انتِ تبقى كويسه وانتِ الى رافضه"
وسابنى ودخل
فضلت واقفه ابص على غروب الشمس وانا بفكر فى كلام بدر*********
" عاوزه الكتب علشان اذاكر "
ابتسمت وقلت
" ادخلى "
دخلت وقعدت على السفره وجابت هي الكتب وبدأت تذاكر
جيت قعد جنبها لقيتها بتقول
" انتَ هتقعد ليه يا بدر .. انا عاوزه اشرب لمون "
ابتسمت وقمت اعمل عصير لمون .. وخرجت واديتلها كوبايتها
فضلت تشرب شويه وتذاكر شويه
حطيت قدامها التليفون بصت عليه وقالت
" ماشى شكرا "
ابتسمت وقلت
" العفو .. على ايه "
علمتها ازاى تسجل الأرقام وازاى تفتح واتس اب
قالت
" طيب .. فين بقى الكاميرا الى احنا بنتصور بيها "
جبتهلها
قالت وهي عماله تشوف شكلها كأنها بتشوفه لى اول مره
" لؤه بتحب التصوير اوى لدرجة انها اشترت لها كاميرا
بتصور اى حاجه تعجبها "
ابتسمت وقلت
" اجيبلك كاميرا "
قعدت تضحك وقالت
" مش لما اعرف استخدم دى الأول يا بدر .. وبعدين مش اى حاجه اتكلم عليها تقول اجيبلك ايه ده "
قلت
" اه انتِ فكرتينى "
قمت دخلت الأوضه اجيب النظاره الى جبتهلها وطلعت اديهالها
اول ما شافتها قالت
" اه .. انتَ عاوز نظرتك الى اخدتها منك "
ابتسمت وقلت
" لأ خليهالك "
وفضلت تكمل مذاكره
وانا احملها شوية حاجات على التليفون
سبت الحاجات تحمل وقلت
" ياسمين .. ممكن لما جوز مامتك يبيع حاجه تبقى تقولى .. انا مش هعمل حاجه .. بس قولى علشان انا بدايق "
قالت
" حاضر "
وقربت منى وقالت بصوت واطى
" بدر "
قربت وقلت
" امم "
قالت
" لؤه .. عندها حاجه اسمها الفيس بوك .. ده عباره عن ايه .. وحملته ولا لأ "
ابتسمت وقلت
" لأ محملتوش .. وهو عباره عن ايه .. عباره عن تطبيق للتواصل الأجتماعي بنكلم البعيد ونتعرف على القريب ونقدر نكلمه حتى لو فين "
ابتسمت وقالت
" يعنى ممكن احمله واكلم لؤه من عليه وهي فى لندن"
قلت
" ايه ده .. عندك حد فى لندن "
ضحكت وقالت
" عندك حد فى لندن ايه بس يا بدر .. انتَ كأنك بتقول عندك حد فى مدرسه .. وبعدين لؤه دى فى كوكب تانى خالص يا بدر .. فرفوشه وبتحب التصوير زى نا قلت لك .. وذكيه جداً .. وبتفهم فى كل حاجه ... هي شغاله هناك بقى فى لندن .. ومبتحبش تنزل هنا كتير علشان خاطر هي مبتحبش مشاكل نورا وانا او انا وعمو عمار "
ابتسمت وقلت
" لندن حلوه يا ياسمين .. انتِ لو رحتى هتفضلى تلفى فى كل حته وكل مكان .. بس برضو لى الأخر هترجعى هنا لى بلدك .. هتشتاقى لى هنا ولى عيلتك"
ابتسمت وقالت
" انا هبقى اسافر انا بنفسى "
ابتسمت وقلت
" اكيد "
نسكت التليفون بتاعها وقالت
" خد حمل بقى الفيس بوك "
قلت
" لأ .. مش هيتحمل .. انا حملتلك الحاجات المفيده وبس "
قالت
" طيب انا صورت شوية اوراق من الكتاب مهمه "
ابتسمت وقلت
" كويس .. واتصورى انتِ كمان يا ياسمين "
وقفت وقالت
" ده انا هخلى التليفون ده كلو صور "
قلت
" رايحه فين "
قالت
" ماشيه "
ابتسمت وقلت
" اشوفك بكرا الساعه ثمانيه الصبح "
واخدت الموبايل بتاعها وظبتلها المنبه
وقلت
" الموبايل هيرن الساعه سبعه علشان تقومى .. تمام "
قالت
" تمام .. شكرا "
قلت
" اشوفك بكرا "*****
" وانتِ عاوزه فيس بوك ليه .. هتعملى بيه ايه يا ياسمين "
قلت
" كده يا لؤه .. حمليه بقى "
قالت
" امال انا بعمل ايه ما انا بحمله اهو "
قالت نورا
" التليفون شكله يهبل "
ابتسمت وقلت
" شوفتى بقى .. والكاميرا بتاعته تهبل "
بصيتلى لؤه وفضلت تضحك وقالت
" اكيد فرحانه ان انتِ فرحانه بس مش للدرجه دى يا ياسمين "
رحت جنبها وقلت
" خليكِ فى نفسك يا بت يا لؤه ونزلى الفيس بوك "
اظيتلى التليفون وقالت
" خدى نزلته اهو .. وعملتهولك برقمك وبأسمك "
اخدته ورحت على سريرى وهي نامت علشان هتسافر الفجر
رحت لها تانى وقلت
" ابحث ازاى عن حد اجيبه ازاى "
قامت على للسرير وعلمتنى وبحثت على نفسها
وعملت من عندى طلب صداقه
واديتهولى وقالت
" خدى وروحى نامى بقى "
اخدته ورحت على سريرى وبحثت على بدر بالعربى وبالأنجليزى ولقيت مية شخص اسمه بدر .. بس لقيته كان حاطط صوره ليه وهو واقف بتيشرت اسود وكان شكله حلو جدا
دخلت على صفحته وعملتله طلب صداقه ولقيته منزل صور كتير اوى ليه على الصفه ولقيت الى مصدقينه بنات كتير على ولاد .. والبنات شكلها حلو اوى ..******
فتحت باب الشقه ولقيتها ياسمين
بصيت على الساعه الى فى موبايلى لقيتها الساعه واحده الا ربع
بصيتلها بأستغراب وقلت
" ايه .. خلينى اخمن خايفه من المقابله "
ضحكت بسخريه وقالت
" لأ .. مش خايفه ومش هخاف ومش بخاف "
قلت وانا بعدل شعرى
" امال ايه يا ياسمين .. عمك عمار نكد عليكِ "
طلعت موبايلها وجبته فى وشى وقالت
" ايه ده "
بصيت على الشاشه لقيتها اتقفلت
مسكت التليفون وجيت افتحه لقيته مقفول بباصورد
بصيتلها وضحكت وقلت
" عملتيه بباصورد عرفتى "
قالت
" اه "
قلت
" ايه هو الباصورد "
قالت
" سته سته الفين سته وعشرين "
بصيتلها بأستغراب وقلت
" اشمعنا اليوم ده "
قالت
" مش مهم تعرف "
قلت
" لأ .. هو انتِ ايه الى حصل معاكِ من ثلاث ايام "
قالت
" ملكش دعوه "
قلت
" حاضر "
وفتحت التليفون لقيت صفحتى على الفيس بوك "
ابتسمت وقلت
" شاطره دى صفحتى .. برضو عملتى الى فى دماغك وعملتيه "
قالت
" اه .. ادخل بقى على اصدقائك "
دخلت على اصدقائى وانا ببص لها بأستغراب
قلت
" ايه يا ياسمين مافيش حاجه "
وقفت جنبى وفضلت تجيب بنات وتقول
" ايه ده ..ومين البنت دى "
ابتسمت ومش فاهم كان ايه الى مخلينى فرحان وهي بدور على البنات وبتورهوملى وكل بنت كانت تلاقيها فى الأصدقاء تفضل تسألتى مين دى وتقربلك ايه ومتهيألى هنفضل كده لغاية الصبح ..
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romanceالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)