( الفصل السابع والخمسون )
" رايحه فين "
رحت قعد جنبه وقلت
" مش مهم راحه فين .. بس عوزاك تعرف حاجه يا فارس "
عدل شعره لى ورا وقال
" لو هتكلمينى على موضوع حور واختها فمش لازم علشان كده كده هعمل الى فى دماغى "
قلت
" تعرف .. كنت اعرف واحد زيك .. عنيد .. وفعلا اتجوز اخت البنت الى حبها .. بس هو مكنش يعرف ان الى حبها دى تبقى اخت مراته .. انت بقى عارف ان حور تبقى اخت ليل .. وانت فاكر ان الموضوع عادى وان انت هتنتقم .. بس انت هتجرح ليل جامد اوى .. وانت الى هتطلع بتتجرح .. صدقنى انا عارفه اكتر منك "
بص ليا بكل برود وبعد كده بص على التلفزيون وقال
" ماشى .. شكرا على النصيحه .. وانا مش متقبلها انا حُر "
وقفت وقلت
" ماشى انت حُر "
ورحت افتح باب الشقه وكنت ماشيه
بس وقفت لما لقيت فارس وقف التلفزيون على مقطع اغنيه لى ام كلثوم {كان لك معايا اجمل حكايه فى العمر كلو ... سنين ومرة زى الثوانى فى حبك انت .. }
دخلت الشقه وقفلت التلفزيون وقلت
" ادخل الأوضه بتاعتك اعملك اى حاجه .. ذاكر وروح قدم على شغل اعمل اي حاجه فى حياتك علشان خاطر حتى عم حور يفكر يقبلك "
وقف وقال
" انا داخل الأوضه بس مش هذاكر انا .. ومش هشتغل انا حبيت القاعده فى البيت خلاص "
وسابنى ودخل الأوضه رحت فتحت الباب رنيت على بدر .. ومردش فى المره الأولى .. رنيت عليه تاني ورد اخيراً
ولقيته مشغل اغنيه بتقول يا غالى انشغل بالى يا غالى تعب حالى ..وبعد كده الأغنيه وقفت
وقال
" امم .. اتجوز خلاص "
قلت بنرفزه
" انت مستفذ يا بدر .. ابنك داخل على مصيبه وانت مشغل اغاني "
ضحك وقال
" مبترنيش فيديو ليه يا ياسمين "
قلت
" معرفش .. مش عاوزه اشوفك عادى "
قال
" ماشى على العموم انا فى العربيه .. وجاي اهو متقلقيش خلاص .. بس ايه رأيك فى الأغنيه "
قلت
" حلوه .. عاديه يعني .. بدر اخلص انت كل ده فى العربيه "
قال
" ايه ثواني هو انتِ جنبى او حاجه .. انا لسه هاروح للطياره .. وانتِ فين "
قلت
" انا واقفه قدام باب الشقه .. "
مكملتش وهو قال
" ايه فارس طلعك برا البيت "
وفضل يضحك وبعدها قال
" اصبرى ياسمين .. كويس ان انتِ الى معايا .. اسمعي الأغنيه دى .. "
واشتغلت اغنية اخبارك ايه حبيببى طمنى عليك حبيببى وحشنى عنيك حبيببى .. ابتسمت بس بعدها قلت
" بدر يا جوز اختى "
وقف الأغنيه وقال
" ايه يا اخت مراتى "
قلت
" متتأخرش ماشى .. واقفل الأغاني وركز فى الطريق واخلص تعالا .. "
قطع كلامى وقال
" حاضر يا اخت مراتى .. وانتِ خلينى اخمن راحه تقابلى اسمها ايه .. ليل صح "
ابتسمت وقلت
" امم صح "
قال
" ماشى خلى بالِك من نفسِك يا ياسمين .. سلام مؤقت"
قلت
" سلام .. بص لو هترن فا انا مش هبقى فى البيت علشان الواى فاى .. ومش عندى داتا كتير علشان افتح"
قال
" ماشى خلاص مش هرن تاني كده كده .. هعملهالك مفجئه لما تشوفي الشنط مع عمو حسن .. سلام "
قفلت وحطيت الموبايل فى الشنطه .. ورحت قابلت ليل واول ما وصلت الكافيه وقفت وقالت
" انا كنت افتكرت ان انا الى اتأخرت "
ابتسمت وقعدت وقلت
" لأ انا الى اتأخرت معلش "
قالت
" لأ عادى حضرتك تتأخرى وانا هستنى "
قلت
" شكراً .. هي حور كلمتك على حاجه "
بصيتلى وكأنها مش فاهمه حاجه فقلت
" طيب .. فارس عاوز يتجوز حور اختك وقال ان هو هيتقدملها .. "
وقفتني عن الكلام وقالت
" ثواني .. فارس مين .. ابن حضرتك .. هو قالك .. اقصد ازاى يعني هو عارف ان هي اختى .. هي حور عارفه اصلا .. وهو ليه هيعمل كده اصلا ... تمام ماشى هو حُر خليه يتجوزها لو هو عنيد .. "
قطعت كلامها وقلت
" فا انتِ اعند منه .. عارفه الكلام ده كله .. انا مش جايه ادايقك يا ليل .. انا عاوزه اعرفك ان انتِ هتتعبى اوى فى المستقبل او من دلوقتى .. انا زمان جرحت واحد بس علشان كنت خايفه عليه .. وهو عند معايا فى حاجه لغتية ما عمالها .. معرفش هو ايه شعوره دلوقتى .. لكن انا .. انا تعبانه بسبب الجرح الى سببتهوله .. على فكره انتِ عندك حق متقبليش بفارس
لكن هو ذكى وشاطر وعلى فكره ممكن يروح يشتغل مع باباه بس هو بقى مش عاوز يعمل ايه حاجه .. انا عارفه ان انتِ مخطوبه بس اوعي توافقى على جوازه من اختك ..لأن انتِ مش هتقدرى تشوفيه معاها انا عارفه "
قالت
" على فكره انا متخطبتش علشان ادايقه .. انا حبيته انا بحب فارس بس هو ملهوش مستقبل .. وده كان غصبن عني .. "
قلت
" انا عارفه .. بس حبيت اعرفك علشان كنت عارفه ان انتِ هتعندى معاه .. وانا اسفه بالنيابه عنه لو كان دايقك بالكلام ... "
قالت
" لأ انا الى جرحته بالكلام .. وانتِ كلامك صح انا المفروض مكنتش اقوله كده .. كنت المفروض استناه وقف جنبه لغاية ما ترجع تاني ثقته فى نفسه .. انا اسفه "
ابتسمت وقلت
" كلامك جه متأخر يا ليل .. ولازم تقومى علشان هو بيلبس ورايحلكو .. ومتخاليش ابن عمك يوافق على اساس ان هو صاحبه وكده .. "
قالت
" حاضر متقلقيش .. "
وقفت وقلت
" اوصلِك .. انا معايا عربيتى "
ابتسمت وقالت
" لأ شكرا .. روحى انتِ خلى بالك من فارس "
سبتها ورحت ركبت عربيتى وبعت رساله لى فارس اشوفه نزل ولا لأ .. بعتلى فويس سمعته وطلعت استاذه لؤه بتقول
" ايه يا ياسمين انتِ فين .. فارس لسه بيلبس اهو هتلحقينا قبل ما نمشي ولا هتروحى انتِ على هناك"
مردتش عليها ورنيت على فارس وبرضو ردت هي
" شوفتى الماسدج ومردتيش "
قلت
" معلشى يا لؤه .. انا جيالك يا روحى .. انتِ وحشاني اصلا .. نزلتى لواحدك "
قالت
" اه .. بدر مش هينزل .. مش عارفه ليه مش راضي ينزل مع انه كان بيقول ان هو بيحب مصر "
قلت
" هو قالك كده امتى .. يعني هو مش هينزل .. هو قالك يا لؤه متأكده "
قالت
" اه .. هو قالى "
قلت
" طيب .. ادينى فارس "
قالت
" ماشي .. طيب انتِ فين .. مش هتيجي معانا .. "
قطعت كلامها وقلت
" لأ مش هاروح انا معاكو .. واديلى فارس بقى "
قالت
" ماشى يا ست ياسمين "
وسمعت صوتها وهي بتقول
" خد يا فارس .. مسجل خالتك كل حياتى .. وانا مسجلنى ايه "
قال فارس
" بعدين يا ماما "
وقال
" ايه .. برضو مش هتيجى "
قلت
" اه .. مش هاروح .. وبطل تكون عنيد يا فارس علشان خاطرى "
قال
" بقولك ايه يا ياسمين .. ركزى فى السواقه هاا .. سلام بقى "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romansaالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)