بدايه جديده ٤٣.

5 0 0
                                    

( الفصل الثالث والأربعون )

بصيت على خالد وقلت
" محاميه .. شاطر يا خالد "
قالت البنت الى اسمها ليل
" خالد .. امم خالد وفارس .. ايه علاقتكو ببعض "
قال خالد
" هو يبقى ابن خالتى "
ابتسمت لكن مش ابتسامه من الفرح دى ابتسامه كلها جموديه او شر ايهما اقرب وقالت
" طيب يا ولاد الخاله انتو .. البيت كبير .. واى حركة غدر منك او منه ساعتها هبلغ عنك "
بص ليا خالد وقال
" فارس .. انا خايف "
قلت
" انا ماليش دعوه بكل ده "
قال خالد
" يعنى هتتخلى عنى .. هترجع وتسيبنى فى بلد غريبه ومع بنت اغرب "
بصيت للبنت لقيتها بتقول
" اغرب .. الغريب مش انا ده انت .. اتخانقت مع صاحبك وقتلته وسبته وهربت .. "
قال
" اسف .. كنتى عوزانى اعمل ايه "
قالت
" توديه على المستشفى تحسن من صورتك بدل ما اكيد بيدورو عليك "
قال خالد بخوف
" وانتِ انتِ مين قالك .. انتِ مين قالك ان حد بيدور عليا "
ضحكت وقالت
" انت بتخاف اوى .. وطلاما حضرتك خايف عامل فيها توم كروز ليه "
بص ليا وقال
" مين توم كروز "
قلت بنرفزه
" هو انت ليه بتسيب كل الكلام وبتيجى تتصدر للتفاهات "
بصيتلى وقالت
" وحضرتك اي حد يورطك فى اي حاجه توافق عليها "
قلت
" مش عارف .. وخالد ده مش حد ده اخويا ولازم كنت اساعده "
قالت بعصبيه
" تساعده .. انت ساعدته فعلا على الهروب من جريمه"
قلت
" انا مكنتش اعرف "
قال خالد
" انا اسف بس خلينا هنا فى البيت .. اسف اسف "
قالت
" موافقه .. "
وقربت قدام خالد وقالت
" لو فى يوم .. يوم او ساعه من الساعات او دقيقه من الدقايق حسيت ان انت هتغدر بيا او هتفكر تهرب ساعتها هتزعل "
قال خالد
" وانتِ مالك لو هربت .. ده هيبقى لصالحك "
ابتسمت وقالت
" لأ مش هيبقى لصالحى لأنهم ممكن يعرفوان انت كنت هربان عندى .. والخروج من البيت يبقى بأذن .. وانت بالذات مش هينفع تنزل كتير "
قال خالد
" ليه .. امال انا سافرت ليه وهربت "
قالت
" متأمنش لى اي حاجه يا اسمك ايه "
قلت
" اسمه خالد "
قالت
" عارفه. "
الأوضه بتاعتكم فوق هي كده كده كانت مقفوله .. هتقعدو فيها انتو الأتنين ولو حد فيكو غدر .. "
قلت
" خلاص .. عرفنا ومتخافيش محدش هيغدر بيكى ..وشكرا واسفين على ازعاجك "
وشديت خالد وقلت
" الأوضه فوق "
قالت
" على الشمال "
طلعت على السلم لى الأوضه وفتحتها ودخلت وقفلت الأوضه
وقلت بنرفزه لى خالد
" انت مقلتليش ان انت قتلت .. ومين قالك ان هو مات .. وليه اتخانقت ليه يا مستهتر .. بكل حياتك حياتك كلها باظت بسبب حاجه فارغه .. انا متأكد انك اتخانقت بسبب حاجه فارغه .. يا اخى لازم يبقى عندك شوية مسؤليه .. انت كل حياتك استهتار بس انا الى غلطان انا الى كنت اي حاجه تطلبها اوافقك عليها ..انا الى غلطان انا معرفش انا ليه كنت بعمل كده في نفسي وفيك .. انا مبقتش عارف حياتى الجايه هتمشي ازاى"
قال
" مخلاص طلعت البنت متفاهمه وطيبه .. واحنا شويه هنضربها ونهرب او نحبسها فى اي اوضه ونفعد هنا فى البيت .."
قطعت كلامه وضربته وقلت
" انت معندكش اي احساس .. لأ بجد عاوز تعمل كده فيها .. انت ايه مبتحسش .. دى قلتلك تقعد فى البيت انت عاوز ايه تاني "
قال
" خلاص يا فارس .. اسكت ونام "
قلت
" انام .. بجد عاوزنى وانت عامل جرائم وقاتل واحد "
نام على السرير وقال
" وخابط واحده بالموتسيكل "
قلت بنرفزه
" انت ايه يا خالد شارب ثلاث ازايز برود .. مالك ".
قال
" استمتع يا فارس خلاص .. ايه الى ممكن يحصل يعنى "
قلت
" هيحصل كتير يا خالد .. انت هتقع فى مشاكل .. لأ انت وقعت خلاص فى المشاكل ".
قال
" حاضر .. هستريح وبكرا هنبقى نفكر "
قلت
" انت مستريح كده ليه لى البنت الى برا .. هي ممكن على فكره تغدر بينا ".
قال
" تغدر بيا .. تصبح على خير "
انا مش فاهم هو بقى كده ليه .. ولا هو كان كده من الأول وانا مكنتش ملاحظ
رحت فتحت باب الأوضه لقيته مش عاوز يفتح .. حاولت افتحه كتير معرفتش .. لقيت البنت بتقول
" عاوز ايه ".
قلت
" انتِ قافله الباب ليه .. هو احنا فى سجن "
قالت
" لأ مش فى سجن .. بس انو اتنين ولاد وكمان قرايب وممكن تتفقو عليا .. انا مش ضامنه "
قلت
" مش هنعمل حاجه .. ده وعد .. خالد مش بيقدر يأذي حد والله .. ده هو كلام وبس "
قالت
" على اساس هو هرب من ايه .. ما هو هرب بسبب جريمة قتل "
قلت
" لأ وانتِ مين قالك ان هو مات اصلا .. ممكن يبقى عايش صاحبه ده ومش مات .. انا عاوز اخرج افتحى الباب  "
قالت
" لو طلعت بتكذب وناوى تعمل اي حركة غدر هضرب عليك نار "
قلت
" ماشى .. افتحى بقى "
فتحت الباب وانا خرجت وهي قفلت الباب بالمفتاح
وبعدها بصيتلى وقالت
" ايه .. يعنى طالع ليه "
قلت
" انا حر .. "
قالت بنرفزه
  " ليه .. كان بيتك ".
كنت نازل من السلم لقيتها خافتت وطلعت المسدس
وقفت وقلت
" مش هأذيكى .. مش هعملك حاجه .. متخافيش  "
قالت
" ومين قالك ان انا خايفه "
قلت
" انتِ دلوقتى "
قالت
" طيب عادى .. اكيد لازم اخاف "
ابتسمت وقلت
" اوف .. انا افتكرتك جامده وكنت هخاف منك .. "
قطعت كلامى وقالت
" افندم "
قلت
" احم .. اقصد انا عاوز اكلم حد .. اكلمه ازاى "
قالت
" من التليفون .. بس ممكن يوصلو لك و.. "
قطعت كلامها وقلت
" يوصلو ايه هو مافيش تليفون اصلا "
قالت
" اه .. شفتهم ورميتهم .. كسرتوهم بضمير "
قلت
" انا محتاج اتكلم "
سابتنى ونزلت على السلم لى تحت وقالت
" مع نفسك بقى "
قلت
" مع نفسك "
ونزلت على السلم وراها لقيتها قاعدت قدام كنبة التلفزيون وبتاكل فشار
بصيتلى وقالت
" عاوز فشار "
قلت
" شكرا "
بصت على التلفزيون وكملت مشاهده
وانا فضلت قاعد افكر ازاى اوصل لى ياسمين .. تلاقيها دلوقتى صحيت وعاوزه تعرف انا فين ..

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن