بدايه جديده ٤٧

4 0 0
                                    

( الفصل السابع والاربعون )

كنت نايم وبحلم ان انا رجعت لى بلدى وان انا مع ياسمين .. لغاية ما لقيت مايه بتتحدف عليا
قمت بسرعه من على السرير لقيت ليل مبتسمه وبتقول
" اصحي يا استاذ فارس اخلص "
رجعت شعرى لى ورا وقلت
" وانا هصحي لواحدى .. انتِ مش بتعرفى تقومى حد من النوم غيرى ولا ايه "
بصت على خالد وقالت
" سيبه نايم .. حرام تعب امبارح فى الشقه "
وسابتني وطلعت برا الأوضه .. رحت وؤاها لقيتها بتلبس شانطتها بصيتلى وقالت
" انا ماشيه .."
قطعت كلامها وابتسمت وقلت
" اه .. حضرتك راحه تخسري قضيه وجايه بسرعه صح"
ابتسمت وقالت
" لأ .. انا هاروح اظبط حاجه واشترى حاجات وهرجع تاني .. سلام "
وفتحت الباب ومشيت
اااااه .. انا تعبت من البنت دى .. ايه الى هي فيه ده
ازاى بتقدر تتصرف كده .. طلعت على الأوضه لكن مش بتاعتى دى اوضتها هي
فتحتها ولقيت صور ليها وهي صغيره و واحده تانيه جنبها ومامتها وباباها .. وصوره تانيه ليها وهي كبيره وورق كتير على المكتب بتاعها وكتب كتيره جدا .. وشكل الكتب معقده زي صاحبتها تماماً
بدأت ابهدل فى الاوضه وافتح الدرج واطلع كل الى فيه وبهدلت الأوضه وفتحت اخر دُرج من المكتب لقيت فيه صوره لى .. حور .. مسكت الصوره وفضلت باصص عليها ايه علاقة ليل بحور .. ممكن تكون اختها
بس ايه الى جاب البلسم البريئه حور .. لي العنيده ليل
اكيد قرايب .. او اخوات .. انا مالى اصلا
فضلت ابهدل فى الدُرج لغاية ما وصلت للكنز .. مذكرات ليل احمد مصطفى .
مسكت المذكرات وقمت وقفت
وفتحت اول صفحه لقيت مكتوب فيها بخط وحش جدا النهارده بابا جاب ليا المذكرات .. وانا فرحانه جدا ومبسوطه ان بابا جبهالى لأن دى امنية حياتي ..وكلام كتير فضلت تكتبه الخ الخ الخ
فضلت اقلب فى الصفح اوصل لى حاجه مفيده اعرف اذلها بيها لكن قطع تفكيرى خالد لما قال
" بتسرق يا فارس .. ياخسارة تربية خالتو ياسمين فيك "
قلت
" اسرق ايه .. اكيد لأ مش هعمل كده "
قال
" ايه الى فى ايدك "
قلت
" مذكرات ليل "
قال
" امم .. وبالنسبه لى الأوضه "
ابتسمت وقلت
" نظمها معايا .. انا خلاص لقيت الكنز نفسه .. كنت فاكر ان انا هدايقها ببهدلة الأوضه .. لكن ابدا .. انا هدايقها بحاجه اكبر بكتير "
حطيت المذكرات ونظمت الأوضه زى ما كانت .. وبصيت على صورة حور واتمنيت من ربنا انها تبقى بخير ..وان ليل متعرفش فى يوم من الأيام ان احنا خبطنا اختها .. حطيت الصوره فى الدُرج
واخدت المذكرات وطلعت برا الأوضه وقفلتها
ورحت قعدت فى الاوضه بتاعتى انا وخالد .. فضلت اقرأ فى المذكرات وخالد جنبى .. لغاية ما عرفت ان حور فعلا اختها وانها قررت تسافر مصر علشان دى بلد باباها وان هي بتحب مصر .. ووصلت لى القاضيه
كانت بتتكلم عن الحب .. وان هي شايفه ان الى بيحب بجد لازم يحب جمال الروح الأول .. وان باباها ومامتها كانو كده وحبه بعض من طريق الجوابات
بصيت لى خالد وقلت
" عرفت هعمل ايه "
وقف وقال
" اهدى واستهدى بالله يا فترس متقتلهاش "
قلت
" مش هقتل حد  يا خالد .. واسكت شويه بقى "
وابتسمت وقلت
" انا فهمت ليل الطيبه بتفكر ازاى .. انا كنت ظالمها "
وقمت قطعت ورقه وكتبت فيها
الى ليل احمد مصطفى .. انا جارك فى الحي وكنت معجب بيكى من زمان وكنت بحب اشوفك فى كل مره بتنزلى فيها من البيت وانتِ ماسكه شانطتك وشعرك الأسود زي الليل وانتِ عملاه ذيل حصان .. اوعي فى يوم تغيرى تسريحة الشعر دى لأنها تهبل عليكى
انا مش هعرف اكتبلك وداع لأن دى مش هتكون اخر مره .. انتظرينى فى الجواب القادم .
ضحك خالد وقال
" ده انت نكته "
ابتسمت وقلت
" ده انا هخليها تجري ورا نفسها .. بس اصبر "
قال
" بس انت كده هتأذي مشاعرها "
قلت
" لأ .. انا مش هأذى مشاعرها .. ياسمين من وانا صغير منعتني عن اللعب بالمشاعر .. وان ده غلط .. وانا مش هجرح حد .. "
قطع كلامى وقال
" ياسمين بجد ونعم الأم .. وهي بتقولك كده ليه .. انت قبل كده جرحت مشاعر حد "
قلت
" لأ .. اكيد لأ دى كانت تقتلنى .. بس عي قالت اوعي تستهتر بمشاعر بنت ولا فى يوم من الايام "
ضحك وقال
" وانت بتعمل ايه دلوقتى "
ابتسمت وقلت
" انا مش هجرح مشاعرها .. وهي لو اتعلقت بالجوابات وده مستحيل لأن هي مش رومانسيه اصلا .. ولو ده لو لقيتها اتعلقت بالجوابات هقولها مين صاحب الجوابات
وهعترفلها عادى يعنى "
مسكت الجواب ونزلت فتحت علبة الشوكلاته واخدت واحده وفتحت الباب الشقه وحطيت الجواب قدام الباب وعليه الشكولاته وقفلت الباب ودخلت فضلت قاعد مستنيها تيجى وحاولت اضيع وقت ونظمت الشقه وخلصت وهي لسه مجتش .. منكرش ان انا كنت قلقان عليها
ولقيت خالد بيقول
" ممكن تقعد "
قعدت لقيته بيغمزلى وبيقول
" وبعدين انت شاغل نفسك بيها ليه ".
ابتسمت وقلت
" انا .. انا مش شاغل بالى بيها .. انا بس هموت واخليها تقرأ الجواب بأي طريقه "
سمعت صوت الباب اخيرا بيتفتح
ابتسمت وبصيت على الباب لقيتها هي وماسكه الجواب فى ايديها وبتبص عليه بأستغراب
والشكولاته فى الايد التانيه
قفلت الباب وراحت قعدت على السفره وفتحت الجواب وبدأت تقرأ
قمت ورحت وقفت قدامها وقلت
" احم احم .. ايه مافيش اي كلمه على الشقه وحلاوتها"
بصيتلى وحطت الشنطه بتاعتها على الجواب وقالت
" اه .. شكرا على تنظيم الشقه "
ابتسمت وقلت
" العفو على ايه "
ورحت قعدت جنب خالد الى كان باصص عليها وهيموت من الضحك
وقفت وراحت جابت علبه شفافه واكلت الشوكلاته وحطت الورقه بتاع الشوكلاته فيها
مكنتش فاهم هي عملت كده ليه .. لكن ماشى
جت وقفت قدامى وقالت
" هيكون فى تحقيق لى مدة عشر دقايق "
قال خالد
" تحقيق .. ليه انا مقتلتش حد تانى من هنا "
قلت
" اسكت يا ابنى وخلى المحاميه تتابع الجالسه "
ابتسمت وقالت
" اولا انت اسكت "
انا هطلع ادخل شانطتى فوق وهرجعلكم تاني
طلعت لى الاوضه وانا قربت على خالد وقلت
" لو سألتك على اى حاجه قول لأ وخلاص "
قال
" انا خااايف يا فارس "
قلت
" متخافش واسكت بقى يا خالد "
سكت انا وخالد لما سمعت صوت اقدامها وجت وقفت قدامى وقالت
" خالد انت وفارس .. فى حد خبط على الباب "
ابتسمت وابتسم خالد وقال
" لأ "
بصيتلى فقلت
" لأ محدش خبط "
قالت وهي بتمثل دور المحاميه قدام القاضي
" امم .. طيب رن الجرس "
قال خالد
" لأ "
قالت
" طيب لمحته حد .. صوت غريب "
قال خالد
" لأ "
قالت
" طيب مين الى نظم الشقه بالطريقه دى "
قال خالد
" لأ "
ابتسمت وقلت
" دى مفيهاش لأ "
بصيتلها وقلت
" احنا الاتنين "
قالت
" ماشي "
وكانت سيبانى وطالعه على الاوضه وقفتها وقلت
" ليل .. ايه الورقه الى كنتى مسكاها .. وليه حطيتي ورقة الشوكلاته فى علبه "
قالت بشوية توتر
" دى كانت ورقه .. ورقه عاديه .. والشوكلاته والعلبه .. ده علشان خاطر اعرف كام ورقه وصلتلى .. بس كده "
ابتسم خالد وقال
" يعنى ده مش جواب من حد كده او كده "
قلت بسرعه
" اسكت يا خالد "
قالت
" لأ .. ويسكت ليه .. ده حتى لو جواب من حد فا انا مالى "
وبصيتلى وقالت
" انا هطلع الأوضه بتاعتى .. من غير سلام "
ابتسمت وقلت
" تمام "



كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن