( الفصل الثاني والأربعون)
" هنقعد فين دلوقتى "
قال
" فى اى حته .. نبقى ندخل اي بيت نقعد فيه "
قلت
" هو ايه الى اي بيت .. ليه محسسنى ان احنا من اهل البلد دى .. انا معرفش انا ايه الى خلانى ابقى معاك "
قال
" انت بتذلنى يا فارس .. طبعا ما انت امك وابوك برا وماشاء الله لو محتاج اي حاجه بيبعتولك على طول "
قلت
" ايه الى انت بتقوله ده .. انا اصلا اول مره اطلب من بابا حاجه .. انا طول عمرى ياسمين هي الى بتصرف وكأنها ماما بالزبط .. وعمرى ما احتجت لى حد .. ولا طلبت من بابا اى حاجه غير دلوقتى وعلشانك .. وانا بذلك انا عمرى ما ذليتك يا خالد .. انا اخوك "
ابتسم ابتسامه مش من قلبه وقال
" اه ما انا عارف "
وسابنى وراح وقف قدام بيت ورن جرس البيت
رحت وقفت جنبه وقلت
" بترن ليه "
شدنى من ايدى واستخبى وانا معاه وقلت بصوت واطى
" ايه .. عملت كده ليه "
قال
" هنشوف بيت فاضى "
وفضل ماشى وانا ماشى وراه .. مش فاهم هو بيعمل كده ليه وبيتعامل كده ليه .. بلد مش بلدنا وانا معرفش فيها اي حد
وقف وبص على بيت ظلمه ومكنش منور وقف قدام باب البيت ورن الجرس ومحدش رد
بص ليا وقال
" هنقعد هنا "
قلت
" لأ اكيد لأ .. ايه الى انت بتقوله ده .. ده مش بيتنا واكيد هيجى صاحبه ويشوفنا واصلا مينفعش ده الى بيعملو كده الحراميه وبعدين هندخل ازاى .. "
قطع كلامى وقال
" من الشباك "
قلت
" انا مش هدخل انا من الشباك ولا الى انت بتقول عليه ده كله .. انا راجع لى ياسمين "( بعد ربع ساعه )
" شفت الشقه حلوه ازاى "
قلت
" انا مش هرد عليك "
قال
" دى تحفه .. ده قصر "
قلت بعصبيه
" كنت تقول ان انت عاوز شقه وانا اوديك .. انت خليتنا نسافر مخصوص علشان خاطر ايه احكيلى اخلص "
قال
" مش هحكيلك انا حاجه .. عاوز تمشى امشى "
قلت
" انت بتعمل كده ليه .. انت مكنتش كده ايه الى حصلك "
قال
" هات موبايلك "
قلت
" عاوزه ليه "
قال
" هاات بقولك يا فارس "
طلعت موبايلى من جيبى وقلت
" خُد اتفضل "
مسكه وفتحه وقال
" انت حاطط صورتك انت وياسمين خلفيه .. طب وانا"
قلت وانا متنرفز جدا
" هو وقته .. انت شايف ان ده وقته "
قال
" انت متوتر كده ليه .. ما قلت متقلقش "
وبعد كده لقيته مسك موبايله هو كمان ولضل يكسر فيهم .. انا مش فاهم هو بيعمل كده ليه
بعد ما كسرهم طلع الخط من الموبايل وكسره
قلت
" اه هو انت ليك طار عند حد .. انت بتعمل كده ليه ..ياسمين هتقلق عليا ولو مش كلمتني هتقلق وممكن .. "
قطع كلامى وقال
" يا ابنى اسكت شويه بقى .. انت ايه كل شويه كلام عن ياسمين ياسمين مبتزهقش "
قعدت على الأرض وقلت
" انا مش فاهمك .. انا مبقتش فاهمك .. انت بتعمل كده ليه .. كان بأمكاني اديلك الثلاثه مليون "
قال
" ما هو مش ثلاثه مليون وبس فى حاجات تانيه حصلت .. انا .. يووه يا فارس اسكت وخلاص "
قمت وقفت وقربت منه وقلت
" طب احكيلى وممكن اساعدك بدل ما احنا عاملين زى المتشردين كده "
قال
" انا كنت مع صاحبى واتخانقنا .. ده غير الثلاثه مليون الى هو عاوزهم منى .. ولما اتخانقنا ضربته و .. "
قطع كلامه صوت فتحت باب الشقه .. ولقيته طلع مسدس مش عارف جابه منين انا كنت مصدوم من المسدس الى معاه .. انا معرفش ده كان امتى مع خالد وهيعمل ايه بيه رحت وقفت جنبه وقلت بصوت واطى
" انت هتعمل ايه .. هتودى نفسك فى داهيه "
راح لى الى فتح الباب وقال
" انزلى على ركبتك "
اااه .. دى طلعت بنت كمان
وقفت وراه وفعلا لقيت البنت نازله على الأرض
قلت لى خالد
" ممكن تسيب المسدس .. هي معملتش حاجه علشان خاطر تأذيها "
بس عليا وهو رافع على البنت المسدس وقال
" معملتش حاجه بس احنا محتاجين البيت وهي كده كده بنت وخلاص بقى "
قلت بكل نرفزه وعصبيه
" يا ابنى هو فى ايه "
لقيت البنت عملت حركه ووقعته برجليها واخدت المسدس بسرعه منه
ورفعته علي خالد وعمرت المسدس وقالت
" انزل على ركبتك "
بص ليا خالد فبصت عليا البنت وقالت
" انزل انت كمان .. انزلو انتو الأتنين على ركبتكو .. اخلصو "
نزلت انا وخالد على ركبتنا
وجه خالد يتحرك وقام فجئه ضربته بالمسدس فى رجله وقالت
" متخلنيش اضيع رصاصه على واحد ميستهلش ".
انا مش عارف اعمل ايه .. وانا ايه ذنبى فى كل ده
بصيتلى وقالت
" خلى صاحبك يقعد هادى "
ومسكت التليفون وكانت بترن على رقم .. قال خالد بخوف
" لأ ارجوكى مترنيش على حد .. ارجوكى "
قعدت قدامه على الأرض وقالت
" داخل هنا تعمل ايه انطق .. مين الى بعتك هنا "
قال
" انا مكنتش لاقى حته اقعد فيها .. احنا لسه جايين من سفر .. اسألى فارس حتى "
بصيتلى وبعد كده رجعت عينيها على خالد و قالت
" بعت صاحبك فى ثانيه وقلت اسمه "
وبصيتلى وقالت
" بتعملو ايه هنا "
قلت
" انا معرفش .. بس احنا مش جايين ناخد حاجه زى ما انتِ فاكره .. هو زى ما هو قال صدقينى "
قامت وقفت وبصت لى خالد وقالت
" ايه الى جابك هنا .. هربت من ايه "
قال خالد وهو بيعيط
" اتخانقت مع صاحبي وقتلتوو "
بصيتلو بأندهاش وقلت
" ايه .. قتلت .. قتلت مين .. انا مقلتليش كده "
ضحكت وقالت
" وانت جاى معاه كده وخلاص "
قلت
" انا مكنتش اعرف ان هو قتل .. انطق قتلت مين ".
قال
" صاحبى .. اتخانقت مع صاحبى وفضلت اضربه لغاية ما لقيته مش بيتنفس ومش بيتحرك "
قلت بنرفزه
" ايه الى انت عملته ده انت عملت كده ليه ".
بص على البنت الى واقفه وقال
" ارجوكى خلينى هنا عندك فى البيت .. انا مش هأذيكى صدقينى مش هأذيكى "
جطت المسدس على طربيظه جنبها وقالت
" كده كده مش هتعرف تأذينى .. قوم اقف "
وقف خالد وانا كمان وقفت وهي قالت
" انا اسمى ليل "
وابتسمت وقالت
" ليل .. المحاميه ليل "
أنت تقرأ
كان لك معايا .
Romansaالحب الأول يكون له مكان اخر فى القلب نتذكره كثيراً حتى اذا قلنا لن نتذكره لن ننظر الى صوره مره اخرى ولكن رغم كل ما تفعله فسيكون صعب نسيانه .. ____♡ رجعت ليكم بعمل جديد رواية / عشقتها حتى موتها . روايه بالعاميه . بقلم / ندى مجدى عبد الرازق . ( ن.م)