صديق اليوم عدو الغد ٢٩.

7 2 0
                                    

( الفصل التاسع والعشرون )

" الو يا بدر .. ايه مش هنشترى الخاتم "
قال
" لؤه خليها بكرا .. لسه بدور على شقه "
قلت
" ما انا قلت لك هعيش هنا معاك فى الشقه دى وخلاص "
قال
" لأ .. اصبرى لما اجيب شقه يا لؤه .. مش حابب العماره دى "
قلت
" طيب ماشى خلاص .. متخلهاش غاليه .. كده كده احنا مش هنقعد هنا كتير "
قال
" حاضر .. عاوزه حاجه "
" لأ شكرا سلام "
خلصت مكالمه وادورت لقيت ياسمين بتبص عليا وبتقول
" مش تتكلمى كتير فى التليفون معاه "
قلت
" يا ياسمين .. "
قالت
" انا قلت لك يا لؤه "
" حاضر "
قالت
" قالك ايه .. هتروحو الساعه كام "
قلت
" مش هانروح النهارده .. عاوز شقه "
قالت
" انا عندى شقه قولى لو يشوفها بدل ما يشترى ويمشى بعدها يروح لندن .. مش كتر اصراف هو .. وقولى لو يبطل اصراف "
قلت
" جبتي الشقه منين "
قالت
" يا لؤه كلميه وخلاص .. والشنطه الى انتِ حطاها دى نظميها "
قلت
" دى بتاعت الهدايا .. هناديه يوزعها وبالمره اقوله على الشقه الى انتِ قلتى عليها "
ورحت فتحت باب الشقه وخبط على شقته
فتح الباب وقال
" امم .. فى حاجه حصلت "
قلت
" لأ .. هو لازم اجيلك علشان مصيبه .. تعالى وزع الهدايا .. واه صح ياسمين شافت شقه ايه رأيك نروح نشوفها "
ابتسم وقال
" حاضر "
قلت
" يلا .. علشان الهدايا "
قفل باب الشقه بتاعتو ودخل عندنا البيت
وقال
" هاتى الشنطه "
دخلت اجيب الشنطه وناديت ياسمين ونورا
فتح الشنطه وقال
" انا قلت لى لؤه انتو بتحبو ايه .. لكن هي طلعت اخت شاطره ومش عارفه اى حاجه عنكو "
قالت نورا
" هي كده دايما لؤه ايه الجديد "
بصيتلها فقالت ياسمين
" نورا .. شكلها جابتلك حاجه حلوه من لندن "
ابتسمت نورا وقالت
" لسه بتقولك هو الى جايبها "
قال بدر
" خلاص .. حقك عليا انا .. خدى هديتك هي تتعلق لوحه يعنى يارب تعجبك "
اخدتها نورا وقالت
" ماشى شكراً يا بدر "
وبص على ياسمين وقال
" ولؤه قالت ان انتِ يا ياسمين بتلعبى تنس ارضى "
ووقف ومد لها المضرب وقال
" هديتك "
قالت ياسمين
" انا عندى واحد .. ومش محتاجه ده خلاص شكرا "
بص ليا بدر وقال
" طيب يا لؤه .. خديه انتِ وخليهولها "
بصيت لى ياسمين وقلت
" ياسمين خديه .. ده كان نفسو يلعب معاكِ جدا "
قالت ياسمين
" مبقتش بالعب تنس ارضى خلاص .. ما انا بقيت بركز فى شغلى وبس "
وقالت ياسمين
" طيب .. انا هدخل اغير هدومى علشان نروح نشوف الشقه "
ودخلت الأوضه ووراها نورا
قال بدر
" طيب انا هنزل علشان اجيب عربيه "
قلت
" هتشترى عربيه "
قال
" لأ معايا عربيه .. انا هجيبها "
قالت
" مقلتليش يعنى "
فتح باب الشقه وقال
" هتشوفيها يا لؤه .. لما ياسمين تخلص تبقو تنزلو "
ومشى وقفل الباب وراه
وانا فضلت قاعده افكر ليه ياسمين مش راضيه تتقبل بدر مع ان هو معملش اي حاجه ليها
وهو كمان بحس ان هو مش عاوز يتكلم معاها خالص
طلعت ياسمين من الأوضه وقالت
" يلا "
وقفت وقلت
" هو راح يجيب العربيه بتاعته "
فتحت الباب وقالت
" ماشى نستناه تحت "
نزلت وانا نزلت وراها
وفضلت واقفه اشوف هو هيجى بأنهى عربيه ولا اى حاجه ده حتى انا معرفش لون العربيه
مسكت ايدى ياسمين وقالت
" العربيه الناحيه التانيه "
عدينا الاتجاه التاني من الطريق
وقلت
"ومين قلك ان دي العربيه "
قالت
"هي دي العربيه .. بدر فيها "
رحت بصيت مين الي قاعد في العربيه ولقيته بدر
بص عليا وابتسم وقال
"اركبي العربيه"
قلت
"اركبي يا ياسمين "
وكنت هاروح اركب قدام جنب بدر
لقيت ياسمين بتشدني وبتقول
"تعالي يا حبيبتي اركبي جنبي"
كنت لسه جايه اتكلم لكن ياسمين قالت
"يلا يا حبيبتي "
فتحت باب العربيه الي ورا وركبت .. وركبت جنبي ياسمين
بص عليا بدر وقال
"في ايه يا لؤه مقعدتيش جنبي ليه"
بصيتلو ياسمين وقالت
"لأ خليها قاعده جنبي "
ابتسم وقال
"ماشي"
بعد كده فضلنا ساكتين وقال
" طيب يا ياسمين فين العنوان "
قالت لو ياسمين على العنوان وهو بدأ يسوق
وبعد كده فضلنا ساكتين تانى لغاية ما هو قال
" كانت عربية مين الى تحت العماره بتاعتكو "
قالت ياسمين
" الى لونها ازرق "
قال بدر
" اه "
قالت ياسمين
" عربيتى "
ابتسم بدر وقال
" ايه ده بجد .. كويس يعنى ماشاء الله شاطره فى شغلك وكمان بتعرفى تسوقى "
قالت
" شكرا .. بس ياريت انت كمان تكون بتعرف تسوق وتركز فى السواقه علشان نلحق نوصل "
قال
" حاضر "
وفضل بدر يسوق لغاية ما وصلنا نزلت ياسمين من العربيه وبعد كده انا .. وبصيتلى وقالت
" الشقه هنا "
نزل بدر ووقف جنبنا وقال
" فين الشقه "
بصيتلو ياسمين وقالت
" فى العماره دى "
بصيلها بدر وقال
" لأ .. مش عجبتنى الشقه "
ضحكت وقلت
" واحنا شفناها يا بدر "
قال بنرفزه شويه
" انا عارف هتبقى ازاى يا لؤه .. خلاص "
قلت
" فى ايه يا بدر نشوفها بس "
بص على ياسمين بنرفزه وقال
" ماشى هنشوفها "
ابتسمت وقلت
" انت بتخاف من ياسمين ولا ايه "
قال
" لأ .. ولا بخاف منها ولا حاجه بس مش عاوز ازعلك .. مش انتِ عاوزه تشوفى الشقه .. يلا "
وسابنى ودخل العماره ووراه انا وبعد كده ياسمين ..

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن