صديق اليوم عدو الغد ٣٦.

11 2 0
                                    

( الفصل السادس والثلاثون )

" كان محتاج يفضل على النار شويه كمان .. ونسيتى تحطي العسل يا لؤه "
بصيتلها بأستغراب وقلت
" وانا ايه الى هيعرفني كل ده .. وبعدين اعملي المشروب ده بسرعه بدل ما هو بيموت برا "
قالت
" اهو عرفتى .. انا كنت المفروض دلوقتى اكون فى الشغل "
بصيت عليها من تحت لى فوق وقلت
" ياسمين ايه الأناقه دى كلها "
قالت
" هو ده لبس الشغل "
غمزت وقلت
" وبالنسبه للكعب الى انتِ لبساه عادى "
قالت
" اه عادى .. لازم اتعود عليه "
وكانت طالعه برا المطبخ بالكوبايه لكنها وقفت وبصيتلى وقالت
" ومش كل شويه تفضلى تغمزى وتتكلمى على الحاجات دى .. لأن انا مبفكرش فى الكلام ده دلوقتى "
وسابتنى وطلعت .. رحت وراها بسرعه لقيتها حطت الكوبايه جنب بدر وقالت
" فوق اصحى "
بص عليها بدر وقال
" مش قادر شكلى هموت "
قالت ياسمين وهي بتقعد قدامه
" لأ متخافش .. هتبقى كويس لو شربته متقلقش "
مسك بدر الكوبايه فقالت ياسمين
" اصبر .."
قلت
" لما تبرد .. صح .. هو لسه كان بيقول كده "
طلعت تليفونها وفتحته وقالت
" طيب انا هاروح على الشغل "
افتكرت يوم عيد ميلادها ساعت ما بدر فتح الباصورد بتاع التليفون بتاعها وكنت نسيت اسأله خالص ازاى عرفه
" بدر هو انت ازاى عارف باصورد ياسمين "
بص بدر لي ياسمين وبعد كده عليا وقال
" انا حاسس ان انا هموت "
قالت ياسمين
" علشان لما نزلتى تجيبى الجزمه .. فاكره علشان الخطوبه .. انا عرفتو الباصورد لأنه كان عاوز يفتح اغاني من تليفونى لى سماعات العربيه .. ونسيت واديتلو التليفون من غير ما افتحه .. وهو سألنى على الباصورد فعرفته "
بصيت لى بدر فلقيته مبتسم وقال
" هو ده الى حصل .. صح "
وقفت ياسمين
وقالت
" خليكى معاه وخلى بالك منه .. انا هاروح على الشغل"
قال بدر
" لأ انا هكون بخير .. ممكن تروح تجهز للفرح "
بصيتلو بأستغراب وقلت
" فرح "
ابتسم وقال
" اه .. الفرح هيكون بعد بكرا "
بص لى ياسمين وقال
" ولا عند حضرتك مانع يا اخت مراتى "
فضلت باصه ياسمين عليه ومنطقتش وبعد كده قالت
" معنديش مانع .. انا لازم امشي علشان اتأخرت "
وراحت فتحت الباب ومشيت
قال بدر
" روحى يلا جهزى للفرح .. عقبال ما انا ارن على احمد"
قلت
" طيب وانت .. مش انت تعبان يا بدر "
قام وقال
" لأ .. خلاص بقيت احسن .. وكمان هاروح اخد دعوات الفرح واوزعها "
ابتسمت وقلت
" وانت تعرف حد هنا علشان خاطر تديلو دعوة الفرح"
ابتسم وقال
" انا هديها لى شخص واحد لازم اروحله "
قلت
" طيب .. انا همشى اقول لى نورا .. وهنروح انا وهي نشوف الفستان "
ورحت فتحت الباب .. بس نسيت اقوله على حاجه
بصيتلو وقلت
" بدر .. هو احنا هنقعد فين .. فى الشقه الى ياسمين ورتهالنا "
حط الكوبايه وقال
" لأ .. احنا هنخلص الفرح ونمشى بالطياره بتاعتى "
قلت
" مش حاسس ان موضوع الفرح حصل بادرى "
ابتسم وقال
" لو عاوزه تأجليه معنديش مانع .. بس انا لازم اسافر .. ومكنتش عاوز اروح لندن وارجع تاني "
قلت
" لأ لأ .. مش عاوزاه يتأجل .. سلام بقى "

كان لك معايا .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن