تمهيد

470 6 0
                                    

طردت منى هيام من غرفتهم في السكن ، كان عينا هيام تنساب منهما الدموع التي كست وجهها صبغة داكنة إثر المسكرا .، ذهبت لحمل حاجياتها المرمية على الارض الاسمنتية بيديها المرتجفتين .

الجزء 1

كانت منى و هيام جالستين على سرير هيام الذي كان موجهاً بطريقة عرضيه لسرير منى .، و فجأة صرخت فتاة لها صوت غليظ : تمام ! تمام ! .
تأهبت هيام للوقوف و قالت : هيا لنذهب ستزعجنا المشرفة اذا لم نرحل .، أذعنت منى بهزة من رأسها ثم أمسكت ذراع هيام لتقف حتى ناخت فوجدنا ان هيام اقصر من منى ببعض سنتمترات .. ، أدارت هيام مقبض الباب بيديها النافرة بعروقها بعدما رفعت كم سترتها السماوية اللون و الذي ارتدت الجينز الغامق مكملاً له . ، و قد اجتمعت الفتيات يتهامسن من طريقة هيام لمسك منى . ، فقد كانت هيام جميلة جداً و لكن طريقة لبسها صبيانية ، و هذا ما دعمه شعرها القصير بتلك الغره التي انسابت الى عينيها العسليتان .، شقتا طريقهما الى الطابق الأرضي لان غرفتهما رقمها 2003 في مبنى 12 و هذا ما جعلهما يلهثان كل يوم في الصعود ، و الخوف من السقوط كذلك ففي ليلة السابقة تتداعت الواجهة الزجاجية التي كانت تأطر السلم الإسمنتي . ، رحتا تخبرنا المشرفة عن اسميهما و رقم الغرفة حتى تتاكد من وجدهما في السكن ، و هذا من ضروريات المكوث في السكن الجامعي .

ملاحظة : تم تغيير شكل تفاصيل سكن توام الحقيقية فقد تم وضع بلكونة زائدة في المباني حيث انها في الحقيقة بلكونه واحدة .

القهوة الموجوعة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن