تعب شديد أنتابني فوضعت رأسي على الوسادة .. تذكرتها وحدث بي هم شديد ، وكما تعلمون لم استطع النوم بسبب دوامة أفكاري .. الأمر متعب وأتمنى ان يزول ..
لم ادرك الوقت الذي نمت فيه ، استيقظت وبي همة للذهاب إليها .. اجتاحتني فراشات القلق ..
وكأن ذراعيا متقيدتين بسلاسل موضوعة على الأرض .. يجب ان اذهب إليها ... أنا متعبة جداً .
كان الباب موارباً لان القفل كان حائلاً دون غلقه.. دخلت دون ان اطرق بيدي الراجفة ... وعندما رأيتها نائمة بشعرها طويل قد انتابني غرابة وألم وحنين شديد .. فستلقيت بجانبها واحتضنتها بشدة .. وصرختُ : لماذا فعلتي يا منى هذا ! ليس لديك قلب أنتٍ ! ... تيقظت بهلع وصرخت وهي عاقدة الحاجبين : ماذا تفعلين هنا ! اخرجي .. تسنيم ! تسنيم ! تعالي وأخرجيها ...، جاءت تسنيم من باب الحمام وصرخت في وجهي : هاه! اخرجي يا بلهاء.. منى تكرهك ! لا تحومي حولها , يا إلهي !.
مسكتني من ذراعي ورمتني خارجاً ، كم أكره تسنيم التسميم !
قلبي انكسر اكثر إلى شظايات ودموعي حرقت عيناي .. لا ارى شيئاً أمامي ،ولا اعلم كيف عرفت فرح مكاني !
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..