صوت رنين هاتفي ، قمت لفتحه رامية اللحاف فدخل السناك إلى عيني فتألمت فأغمضتهما ورحت أتحدث بصعوبة عبر الهاتف ، كانت فرح :) .، قالت : صباح الخير يا هيام ، كان صوتها يشوبه القلق الشديد حتى أني أرتعبت وقلت : ماذا يا فرح ؟ ماذا بكٍ ؟ لقد اخفتني .، قالت : هيام ، لقد قدمتُ أمساً إلى غرفتك كي أعطيكٍ الشاحن .، لكنك لم تفتحي الباب .، قلت : لقد كنت نائمة ، أجابت بصوت أعلى : لكنني سمعت ضحكاً وضجة ، فطرقت الباب لكن لم يفتح لي أحد .، أجبت : لابد انها منى وتسنيم ، وسأتحدث إلى منى اليوم .،ردت فرح : لا يا هيام ..لا تخبريهما لربما ستنزعج منكٍ. الذي كنت سأقوله هو أنني وضعت شاحن على مقبض الباب ، خذيه كيلا يأخذه أحد .
أجبت : حسناً يا فرح ، شكرًا لكي كثيراً .ليس بيننا أي شكر..
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..