عرفت أم علي أن علياً قد تعرض لحادث فكانت أصابعها مرتعشة ،وهي تحمل مقبض الهاتف فأخبرت زوجها . ذهب الجميع إلى المستشفى في حين أتصلت منى على والدها كي تخرج من السكن فحالتها سيئة جداً .، لكن والدها كان مشغول مع علي الممدد على فراش المرض فأخبر سائقتهم الآسيوية أن تجلبها إلى البيت .، وعرف خالداً أن هيام في المستشفى الإمارة البعيدة المحاذية للسكن .، فذهب إليها متعجبًا أن علياً قد حصل معه حادث في وقت مماثل مع هيام .. كانت أنامله المشعره ترتعش وقلبه يدق بسرعة .، وكاد أن يتسبب بحادث هو الآخر فتلك السيارة البيضاء من نوع تويوتا قد انحرفت إلى الطريق الذي يسلكه بسرعة فأزمع يدير المقود شمالاً . ،وقد سقطت غترته الحمراء على الأرض ، فأوقف السيارة على أول محطة بنزين ، يلتقط أنفاسه وهو بالكاد يفكر بأم هيام ، التي لا تعرف شيئاً عن سقوط أبنتها من السلالم ودخولها إلى العناية المركزة !.
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..