لقد تعبت منك يا هيام .. حقاً تعبت من أسألتك الغبية !... أنت لا تعلمين كيف تعذبينني ضميرياً !... تحرقين فؤادي !.. ثم تمثيلين دور الضحية وتبكين !...
اريد أن اتحدث ...
لا تتحدثي .. أسمعيني حتى أنهي .. أنا لا أريد أن أكرهك رجاءً أصمتي ... أنا آسفة لا أكنّ لكي أي شئ منذ أسابيع .. وأنتي تعلمين تماماً مآ قد فعلته ..
ماذا فعلت ؟! أنا آسفة لم أقصد شيئاً !
اصصمتي ... لا تغضبيني ،تصرفاتك يا هيام ، تثير إستيائي ... تغضبيني كثيراً لا أستطيع التحمل !!! انت سبب هذا !.. كله بسببك !.
،أنتَزعَتَها من ذراعها الضعيفة الملساء ثم دفعتها كلياً إلى الخارج .. ورمت أغراضاً مؤلمة عليها فوق الأغراض الحادة في قلبها ...
حاولت تجميع بقايا كبرياءها من الأرض .. وهي تبكي بكل قسوة .
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Novela Juvenilيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..