تمعنت بالورقة التمام أمامي وقد شعرت أن بنزيناً ونار تخترق جميع كياني ، أسمها لم يعد بجانب أسمي ! لماذا أسمي بقى وحيداً !.. ، أيعقل أنها نُقلت إلى سكن جديد في الأسبوع الذي كنت فيه بالمستشفى ؟!.، هي أقسمت أنها ستبقى معي للأبد !.، لماذا كذبت ! .. مخادعة ... منافقة ..'أكرهك يا منى كثيراً .، أتمنى من الله أن يرسل لكٍ شخص يحرقكٍ بالشوق .. والجرح .. مثلما جعلتني أعاني .. ووحيدة ... ومتشككة بنفسي .. لا احترم نفسي وأقدرها ... ، اكره نفسي ... اللعنة عليها .، حروفها جثمت في عقلي ، ولا أستطيع الخلاص منها .، بأنها تعبت مني ولا تستطيع استحمالي .. وإنني أذيتها ولا استحقها .. ، لا أريدها أبداً وأبكي رغبة للرجوع إليها ... ماذا كانت تفعل في تلك الليلة ؟!.. لماذا علي ضدها ؟.، ذهبت للنوم ...
طلبتني فرح للمجيء لكنني رفضت .. ومضيت اعيش اكتائبي .. فأنا عاجزة ناحية منى ،ومتقبلة أننا لن نرجع صديقتين .
... قدمت فرح أمام بابي ،ولم أفتح لها .. ترجتني كثيراً .. غيرت طريقة نومي ..لم استطع النوم ..
هيام .. أرجوك لقد اشتقت لكٍ كثيراً ..
اذا ليس من اجلي من اجل ليلى!
أرجوك هيامي .
كدت ان ابكي .. تمنيت ان منى من تقول هذا !
فتحت الباب وبكيت بين ذراعيها .
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..