كان علي يعاني صراعاً في داخله وقلبه يدوي بقوه ، هذه الفتاة لا يعقل أن تكون هيام .. حبيبة عمره .. ولكنه يعرف الشامة الموجودة على كتفها .. !. انه متأكد من الشامة .. الشامة ... شامة .. شامة
، وفجأة صدمه السواد ...
لقد تحطمت مقدمة الرنج السوداء وتشوه هيكلها وكأنها مطاط ..
، وجدت الدماء الدافقة طريقها إلى وجنتيه وهطلت على المقود بينما تكسر القليل من عظامه .
الآن وسط الظلمة نرى جواله قد أنار في جيبه ... كانت منى تتصل !.
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..