كنت مستلقية على السرير أتشبث بالغطاء بقوة ، كانت الدنيا ظلماء ، وتلك ذبذبه كالكهرباء اللعينة تهرش قلبي التعب ، أزحت الغطاء عن وجهي كي أتنفس ، شعرت بقدوم أحد أمامي لابد أنها فرح ، لمَست خصلات شعري ثم طبعت قبلة على وجنتي ثم راحت تحتضنيني وهي مستلقية هي الأخرى معي ، فبكيت بشدة وأنا على أحضانها مستذكرة الذي حدث مع منى أمساً ، لم ترحمني من ضمتها ، شعرت ان داخلي يتداعى ثم غفوت.
تيقظت ولا زالت فرح قربي ، ومن صراع افكاري ... لماذا فعلت منى هذا ؟.... عندما كانت صغيرة يقال بأنها ضربت الخدامه بالمكنسة ربما هي عنيفة منذ ذي قبل .. لا لا ... منى احتضنتي في ذلك اليوم بالإدارة ،وقالت انها ستبقى معي للأبد وأنها تحبّني للأبد .. لماذا تسنيم مع منى ؟! لربما افترت علي تقرباً بمنى ؟! ، لربما منى تغار اني مع فرح كثيراً !! ، لا ادري ، ماذا كان يقصد علي ؟! انا احب منى لا أستطيع ، لربما أستطيع .... ما فحوى كلماتها ذاك اليوم ، هل هي تحبّني ؟! طردتني مرتين مستحيل ، لربما تفعل ذلك امام تسنيم فقط ... أتمنى ان تختفي تسنيم !!هي السبب هي افترت علي امام منى لان منى مستحيل ان تفعل بي هذا دون استناد لشئ .. ولكن لماذا تصدقهم وتكذبني ؟!!!! أليس يجدر بها ان تكون صديقتي !
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Jugendliteraturيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..