في بداية الرواية أسبرناكم أن منى طردت هيام .،
لنعود إلى ما قبل المشهد فماذا تظنون السبب ؟!، سبب سخيف أليس كذلك ؟!.. إذن دعونا نعرف مدى سخافته !.شعرت بهواجس تعتريني .. لماذا أعطتني البابونج وكانت طيبة ثم أصدرت ضجة مع تسنيم وأنا نائمة .. أيعقل !.، ثم تجاهلها لفرح ... خيوط أفكاري بدأت تتعقد وتتداخل .. يجب أن أسألها كي أرتاح من هذه الدوامة .، أتصلتُ عليها 4 مرات فلم تجب ،وهذا ما جعلني بصعوبة أتصل للتسنيم ...!، لكنها رغم ذلك أجابت من أول رنة .
ماذا يا هيام ؟
هل تعرفين أين منى ؟
لا لا أعرف أين منى ...ماذا تريدين منها ؟ إنها مشغولة !... يكفي أنك لعنتي روحها مليار مرة ... أتركيها كي ترتاح قليلاً ... أف !.
أجبت على مضض : على رسلك ... أووه .
ثم أقفلت على وجهها .. ليس من حقها أن تصرخ على وجهي .. علاوة على هذا أسلوبها غير متحضر وأكرهها بشدة! .، ماذا لو قلت لها يا غبية ليس من شأنك .. هذا سيكون أفضلاً ،ولكن هيهات .، بثت رسالة لمنى كي تعاود الأتصال ...
لم تجبني .. ولكنني رأيتها والليل ،(وَيَا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياَ منسيا ).
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..