والليل بكيت كثيراً فلقد عاد إحساسي الطبيعي .. ان استنتاجاتي تخبرني ان منى فعلت شيئاً سيئاً لي ، يقولان والديها اننا سنحل المشكلة .، اي مشكله ؟ ، هي من قالت لي كلمات سوداء لا افقه منها شيئاً .، حاولت أن اتصل بها واتصلت .، لكنها لم ترد وبثت رسالة تقول فيها اننا انتهينا ولن نعود كالسابق لأنها سيئة ولا تستحقني ، وأنها لا تتحمل أسلوبي وشخصيتي .، قلبي يحرقني منها .. لم افعل لها إلا كل خير ... ، لربما السىء فيّا أنني فعلت لها كل خير .، هي كل شيء بالنسبة لي .، لماذا تتركني ؟! لقد أخبرتها انني اخاف فقدها !.. لماذا افقدتني إياها !.، لماذا رحلت أمي ! لماذا رحلت هي !.، قرأت كتباً وحاولت تغيير من نفسي .. لماذا لم تتقبلانني !...، ماذا افعل لهما كي يسامحنني ! ما خطئي ؟' هل أجلبهما إلى برنامج المسامحة وأقبل رجليهما مثلاً !؟ .، هل أنا بالغة السوء !... لربما علي كاذب ! انه لا يحبني ، اذا ما كانت والدتي لا تحبّني ولا منى التي قالت انها لن تتركني للأبد وأنها تحبّني للأبد مجرد مجاملات مكسوة بالشفقة حيالي لماذا انت يا علي متشبث بروحي التي لا تتلائم بروحك ؟! .، اول رجل سيطرق بابي سأتزوجه وألعنك يا علي ! .، من أمرك أن تُحبّ شخصاً سيئاً !.
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..