فتحت الدولاب ابحث عن شي أرتديه لِنقٓل ان هُناك من سيرى جمالي و اناقتي أسفل العباءة! ، سمعت طرقا فهتز قلبي ، كانت الخادمة ، جاءت ناحيتي تسلم علي فسلمت عليها ، علامات الاكتئاب مرسومة على وجهها لابد انها أماني قد دعت صديقاتها اليوم ، و ستنهمك الخادمة بشرة في إعداد قوالب الحلوى ، و الاكرامية كلها و ستساعدها حواء في تنظيف بعد حين ، يا ليت جدتي من أمي التي كانت خادمة موجودة لكنها رحلت مع أمي الى البعيد ، مسكينة بشرة وجهها يقول ما لا تقول .، قالت لي : مرحباً هيام ، كيف حالك ؟ ،. بخير
المدام مزون تقول اننا سنذهب غداً إلى بيت العم عادل ، اؤمت رأسي قائلة : نعم ، أعرف .، قالت بشره : أين ملابسك ؟ اعطيني إياها سأغسلها اليوم ، رحت افتح زرار حقيبتي ،و اخرجت كومة الملابس المتجمعة في كيس أبيض ثم ناولتها إياه ، خرجت بشرة فرحت اخرج فستاناً ابيض اللون ، كان عادياً جداً لا بأس سألبسه غداً مع كعب بني اللون كي أبدو اطولاً ، و سأضع عدسات شفافة كي أتمكن من النظر بوضوح ، و سأزين وجهي بمساحيق تجميل التي اشتريتها مع منى سابقاً .، حسناً الان انتهيت من تخطيطي لابد ان منى تفكر الان بما ستلبسه ، رحت استلقي على السرير ، اتذكر عينا منى و عينا علي الحمراوتان ، يبدو إنهما يحملان اعين والدتهما عمتي ( شيماء ) ، لم ارها منذ ذلك اليوم المشؤوم فقد صرخت علي لأنني لا أستطيع ان اتزوج بأبنها ( ما شئني ) :( ، و كأنني أنا السبب ، المهم سأحاول نسيان ذلك فعمتي عالرغم من كراهيتها لي الا انها كانت تحتضنني عندما كنت صغيرة و تمسد على شعري .. انا اتذكر الخير و أحاول نسيان الشر ، علي يقول بأن أمه مشتاقة لي .. لا أصدق هذا ! ، لا اعلم لماذا؟ او لربما لانني لست مشتاقة لها ! .، المهم ستكون منى موجودة و فقط .، آه لقد نمت كثيراً في الحافلة ، اريد ان انام كثيراً على سرير كذلك :) ، لابد ان منى نامت الآن .
أنت تقرأ
القهوة الموجوعة
Teen Fictionيعشق هيام كأنه إنسان ميت داخلياً دونها ... وهي حياتها كئيبة حد الوجع .. فهل سيتوافق روحها بروحه .. بعدما كشفت الفحوصات ان الزيجة لا تصلح ... فهل يتزوجان رغم ان العالم بآسره ضدهم ؟..