- اعجاب -
" أجمل ما في الصدفة أنها خالية من الانتظار "
# محمود_درويشإلتفت للخلف بعدما كنت اعدل خصال شعري امام مرآة الخزانة الصغيرة ، نبضات قلبي المتسارعة اشعر بها بشدة ، ليس لدي ادنى فكرة عمن سأراه الآن ..
لكنني في الوقت ذاته وضعت كل التوقعات ، قد ارى اي شخص ، و ربما يكون شخصاً لا اعرفه بالمرة !!
رغم ما اقوله ، إلا أن وقوف بيلا قد فاجأني ، حاولت اخفاء تلك الخيبة العميقة التي تملكتني ، ابتسمت بينما نطقت هي
" ڤيولا ، لماذا تركتِ المجموعة ؟؟ "
تمنيت في اعماقي لو كان هو من يقف أمامي ، اريد محادثته لأتبين نوع هذا الشعور ، لست واثقة لكنه ليس شعوراً طبيعياً ، هل هو شعور متخيل ؟؟ و ما سببه ؟؟ و لماذا روبن بالذات ؟!
تركت كل شيء جانباً و اجبتها
" نسيت غرضاً في خزانتي .. هذا كل شيء !! "
اغلقت باب الخزانة ، فجأة سحبتني من ذراعي و اخذت تسير و هي تحادثني
" تعالي ، لدي أمر مهم لقوله لك .. "
تعجبت و بعد ثوان ٍوجدت نفسي بداخل دورة المياه الخاصة بالفتيات ، ألقت بيلا نظرة على المرآة لتتفحص مظهرها ..
ثم حركت انظارها حتى وصلت لصورتي المنعكسة ، أي انها اخذت تنظر إلي من خلال المرآة ، كنت انتظر ما تخفيه في جعبتها لذا فقد ظللت صامتة و لم افكر بالقيام بأي شيء ، تحدثت
" اسمعيني .. تعرفين روبن أليس كذلك ؟؟ "
ما سبب سؤالها الغريب ، تفكيري رسم على ملامحي نظرة تساؤل ، هل يعقل أنها تحبه أو ما شابه ؟؟ ، و رغم أنني كدت اجيبها إلا أنها سبقتني بقولها
" إنه الشاب الذي جلس برفقتنا للتو ، يدعى روبن و هو الأخ الأكبر لي "
تحدثت بلا تصديق
" أخوك ؟! "
أومأت برأسها و تابعت
" شخص هادئ جداً و احاديثه معي قليلة ، بالأمس طرح علي الأسئلة على غير عادته !! "
استدارت لنصبح بذلك متقابلتين
" لقد تعلقت الأسئلة بك !! يبدو أنكِ تثيرين اهتمامه بشدة !! "
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |