المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )

:: الفصل الثاني و السبعون ::

- رسائل غير مقروءة -

علامة الحب أن تقبل على حبيبك عند اقباله عليك و ادباره عنك !!
#محمد_ماضي_ابوالعزايم

وصلنا لحيث سيارتي و قبل أن انزل مد لي علبةً مربعة الشكل تشبه علبة البيتزا لكنها صغيرة و مغلفة

" هدية بسيطة ، ستحبينها "

إلتقطتها و نطقت

" سأفعل بلا شك !! "

ثم اقتربت و قبلت وجنته

" يوم جميل برفقتك ، شكراً لك !! "

تحدث بصوت رقيق

" بل الشكر لكِ .."

هدأ ثم نظر إليّ بعيناه الخضراوتين اللامعتان

" اهتمي بنفسك جيداً "

حركت رأسي بالموافقة ثم لوحت له و صعدت على سيارتي لوح لي حتى حركت سيارتي ، لم يكن السكن ببعيد و ما هي إلا ثوانٍ حتى وصلت لغرفتي و ارتميت على السرير ..

تذكرت أمر الهدية فجلست و فتحتها لأجدها عبارة عن علبة ( كوكيز ) موضوع في علبة مربعة مثل علب البيتزا و قد تم تقطيعه إلى مثلثات مثلها .. كان واضحاً أنه من المطعم ذاته ، تبسمت بسعادة

" كيف عرف أنني احب الكوكيز ؟؟ "

ضحكت و استلقيت مجدداً بعدما تناولت قطعة منه ، اخرجت هاتفي و لاحظت بأنه اكتظ بالرسائل ، و ذلك لأنني تجاهلته منذ الصباح و تركته على وضع الصامت ، اخذت افتحها بالترتيب ، آخر ما وصل إليّ اولاً و يليه الذي يسبقه ..

كانت هناك الكثير من الرسائل التي تخص الدراسة ، مشاريع و ابحاث بالإضافة لمواعيد الاختبارات ، زفرت و تخطيتها فلا طاقة لي لقرائتها الآن !!

وجدت رسالة من بيلا تجيب فيها عن سؤالي بخصوص يوم ميلاد روبن ، شعرت بالسعادة

" اخيراً عرفت تاريخ ميلاده !! "

فتحت الرسالة

[ ولد روبن في السادس من نوفمبر ]

صرخت بعدم تصديق

" هذا اقرب مما توقعت !! "

فتحت بسرعة على التقويم لأعرف كم يوماً تبقى على تاريخ ولادته

" يوافق عطلة آخر الاسبوع ، يوم موعدنا !! "