- وصول روبن -
و لو اني استطعت لتبت عنه .. و لكن كيف عن روحي المتاب ؟؟
#أحمد_شوقياخذنا نلعب كان القانون هو أن لعب عدداً من الجولات ، و الفائز في اكبر عدد من الجولات يعد الفائز النهائي ، مضى الوقت و نحن نلعب دون ملل ..
نضحك بسعادة و نسخر من بعضنا ، و بينما كنت اصرخ سعادةً طُرِقَ الباب ، نظر دان للباب بتعجب
" ادخل "
فتحت الخادمة و تحدثت باحترام
" هناك زائر لكما ، يدعى روبن "
شعرت بالسعادة الحقيقية و قد ظهر ذلك بشكل واضح على ملامحي و قد تحركت بسرعة لحيث المرآة لأتأكد من كون كل شيء على ما يرام و ألا يكون وجهي و شعري في حالة يرثى لها ، بينما حدثها دان
" دعيه يدخل لهنا "
نظرت للغرفة بشكل سريع ، ذهبت لحيث الغطاء الذي كنت اتلحف به و قمت بطيه و وضعه بشكل مرتب ، كان دان يرمقني بنظرات سخرية ، نظرت إليه
" ماذا هناك ؟؟ "
ضحك ضحكة سريعة ساخرة
" نسيتِ المرض منذ سمعتِ باسمه ، يبدو أنكِ شفيتي تماماً !! "
شعرت بالخجل الشديد ، فقد شاهد تصرفاتي اللاواعية ، حاولت اخفاء خجلي و قررت التحدث لكن الطرق على الباب جعلني ألتفت بسرعة لأجده واقفاً بجوار الباب المفتوح رافعاً يده و كأنه يستعد للطرق مجدداً ، ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهي بينما اذن له دان
" تفضل "
دخل روبن و انا انظر إليه بشوق ، بدأت اتخيل ما قد يقوم به ليعبر عن سعادته بنجاتي و تحسن حالي ، هل سيحتضنني ؟؟ هل سيجلس بجواري ثم يهمس بأذني بكلماته الجميلة ؟؟ أم ماذا ؟؟
اتشوق لمعرفة ما سيفعله ، أنا متأكدة من انه سيفعل ما سيفوق توقعاتي !!
حالما وصل جلس على الاريكة المقابلة لي بجوار دان و لم ينظر إلي حتى ، خاب ظني و قد بدى واضحاً للغاية لكليهما ، حاولت إخفاء الأمر رغم انه احبطني ، اشعر بثقل في قلبي ..
بعدما انقذني دان ظل يحتضنني ، يحدثني و السعادة لا تكاد تسعه ، روبن لم ينظر إلي ، حتى ابتسامة لم تظهر على وجهه !!
يؤذيني الأمر بمقدار حبي له ، كم احبه و هو لا يبالي ، جلوسه بطريقة عادية يشعرني و كأن ما جرى معي أمر تافه و بسيط !!
![](https://img.wattpad.com/cover/60937703-288-k296934.jpg)
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |