:: الفصل الثالث و التسعون ::

872 83 12
                                    

- وصول روبن -

و لو اني استطعت لتبت عنه .. و لكن كيف عن روحي المتاب ؟؟
#أحمد_شوقي

اخذنا نلعب كان القانون هو أن لعب عدداً من الجولات ، و الفائز في اكبر عدد من الجولات يعد الفائز النهائي ، مضى الوقت و نحن نلعب دون ملل ..

نضحك بسعادة و نسخر من بعضنا ، و بينما كنت اصرخ سعادةً طُرِقَ الباب ، نظر دان للباب بتعجب

" ادخل "

فتحت الخادمة و تحدثت باحترام

" هناك زائر لكما ، يدعى روبن "

شعرت بالسعادة الحقيقية و قد ظهر ذلك بشكل واضح على ملامحي و قد تحركت بسرعة لحيث المرآة لأتأكد من كون كل شيء على ما يرام و ألا يكون وجهي و شعري في حالة يرثى لها ، بينما حدثها دان

" دعيه يدخل لهنا "

نظرت للغرفة بشكل سريع ، ذهبت لحيث الغطاء الذي كنت اتلحف به و قمت بطيه و وضعه بشكل مرتب ، كان دان يرمقني بنظرات سخرية ، نظرت إليه

" ماذا هناك ؟؟ "

ضحك ضحكة سريعة ساخرة

" نسيتِ المرض منذ سمعتِ باسمه ، يبدو أنكِ شفيتي تماماً !! "

شعرت بالخجل الشديد ، فقد شاهد تصرفاتي اللاواعية ، حاولت اخفاء خجلي و قررت التحدث لكن الطرق على الباب جعلني ألتفت بسرعة لأجده واقفاً بجوار الباب المفتوح رافعاً يده و كأنه يستعد للطرق مجدداً ، ارتسمت ابتسامة واسعة على وجهي بينما اذن له دان

" تفضل "

دخل روبن و انا انظر إليه بشوق ، بدأت اتخيل ما قد يقوم به ليعبر عن سعادته بنجاتي و تحسن حالي ، هل سيحتضنني ؟؟ هل سيجلس بجواري ثم يهمس بأذني بكلماته الجميلة ؟؟ أم ماذا ؟؟

اتشوق لمعرفة ما سيفعله ، أنا متأكدة من انه سيفعل ما سيفوق توقعاتي !!

حالما وصل جلس على الاريكة المقابلة لي بجوار دان و لم ينظر إلي حتى ، خاب ظني و قد بدى واضحاً للغاية لكليهما ، حاولت إخفاء الأمر رغم انه احبطني ، اشعر بثقل في قلبي ..

بعدما انقذني دان ظل يحتضنني ، يحدثني و السعادة لا تكاد تسعه ، روبن لم ينظر إلي ، حتى ابتسامة لم تظهر على وجهه !!

يؤذيني الأمر بمقدار حبي له ، كم احبه و هو لا يبالي ، جلوسه بطريقة عادية يشعرني و كأن ما جرى معي أمر تافه و بسيط !!

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن