- توصيل !! -
" الحب الحقيقي هو اقتسام بعض نفسك مع شخص آخر أقرب إليك من نفسك "
#أحلام_مستغانميمن الجميل أن تسير على اقدامك و تتأمل ما حولك ، الطريق الذي تسير عليه السيارات المتنوعة و المباني التي تحمل على أوجهها علامات تجارية مختلفة ، الأشخاص من حولك و ما يفعلونه من أنشطة ..
تجد من يؤدي عمله باندماج و آخر يسير بابتسامة و يبدو جلياً أنه يترقب لقاءً ما و غيرهم يسير حاملاً هماً و حزناً يظهر على ملامحه ..
ترى الناس و كل منهم يعيش حدثاً ما في حياته ، أياً كان موقع هذا الحدث و سواء كان حزيناً أم سعيداً فإنها مجرد لحظات و ستمضي و تتبدل ، فدوام الحال من المحال ..
و بينما كنت اسير بين المارة شعرت بإقتراب سيارة من في الطريق المجاور للرصيف ، اعتقدت أن أحدهم سيترجل منها لذا لم ألقي لها بالاً ..
لكن صوت الشاب الذي يركب بها وصل لمسامعي حيث وقفت على الجملة التي اطلقها
" هل اوصِلُكِ في طريقي ؟؟ "
الصوت قادم من تلك السيارة ، و بعد لحظة توقف لا واعية عاودت السير متجاهلةً امره ، سارعت الخطى لأبتعد قدر الإمكان إلا أن السيارة تقدمت و تحدث صاحبها منادياً
" ڤيولا "
وقْع اسمي بصوتهِ جميل للغاية ، هنا عاودت التوقف و الابتسامة قد شقت وجهي فقد عرفت أن المتحدث شخص يعرفني ، في بادئ الأمر لم انتبه على صوته و اعتقدت أنه مجرد شخص مزعج ..
لكنني الآن ادرك من هو صاحب الصوت تحديداً قبل أن أراه ، إلتفت بتلك الابتسامة لتتأكد شكوكي ، فمن غيره يملك صوتاً جميلاً يضفي الراحة على سامعه ؟
ظهر السرور على ملامح وجهه و يبدو أن ابتسامتي اجبرت ابتسامته على الخروج ، و دون مزيد من الحديث تحركت للخلف اتجهت ناحية سيارته و ركبت بجواره و حالما اغلقت الباب حدثني
" كيف حالكِ ؟؟ "
اجبته بسعادة
" بأفضل حال ، ماذا عنكْ ؟؟ "
نظراته الحالمة اتجهت إليّ ، بابتسامة تنطق بالحنان اجابني
" لأنك بأفضل حال ، فأنا كذلك !! "
تسلل الخجل لأعماقي و سرى مجرى الدم في جسدي ، انزلت نظراتي مباشرةً و اخذت انظر ليداي و أنا اشابك اصابعي ، مع كل لقاء و كل كلمة منه يزداد قلبي تعلقاً به !!
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romansنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |