الفصل السابع و السبعون

883 79 25
                                    

- تجهيزات الموعد -

فما أحلى ايام الحب !! و ما اعذب احلامها !!
#جبران_خليل_جبران

في صباح يوم جميل ، جماله يكمن في كونه يوم مهم للغاية ، اليوم هو السادس من نوفمبر ، هو يوم ولادة روبن الشخص الذي احبه و الذي بت اخرج معه في مواعيد مؤخراً !!

الخريف فصل جميل و ازداد جمالاً بكونه احتضن ولادة روبن !!

استيقظت مبكراً و قد قررت شراء هدية له ، خرجت من المنزل و انا اتساءل ، ما الهدية المناسبة ؟؟ ما الذي يجب عليّ تقديمة ؟؟

هنا تضاربت الأفكار و لم اعرف فعلياً ما يحبه الشباب و ما يمكن أن يكون هدية !!

وصلت للمتاجر و نزلت ، اخذت اسير بينها ، حتى خطرت ببالي فكرة و هي أن اشتري له ساعة فهي أفضل هدية ، و الجميع يتقبلها و ليس من الصعب اختيارها ..

و بالفعل دخلت لأحد المتاجر و اخترت من تلك التي تحتوي على ساعة ذكورية و اخرى انثوية بنفس الشكل و اللون تقريباً ، و طلبت منه تغليف الذكورية بشكل انيق ، بينما اخذت انا الأخرى ..

خرجت من المتجر على عجل فلديّ الكثير مما يجب أن اقوم به ، اتصلت بروبن في الطريق ، و بعدما تبادلنا التحية سألته

" روبن ، هل سنتقابل في مكان معين أم أنك ستأتي لاصطحابي ؟؟ "

اجابني بصوته الرقيق

" سآتي أنا ، كوني جاهزة و سأصطحبك !! "

أومأت برأسي ثم اوقفت سيارتي أمام متجر الكعك و نزلت ، حدثت صاحب المتجر

" مرحباً ، انا طلبت كعكة عيد ميلاد بالأمس "

أومأ برأسه و نطق

" أجل آنستي ، كعكة ورد الجوري "

قدمت له باقي المبلغ

" اسمع سيدي ، هكذا اكون دفعت ثمنها كاملاً ، سأتصل بك عند الغروب و اخبرك باسم المكان الذي يجب أن توصلها إليه "

ثم اردفت

" هل هناك رسوم لإيصالها ؟؟ "

أومأ برأسه فسألته بالثمن و اخبرني ثم تابع

" تدفعين ثمنه عند وصولها إليك "

حركت رأسي ايجاباً

" اتفقنا !! "

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن