المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )

:: الفصل التاسع و الستون ::

- التسوق -

عندما يكون الرجل مجنوناً بامرأة ، هي فقط من تستطيع علاجه !!
#مقولة_فرنسية

وضعت الشوكلاتة بيده و توجهت لدورة المياه الخاصة بالنساء ، و قبل أن ادخل سمعته

" تبدين جميلة ، لكن ليس لأنك كذلك !! "

فهمت ما يعنيه ، أنه يحبني و هذا يجعلني ابدو جميلةً فقط امامه ، تجاهلته و دخلت و هناك قمت برفع تلك الخصال المنسدلة و ربطها ثم ارتديت القبعة الشتوية و نظرت للمساحيق ..

لا تحتاج لتعديل لذا خرجت مباشرةً ، لم افكر بالبقاء مع الاصدقاء لذا مررت لأخبرهم أنني سأصعد لمكتبة المبنى ، وصلت لهناك فوجدت مارك يلاعب لونا ، تبسمت و اقتربت منه

" لماذا احضرها دان ؟؟ "

حملها ثم نظر إلي

" جميع من في منزله منشغلون ، والدته انشغلت بشكل مفاجئ اليوم صباحاً و لم تتمكن من ايجاد مربية متفرغة في وقت سريع ، لذا تطوع دان للبقاء معها في المنزل ، و بما أنه سيشعر بالملل قرر احضارها معه لهنا ، هذا كل شيء "

ضحكت و امسكت بوجنتها

" قرار حكيم ، هي و حتى انتم سعداء و قد حصلتم على لحظات ممتعة !! "

ثم اردفت و انا انظر اليه

" على كل حال ، سأصعد للمكتبة ، إن سأل عني الأصدقاء اخبرهم بذلك !! "

أومأ برأسه بينما ابتعدت عنه ، صعدت و امضيت الوقت في القراءة و قد وجدت كتاباً ممتعاً ، مضى الوقت و حان موعد محاضرتي ، مضى اليوم و حالما انتهت محاضراتي قررت المغادرة ..

فاليوم سأذهب للتسوق و شراء ثياب جديدة و فستان لسهرتي مع روبن و التي ستكون بعد بضعة ايام !!

عدت لغرفتي و امضيت بعض الوقت في الراحة ، اخذت غفوةً سريعة و عند الخامسة خرجت للتسوق ، حسناً احب التسوق كثيراً لكنني اشعر بالصداع كلما خرجت للسوق ، ربما يكون سبب ذلك كوني معتادة على الهدوء

فأنا اقرأ في المكتبة أو احضر المحاضرات و في كلا الحالتين الصمت يكون هو السائد ، أما بالنسبة للتسوق فالوضع مختلف تماماً ، دخلت لعدة متاجر ..

بعضها لم يكن به ثياب مناسبة و اخرى لم تعجبني خامات اقمشتهم و ثالثة لم احب اسعارها ، كعادة التسوق تحتاج لإيجاد قطعة تتوفر فيها الكثير من المواصفات !!

و بينما كنت اسير لفت انتباهي فستان بلون بيجي و طرفه العلوي و كذلك السفلي محوطان باللون الاسود ، كان فستان قصير بلا اكمام يستقر على جهة الصدر ، و يتوسطه حزام باللون الاسواد ..