:: الفصل الرابع و العشرون ::

1.1K 114 18
                                    

- الموافقة -

" في الأيام سراً عظيماً هو أنها تمر ومهما كان ما تحمله فإن مرورها يجعلك تنتظر دوماً دون قنوط "
#محمد_العدوي

الأيام تجري بحلوها و مرها ، حالياً اعيش اياماً جميلة برفقة أول شخص صنع في اعماقي شعوراً مميزاً ، تغيرت احوال مشاعري ، صدقت بالحب الذي اشاهده و اسمع عنه ، بل و اريد أن اعيش لحظات الحب مع من احب !!

صباح جميل و خاصة بوجوده بجواري ، أجل أنا و روبن نأكل أول افطار لنا معاً !!

يجمعنا افطار بسيط مع مشاعر عميقة ، كلانا معجب بالآخر و ربما وصل الإعجاب لمرحلة الحب !!

لسبب ما أشعر أن هناك ما يخفيه روبن عني ، لكنه شخص صادق و كل شيء سيصبح واضحاً مع الوقت ، لذا فلن اكثر التفكير بهذا الموضوع لأنني أثق بأنه سيخبرني ..

اخذت اتناول قطعاً من الكعكة اللذيذة بواسطة الشوكة ، طعمها المميز الذي يغمرك بالسعادة و الاعجاب بمجرد وصوله لفمك ، هذا هو الطعم الذي ادمنته من أول يومٍ لي في الجامعة !!

نظرت لـ روبن و أحببت البدء في الحديث

" احب أن ابدأ يومي بطعام حلو "

تبسم لي

" ذلك لأنك (حلوة) !! "

شعرت بالخجل الشديد من مجاملته اللطيفة ، فأنزلت نظري للكعكة مجدداً ، و اخذت احدق بالكريما البيضاء التي تزينها و قد توسطتها حبة شوكلاة دائرية ..

في تلك الأثناء تدخل صوت لم يكن بالغريب علي

" تبدوان متناسبين و متفقين !! "

رفعت بصري لأراها ، الشقراء بيلا تقف بجواري و ابتسامة تعلو محياها ، بادَلتُها الابتسام

" شكراً لك "

بما أن بيلا هنا فمن المؤكد أن معها أحد افراد المجموعة فهي لا تسير وحدها ، و مباشرةً فكرت بسؤالٍ فطرحته حتى دون تفكير

" هل وصل الجميع للجامعة ؟؟ "

أومأت برأسها لتتحرك خصال شعرها الناعمة القصيرة ثم اشارت لحيث المحاسبة و مباشرةً اتجهت انظاري لحيث اشارت بينما تابعت

" انظري ، هينري يقف هناك ، قدمنا لشراء الافطار لباقي المجموعة "

ازدادت ابتسامتها اتساعاً

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن