:: الفصل الخامس و السبعون ::

873 88 40
                                    

- استشارة -

من الخير أن تحب بعقل و روية ، و لكن من الممتع حقاً أن تحب بجنون !!
#البارونة_أوركيزي

وصلت لحيث روبن و ارحت يدي على الطاولة ، رفع بصره ناحيتي و قد ظهرت ابتسامة على محياه

" ڤيولا !! "

ازدادت ابتسامته اتساعاً و اشار للمقعد امامه

" تفضلي .. اجلسي "

سحبت المقعد و جلست ثم اشرت على ما يحمله من اوراق و حاسب محمول

" ماذا تفعل ؟؟ "

اجابني مباشرةً

" لدينا بحث لأحد المواد ، و هو بحث جماعي "

تفهمت الأمر

" هكذا اذن "

فعلياً كانت غيرتي لا مبرر لها ، لذا قررت تجاهل الأمر فمن الواضح أن ما يجمعهم ليس سوى بحث جامعي ..

و هو سيصبح محامياً و بلا شك سيتعامل مع الكثير من الناس و من بينهم النساء لذا عليّ فقط تقبل الأمر و وضع ثقتي به فهو حبيبي و يجب عليّ الوثوق به !!

اتكأت بكوعي على الطاولة ثم ارحت رأسي على كلتا يداي و تابعت

" موعدنا في الغد ، متى سنلتقي ؟؟ "

نظر إلي و اجابني بلطف

" برأيي بعد غروب الشمس "

ثم نظر إلي

" لا بأس ، ذلك يناسبني "

ثم سألته

" بالمناسبة هل لديك محاضرة ؟؟ "

حرك رأسه نفياً

" ليس قبل ساعة من الآن "

اتسعت ابتسامتي

" على هذا المعدل ، بإمكاننا البقاء معاً !! "

قام بإدخال اوراقه في الملف و نطق

" معكِ حق ، صدفة جميلة "

فعلاً صدفة لم تخطر ببالي ، سنبقى معاً حتى بدء محاضرته ثم اعود للأصدقاء ، نظرت إليه بابتسامة سعيدة ثم نطقت

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن