- مشاكل الطفولة -
لحبنا قصة جميلة ، قصة حدثت و لن تتكرر !!
بعدما تحدثنا لفترة سألته
" أين سيارتك ؟؟ "
اشار برأسه للخلف
" في احد المواقف ، في الوقت الراهن لنتركها و نبدأ موعدنا !! "
اومأت برأسي و السعادة تنبع من عينيّ ، ضحك ثم فكر لوهلة
" برأيك ، هل تودين تبديل ثيابك أولاً ؟؟ "
الفكرة نالت اعجابي ، فثيابي عادية إلى حد ما و لا تتناسب مع فكرة الرقص بالذات !!
" روبن ، أود أن نرقص اليوم !! "
أومأ برأسه و تابع
" فكرة جميلة ، اذن ما رأيك أن نجعلها في مطعم راقٍ وقت العشاء !! "
" احببت الفكرة ، أما الآن فيمكنني البقاء بثيابي الحالية فهي دافئة و جيدة !! "
نظر للساعة الموجودة في السيارة و قال بهدوء
" وقت الغداء ، ألستِ جائعة ؟؟ "
حركت رأسي بالموافقة
" بلى ، إذن أي مطعم تختار ؟؟ "
فكر لوهلة ثم اجاب
" مطعم وجبات سريعة ، بينما سيكون العشاء فخماً !! "
وافقته فقد احببت الفكرة ، حركت السيارة بينما تابعت
" لنشاهد فلماً معاً !! "
نظر من خلال النافذة
" تريدنه رومانسياً ؟؟ "
ضحكت بمرح
" أي نوع عدى افلام الرعب سيكون جيداً ، و معك سيكون أي فلم رائعاً !! "
ضحك بخجل و نطق
" تكفيني تلك اللحظات التي تجمعنا وحدنا ، دون أن نفعل أو نذهب لأي مكان هي جميلة ، و الاماكن تزيدها جمالاً !! "
فعلاً البقاء مع من تحب وحده سعادة ، و لنقضي اطول وقت معاً بمتعة فنحن نغير من الأماكن ، يعجبني كثيراً توافقي مع روبن في اغلب الافكار ، طريقة تفكيره احياناً تكون غريبة و لا افهمها لكنه عادةً ما يقنعني بها !!
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |