:: الفصل الواحد و التسعون ::

906 79 10
                                    

- شكراً لك -

عندما تغار المرأة تبكي ، و عندما يغار الرجل يصمت !!
#قائل_مجهول

تبادلنا النظرات ثم اشرت له ليقترب ، تعجب و مباشرةً اقترب مني ، عندها ضربته على رأسه بخفة و نطقت

" هذا يحصل في المسلسلات و الأفلام فقط !! "

ثم نظرت إليه بنصف عين

" بالله عليك كيف اصدق خدعة غبية كهذه ؟! "

امسك برأسه و نطق

" و ما ادراني ، ربما يكون المرض قد اثر بعقلك !! "

زفرت و نطقت

" ثم إن ابنتك لن تناديك بـ ( داني ) !! "

ضحك و اجابني

" من يعلم ، ربما تفعلها !! "

ثم وضع كيس الادوية امامي و تحدث

" موعد الدواء آنستي !! "

كان بداخل الكيس عبوة ماء وضعها امامي و تحدث

" هيا ، الماء اولاً "

امسكت بها و فتحتها ثم قدم حبة دواء بيدي

" هذا الدواء الأول "

التقطته و ابتلعته بواسطة الماء ثم نظرت إليه

" ماذا عن صحتك ؟؟ هل انت بخير ؟؟ "

ضحك بسعادة

" على الأقل ، أنا افضل حالاً منك ، لم اصب بالتهاب الصدر و لا غيره  "

تذكرت أمر الهاتف فأمسكت بذراعه

" دان ، ماذا حل بأغراضي ؟؟ حقيبتي و كل ما بها"

اجاب سريعاً

" احضره مارك ، كل شيء بخير "

تبسمت و نطقت بسرعة

" انا فعلاً شاكرة له .. "

لم ينطق دان بشيء بل اخذ يخرج الأدوية و ينظر إليها ، اخذت احدق به بهدوء ، لا اذكر أنني شكرته على انقاذي ، لا بد من أنه منزعج من كوني اود شكر مارك على هذا الشيء البسيط متجاهلة كل ما فعله هو من أجلي !!

اقتربت منه و احتضنته بشكل مفاجئ

" دان ، فعلت الكثير و الكثير لأجلي ، اشكرك على انقاذي ، و على اهتمامك بي ، و آسفة حقاً على تصرفاتي المزعجة ، أنا مدينة لك بالكثير "

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن