- لقاء أمام المبنى -
( ملاحظة : مجدداً الصور فقط تتناسب مع الحدث لكنها لا تعني ابداً شكل الأشخاص أو حتى شكل الاماكن في القصة )
يؤذيني بتصرفاته الحمقاء ، لا ادرك متى سينتهي الازعاج الذي يتسبب به ، يظل يتصرف على هواه و سيأتي اليوم الذي اضع فيه حدوداً له بلا شك !!
كنت أجهز نفسي للذهاب للجامعة ، فقد مضى الأمس سريعاً و اليوم يوم دراسي !!
كنت قد ارسلت لروبن [ صباح الخير ] حال استيقاظي ، لا اعلم في الواقع هل شاهدها أم ليس بعد ، أخذت أراقب هاتفي و اترقب أي رسالة ، و أتمنى من اعماقي أن احدثه !!
و بالمقدار ذاته اتمنى ألا تصلني رسالة يعلوها اسم (دان) فقد اكتفيت مما يحصل بيننا !!
انهيت تجهيزاتي و حملت حقيبتي الكبيرة نسبيًا خرجت و ركبت سيارتي التي تم اصلاحها ، ادرت المحرك و ظللت أقودها بهدوء .. في العادة استمع لما يعرضه الراديو من كلمات صباحية و مناقشات بسيطة لكنني لست في مزاج جيد اليوم ..
وصلت للجامعة و أوقفت سيارتي في المواقف المخصصة ، و اتجهت مباشرة لحيث يدرس روبن ، وصلت سريعًا فالمبنى قريب من المواقف ، اخذت ألتقط انفاسي بعدما هرولت إلى هنا ..
نظرت للمقعد الطويل فوجدتُ شابًا يجلس على الجانب الأيمن و بيده حاسب محمول ، يبدو منشغلًا للغاية بما يقوم به ..
جلست على الجانب الآخر من المقعد بهدوء ، في الجامعة ترى الجميع يبذلون قصار جهودهم للوصول لأحلامهم ، تجد العزيمة و الإصرار في نظرات اعينهم ..
بدى لي و كأنه ينتظر أحدًا ، حاله لا يختلف عن حالي أبدًا .. زفرت بهدوء و مسحت الزهور بأنظاري ، كل مجموعةٍ تقف في طابور مع شبيهاتها ، جميلة تدرجاتها و متناسقة بشكل يخطف الأبصار ..
و دون أن اشعر قام أحدهم بإغلاق عينيّ بيديه ، ضحكت مباشرةً و أنا أقول
" عرفتك ، روبن !! "
رائحة عطره المميزة تخترق حاسة شمي ، يستحيل أن اخطئها !!
امسكت بيديه بكلتا يدي و انزلتهما ثم رفعت نظري إليه ، كان يقف خلفي منحنيًا مما جعل وجهه فوق وجهي مباشرةً ، تبادلت النظرات مع تلك العينين الخضراوتين الباهتتين ، تبسمت له و قمت بالإتكاء براحة .. حينها سمعنا صوتًا انثويًا
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |