الفصل الثامن و السبعون

836 80 10
                                    

- المطعم الفاخر -

عيد ميلاد من تحب هو عيد حياتك ، فأنت سعيد باليوم الذي ولد به اغلى شخص في الكون !!

عدت للخلف و علامات المفاجأة قد ارتسمت على ملامحي ، ضحك بمرح و وقف مقابل باب المصعد حتى لا يغلق اوتماتيكياً

" هل قررتي التراجع عن الذهاب ؟؟ "

شعوري بالخجل دفعني للضحك بشدة ، تبسم بمرح

" ماذا هناك ؟؟ لماذا تضحكين ؟؟ "

اجبته و قد خف الضحك

" فاجأتني بظهورك بهذا الشكل ، هذا كل شيء !! "

مد يده إليّ امسكت بكفه فسحبني لأحضانه

" أحبكِ "

كلمة واحدة ، لكنها الكلمة التي كنت احتاجها لأهدأ ، أتعجب من قدرته الخارقة على تغيير مشاعري !!

كنت اشعر بالقلق ، لا اعلم عن ماذا سنتحدث و كيف سنبدأ ، كان تفكيري منشغل بكيفية التعامل معه و حالما رأيته اكتشفت أن قلقي لا مبرر له !!

في كل مرةٍ اكتشف الأمر ذاته ، أحاديثنا لا تحتاج لتفكير أو تخطيط !!

امسكت بظهره و وضعت رأسي على صدره براحة ، اشعر أنني ملكت العالم في هذه اللحظة الجميلة ، هذا ما اريده و هذا ما اسعى إليه ، سعادتي بقربه تكفيني !!

وصل المصعد للأسفل فابتعد عني بخفة

" لنذهب للسيارة ، فأنا متشوق للوصول إلى المطعم "

أومأت برأسي و تحركنا مباشرةً إليها جلست أولاً فقد فتح لي الباب ثم جلس هو و سألته

" هل أنت متأكد أنك ستكف عن فتح باب السيارة لي مستقبلاً ؟؟ "

أومأ برأسه

" بالطبع ، فهذه عادة تصبح مزعجة فيما بعد "

ضحكت و اتكأت بظهري على المقعد و نظرت من خلال النافذة

" لا اشعر بأنك ستفعل "

حرك نظره إليّ و اعاده سريعاً للأمام

" بالمناسبة تبدين جميلة !! "

ثم ضحك و تابع

المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن