- سيدة جميلة -
قد ينبض قلب الانسان لشخص رغم سوء تصرفاته و عندما يبادله ذلك الشخص المشاعر يصبح من الصعب التخلي عن هذا الحب ، فالحب لا يعرف السيء و الجيد هو يجمع بين قلبين لا شخصين !!
مضى يومان و لم اشعر بهما بسبب المرض ، في اليوم الثالث استيقظت و ساعدتني الخادمة في التغيير و تعديل شعري و قدمت لي القليل من الطعام سهل البلع ، و بعدما انتهيت قدم دان إليّ و حدثني بصوت خافت
" تستطيعين التعرف إلي ؟؟ "
زفرت و ابعدت نظري
" لماذا خاطرت و انقذتني ؟! "
جلس على المقعد و سألني
" هل كنتِ تريدين الموت ؟؟ "
حركت رأسي نفياً و تابعت
" كنت سأتمكن من النجاة !! "
تبسم بسخرية
" رغم كونكِ لا تعرفين السباحة !! جدي كذبة افضل ڤيولا !! "
اخذت نفساً و زفرت ، فدان محق و اوافقه هذه المرة في كوني لم اكن لأنجو دون مساعدته !!
حل صمت غريب بيننا ، فقد كنت افكر بأمر بقائي هنا بسبب المرض ، لا يعجبني الأمر لكن لا خيار آخر متاح لدي ، كما أنني بقيت ليومين بالفعل ، فالحمى التي اصابتني شديدة لا استطيع معها اداء أي شيء بمفردي !!
تدخل طرق الباب في هذا الصمت فنطق دان
" تفضل .. "
دخلت سيدة في غاية الجمال و الأناقة ، تملك جسداً رشيقاً و ملامح تشابه دان لكنها اجمل كونها امرأة ، حال رؤيتها قدرت أنها في عقدها الثالث ..
كنت مستلقيةً على اريكة طويلة و مريحة و دان يجلس على مقعد أمامي و حالما رآها وقف و اشار للمقعد
" اجلسي هنا "
ابتسمت له و نطقت
" شكراً لك يا بني "
جلست و انا انظر لها بتعجب ، دان هو الابن الثالث لها و لا بد أن عمرها في أواخر الاربعينات !!
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Roman d'amourنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |