- الغرفة المفضلة -
" الصداقة تبدأ عندما تشعر أنك صادق مع الآخر و بدون أقنعة .."
#زكرياء_ياسينالصداقة هي التجرد من الأقنعة هكذا قرأت ذات مرة و لكنني اتساءل فعلياً ، هل يمكننا بالفعل ادراك أن من يحادثنا صادق ؟؟ و هل كل شخص اطلقنا عليه صديق هو بالفعل كذلك ؟؟
رفعت نظري لأسأله عمن يحب ، عن ( بيلا ) فوجدته قريبٌ للغاية لذا تحدثت بصوت اقرب للهمس
" دان ، تحب بيلا لكنك تتجنب الحديث عنها بشدة ، لم تتحدث عنها خلال أي صورةٍ تحتويها رغم كثرة هذه الصور !! "
" لاحظتِ ذلك ؟؟ "
تعجبت و اجبته مباشرة
" كان اكثر من واضح !! "
اخذ نفساً و زفر
" لا تتعجلي ، ستعرفين كل شيء ، و سأخبرك بذلك بنفسي "
اشار لصورة بها كعكة جميلة و شقيقته اللطيفة بين ذراعي شقيقه الأكبر
" عيد ميلادها الثاني ، اخي يحملها و كنا نغني لها ( عيد ميلاد سعيد لونا ) "
ابتسم و اردف
" دعوت الجميع ، و دعوتك وقتها برسالة ، اكتشفت أنكِ لم تريها إلا عندما انتهى الاحتفال !! "
انهى جملته ثم انتقل لصورة اخرى للاحتفال و اخذ يسهب في التحدث عنها ، بالنسبة لي شعرت بجسده و الذي اصبح اكثر ارتخاءً فقد مضى بالفعل الكثير من الوقت و نحن على هذه الحال .. فجأة انتبهت لكون الوقت يمضي و قد تأخروا كثيراً !!
" أين الأصدقاء ؟! الشمس غربت بالفعل و هذا وقت اللقاء !! "
نطقت و انا ارفع رأسي لانظر إليه ، حرك انظاره ناحيتي و قد كانت المسافة بيننا قصيرة للغاية ، اردت التراجع لكنني بالفعل كنت على طرف الأريكة و لا مجال لذلك !!
" لا تقلقي ، صوت الجرس مرتفع و سنسمعه بلا شك .. "
قالها بنبرة مطمئنة ثم أردف بنبرة تأكيدية
" هكذا هم الرفاق يتأخرون عن المواعيد عادةً "
تعجبت مما قاله فهم لم يكونوا ممن يتأخر قط ، خاصة و أنهم ينظمون أموراً دقيقة .. هل يمكن أن يكونوا غير دقيقين في أوقات الأمور الأخرى غير الرسمية ؟؟
أنت تقرأ
المقدر لي .. ( الرواية قيد التعديل )
Romanceنواصل العيش باحثين عن شريك الحياة و سواء كان يطابق فارس الأحلام الذي كنا نرسمه أم لا إلا أنه المقدر لنا !! | اذا قرأت و لم تحب القصة اخرج دون كتابة رأي أو انتقاد ، ابحث عن غيرها فالواتباد ملئ بالروايات ! |